عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2013, 03:06 AM   رقم المشاركة : 174
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !


:::
:::
:::


هنادي تسحب يدها : اتركني يادلخ
ماجد وعيون تطلق شرار وصلتها معه لحد مايقدر ابد انه يستحمله : هيه انتي على بالك الدنيا سايبه .. ترى ماعرفتيني .. والله ياهنادي لا ادوسك برجلي سامعتني
سحبت يدها بقوه وهي تدفه بكل قوتها على الجدار اللي وراه وهو منصدم من قوتها الفظيعه .. قربت منه وسحبت حديده كانت طايحه على الارض حطتها على وجهه وضغطت على خفيف حتى يحس بالالم
هنادي : تلعب معي مين ياشاطر .. ترى الكف مامحيته من بالي وراح ارجع حقي منك ياحثاله
ماجد يطالعها بنظرات احتقار دفها بعيد عنه : مستواي ماهو مستوى بنات حثاله مثلك .. على بالك ماعرفت مين خرب فراملي ويبيني اموت .. والا اللي ينسم كفر سيارتي كل جمعه اصحي وفوقي من حياتك القذره اللي انتي عايشتها .. ناسيه ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء .. والمتشبهات من النساء بالرجال )
هنادي ولعت من القهر بأقوى قوه ملكتها اعطته كف : وناسي كلام الرسول [ من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به ]
ماجد ارتجف من كلامها شخصت عيونه وتعلقت فيها .. سكت ماقدر يرد عليها .. طالعت بنظره اربكته ومشت وتركته لحاله .. اول مادخلت السياره صارت تتنفس بسرعه فظيعه .. كأنه بذلت مجهود كبير ماقدرت عليه ابد .. طلبت السواق يتوجه للمكتبه حتى تجيب الاغراض اللي تبيها واللي طلبتها رغد


أول مادخلت البيت رمت الاغرآض بالصآله .. ورآحت لغرفتها ورمت نفسها على السرير .. ثوآني وسمعت صوت المؤذن .. راحت للحمام وأنتم بكرامه وتوضت وصلت .. وجلست على سجادتها تسبح دخلت ريم وشافتها أنصدمت من شكلها
ريم : هنادي .. علامك ؟!
هنادي تلف عليها وتطوي سجادتها : ولآشي ياريومه .. أسمعي انا بنآم تعبانه مره اليوم الظهر مانمت ..
ريم : أوكي .. نآمي .. طلعت وتركتها لحالها ترآجع حساباتهآ
بآلصآلــه
شوق بأستغراب : الله الهادي .. يمكن متأثره بشي
سحر : ما أظن .. المهم شوفي فستاني خيطيه لي حتى يثبت علي يوم الزوآج
شوق : هاتيه يالله خليني اخلص منكم ..
رغد نعسانه : شكلي بشخطها نومه أحس بتعب فظيع
سمر : نامي احد ماسكك
شوق : اصبري أتعشي بعدها نامي ..
رغد : على قولتك بأستنى العشاء جوعانه حدي
سحر : وين شهد مختفيه
ريم : مع ميشو بالحمام الله يكرمك
سحر تضحك : والله عشنا وشفنا شهد مهتمه بطفل الله أكبر
شوق بنص ضحكه : بكره نشوف ويش تسوين بعيالك
سحر : اكيد بهتم فيهم
رغد : وميشو ولدنا لازم نهتم فيه
سحر بصوت حاد : هو أنا قلت غير كذآ
شوق : ابد ماقلتي شي ...
دق التلفون.. وتسابقت ريم وسمر مين ترد أول ..
ريم ماسكه السماعه : هاتي .. أنا أكبر منك
سمر : بس انا مسكتها أول
ريم بعيون شرانيه : أحترميني على الأقل
رغد : ردي انتي او هي .. بسرعه
سمر تطالعها باستهزاء : خذي يا مجنونه .. وجلست على الكنب اللي جنبها
ريم : الــو .. ايوه هذآ بيت محمد القايد ... مين أنت طيب ؟.. استنى ... " لفت على شوق " .. شوق كلمي فهد
شوق طاح الفستان من يدها وأنشلت عن الحركه ثوآني وحست بنفسها وحتى ماتلفت انتباههم رفعت شعرها ورجعته ورى أذنها ضغطت على يدها بقوه ووقفت وحآولت ماتبين لهم شي مشت بخطوآت متثآقله للتلفون وقلبهآ يرجف بدآخلها .. مسكت السماعه حست أن الثوآني بطيئه بمرورها .. أول ماحطت السمآعه على أذنها
شوق بصوت خافت جدآ : الـــو .. هــلآ .. طيب ثوآني اروح افتحه .. مــع السلآمه ..
رآحت لغرفتها بدون أي كلمه تنطق فيها قابلتها شهد اللي سألت وين رآيحه ومآردت عليهآ.. لما دخلت الغرفه قفلت الباب زين شافت الجوال وركزت عيونها عليه .. فزعها صوت النغمه اللي أربكتها بسرعه أخذته وردت عليه
شوق بخوف من نبرته اللي كلمها فيها : هـــلا
فهد بصوت حآد مره ومعصب : كم مره دقيت ولا رديتي .. "ماجاء منها رد صرخ عليها" .. جــــــآوبــــي !!
شوق بارتباك لخبط كيانها : ماكنت بغرفتي والجوال بغرفتي
فهد بصوت صاعق فجر أذنها : عذر اقبح من ذنب
شوق بخوف ساري بعروقها وألم : والله العظيم كنت بالصاله ماكنت بالغرفه
فهد : اسمعي كلامي زين ... بكره بيجون خدم يأخذون اغراضك ويجيبونها هنا سامعتني .. جهزي الأغراض لانهم بيجون ساعه وحده بس ماراح يطولون
شوق : كل شي جاهز ..
فهد ضحك أنقلب حاله خلال اجزاء من الثواني : يعجبني انقيادك للأوامر .. وتنفيذك لها حرفيا
شوق أنقهرت منه وصرخت عليه : ماني بزر تنفخ علي سامع ..
فهد عقد حواجبه : مسرع تغيرتي توك تهبلين .. والا تحبين تكسير الراس
شوق : أنـــتــ... . قاطعها بصوت حاد وكلمه متنهيه القرار
فهد : انتهى كلامي .. وصوتك يزعجني .. وسكر بوجهها
طالعت بالجوال وشافت مدة المكالمه 8 دقايق مازادت ابدا حطت جوالها على الكمودينه ونامت على وسآدتها ودموعها سبقتها لوسادتها ملاذها الوحيد والأمن ..
شوق ( ليه ياربي يصير فيني كذا ويش سويت بحياتي من ذنب تكون هذي عواقبه .. آآآه ياربي هذي البدايه أجل ويش بتكون النهايه .. أكيد موتي على يده .. يارب اكفني شره وابعده عني كمآ بعادت بين المشرق والمغرب ) ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس