هلا أخواني ... استغل فرصة مروري المنتدى وأقول
رغم أني أقف الخصم والحكم في القضية لكن ذلك لايمنعني من قول كلمة الحق التي يطالب فيه كل قلم يدرج حبره على المنتديااات
أعلم أنك فتاة ولدت من أبوين فاضلين
وعشتي في بيت محافظ تستيقظين وتنامين وتغدين وتروحين وأنتي تسمعين الدعاء لك بالستر
ولكن مع فتن العصر وصوارفه....... ومع الغربة الحالكة
بدأتي تلتفتين إلى الوراء فتحبين شابا لم تعرفيه إلا من كلامه
فتعيشين في دوامة من الصراع فتسمعين تارة هذا الصوت الذي يدعوك إلى الارتكاس في الحمأة
وتسمعين أخرى الصوت الصادق يهزك من داخلك هزا ليقول لها رويدك فهو طريق الغواية وبوابة الهلاك
وتتصارع هذا الأصوات أمام سمعك وتتموج هذه الأفكار في خاطرك
بعيدا عن العاطفة وعن سرابها الخادع كوني منطقية مع نفسك واطرحي هذا السؤال
ماذا يريد ؟ ما الذي يدفعه لهذه العلاقة ؟ إن الصراحة خير من دفع الثمن الباهظ في المستقبل ماذا يقول لزملائه حين يلتقي بهم ؟ وبأي لغة يتحدث عنك ؟
إننى أجزم أنك حين تزيحين وهم العاطفة عن تفكيرك فستقولين وبملء صوتك إن مراده هى الشهوة والشهوة الحرام ليس إلا؟
لقد شاء الله بحكمته أن تكون المرأة ذات عاطفة جياشة تتجاوب مع ما يثيرها لتتفجر رصيدا هائلا من المشاعر التي تصنع سلوكها أو توجهه
وحين تصاب الفتاة بالتعلق بفلان من الناس قرب أو بعد فأي هيام سيبلغ بها.
لقد خصك الله سبحانه وتعالى بهذه العاطفة والحنان وهذه الرقة وهذا التجاوب مع هذه المشاعر لحكمة يريدها سبحانه وتعالى
ليبقى هذا رصيدا يمد الحياة الزوجية بعد ذلك بماء الحياة والاستقرار والطمأنينة رصيداً يدر على الأبناء والأولاد الصالحين حتى ينشأوا نشأة صالحة
فما بالك تهدرين هذه العواطف لتجني أنت وحدك الشقاء في الدنيا؟ فتارة تشتاقين إلى اللقاء، وأخرى تبكين خوف الفراق والأسى
وأخيرا تضعين يـدك على قلبك خوف النهاية والفضيحة خوف هذه النهاية المؤلمـة التي أهدرت عواطفك وأهدرت أعز ما تملكين من أجل أن تصلي إليها
أما أختك فهي أختك ولم تفعل مافعلت الا لأنها تغاار على عرضك وعليك .....توكلي على الله وانسي تلك العلاقة