يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
شوق : لو بيدي أشيل عمارتنا واخذها معي بكل مكان أروح له
سحر : يعني مابترجعين المدينه بعدها
شوق بتكشيره : لا بنسافر أيطاليا
الكل : يـــآآ هــــوووو
وأخذتهم السوآلف والتريقه عليها
دخل ابو مها على فهد بالمجلس وسلم عليه وبعدها رآح لشوق يسلم عليها
شوق : بخير ياعمي الحمدلله .. انت اخبارك ويش مسوي
ابو مها : الحمدلله البنات ماهم مقصرين ابدا معي
شوق : الله يخليك لنا ياعمي .. انا بسلم عليكم قبل نسافر
ابو مها : قال لي فهد توصلون بالسلامه
شوق : الله يسلمك ..
ابو مها : يالله يابنتي زوجك بيأخذ تخلصون مشاويركم قبل تسافرون
سحر تتمسك فيها وسمر بعد : رآح نشتاق لك كلمينا كل يوم
شوق تضمهم : أن شاء الله بكلمكم كل يوم لاتخافون
شهد : أنتبهي لنفسك .. وأصبري بعطيك شي .. ورآحت لغرفتهم
رغد : لا نوصيك بالهدآيآ "غمزت لها وهي متبسمه "
شوق : من عيوني كلي فدآكم
ريم : كلمي مهاوي قبل تسافرين ترى بتزعل
شوق بتحطم : خساره كنت ابي اسلم عليها بس رآحت لقريتها
جت شهد وبيدها كتابين وأعطتها شوق
شوق بأستغراب : أيش هذآ ؟!
شهد : كتاب لغه بيفيدك احفظي لك كم كلمه
شوق تبوسها : الله لايحرمني منكم
هنادي : والله دنيا مافيها امان شوق اللي بس بالبيت تسافر ايطاليا .. خربت الدنيا
ضربها ابوها : اهب عليك قولي مشاء الله
هنادي : تف تف مشاء الله من هذآ وأردى .. عفوآ قصدي ازود
شوق تضحك : ههههههه طيب يالعربجيه دوآك عندي
ريم : شوق ماطلتي مره زوجك يستناك تحت
شوق تلبس عبايتها وتودعهم : انتبهوآ لنفسكم ودرآستكم .. وأهم شي الصلوات لا تتهاونون فيها
هنادي تدفها مع الباب : طيب يالشيخ العريفي حفظنا اسطوانتك مع السلامه
نزلت ومعها عمها .. دخلت السياره وكلم عمها فهد وهي تشوفه يضحك وكأنه بريء ومسالم كرهت تمثيله البارع .. دخل وهو يضحك وأتجه لاستوديو حتى تأخذ صور لجوآز سفرها
:::
:::
:::
اليوم اللي بعده
تحديدآ بجده .. بعد ماوصلوآ للمطار وجاء السوآق وأخذهم للبيت كانت تتأمل الشوارع المباني والسيارآت اعترها الخوف عالم وحيده فيه ابتعد عن مكانها الاساسي منطقه ماعمرها شافتها لكن تحس انها زارتها بالاحلام يومآ .. وصلوآ لقصر جده اللي قرر انه يكون بيت يحتضنهم .. أنفتحت البوابه الحديده تلقائيا ودخلت السياره مشت بطريق مستطيل على يمينه ويساره حديقه خضراء ونوافير دائريه ومظلات شمسيه .. وقفت السياره ونزلت وهي تتأمل البيت الكبير ماحلمت أبداً انها بيوم تعيش في مثله .. طلعت الدرجات الاولى بهدوء .. فتحت الباب الخشبي الكبير مرصع بالذهب .. دخلت وأستقبلها طابور من الخدم دخل بعدها فهد وبيده شنطه صغيره .. وجات مديرة الخدم وأخذتها منه .. مشى لمكتبه الخاص فيه وسط ترددها وخوفها منه
فهد ببرود وبدون مايلتفت : ليزآ
ليز : يس سير
فهد : ودي شوق لجناحها
ليز : اوكي سير .. هاي مدآم
شوق بابتسامه بيضاء : هاي
ليز : ولكم يــو هوم
شوق ضحكت لغتها جدا ضعيفه خصوصا انها ماكملت تعليمها الثانوي : شكرا .. ممكن تدليني على غرفتي
ليز : شور مدآم .. مشت ليزآ ومشت ورآها شوق وهي تتأمل البيت الكبير اللي رآح تكمل حياتها او جزء من حياتها فيه .. مع شخص لايمكن ان تتحمله او تتحمل قسوته وكرهها له