عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2012, 12:58 AM   رقم المشاركة : 8
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت السادس عشر..~

آحٍّـِِّـّسٌِّ بٌَِـِِّحٍّـِِّـّزٍُنْ.. مًآتُِِّْتّْخٌِيَـّـِِّل شًِْلوٍنْ//

آحٍّــِّسٌِِّ بٌغًرٌٍبٌِـِِّهٍ مًلعًـوٍنْـِِّهٍَ !

آحٍّـِِّـِِّسٌِِّ آنْ آلشًِْـّـِِّوٍآرٌٍعًٍ .. عًٍقٌٍــّـِِّل ..

وٍآنْ خٌِطُْـــِِّآيَ .. مًـِِّجًِْـِِّــِِّنْوٍنْــّهٍَ


كانت تدور دفترها ما تدري وين حطته .. فتشت ادراجها ودولابها وكل مكان بالغرفه مالقته
سحر : يمكن طايح تحت السرير .. نزلت تدوره .. تحت سريرها مافي شي وكذلك سرير هنادي

اتجهت لسرير سمر اول مانزلت راسها لفت انتباهها صندوق خشبي سحبته وفتحته .. شافت رسايل كثيره سحبت ورقه لونها احمر ومكتوب عليها بالابيض ....



يـآ " ح’ـيَآتـيۓ " / ؤآللـﮧ* آنِڪْ [ ڪـِلْ شًيۓ ] بـعُيؤًنـُِيۓ


---------------------------------ؤآلحَيـُِآهـًِ؛ بَدؤنِڪ ~| م’ـآ آبُيًهـِإأـآ|~



/ - - لًيْتُنـِيۓ م’ـإآ يًؤمّ * . . قَبلِڪً \\ عِشْتُ ڪُؤنـًِيۓ



---------------------------م’ـآبيۓ :: دنيـآ :: . . [ حَبيّبيۓ ] مَنْت » فَيهـآ


وقفت عند هذي الكلمه ماقدرت تكمل الرساله قلبها نبضاته بدت تقوى وتتسارع ويدها ترتجف .... وقفلت الصندوق ورجعته ..وقفت ببطئ و جلست على سريرها .. تحاول تبعد اي تفكير عنها ماتبي تفكر فيه لكن قلبها يخونها وبعده ينبض له حاولت تنسى لكن النسيان يأبى الا ان يذيقها مر كأســه .. تعوذت من الشيطان وتوضت وصلت جلست على ركبها ورفعت يدها
همست بهذي الكلمات ..
( اللــهـــم ياكريـــم اسئلك بأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به أجبت .. أجب أمتك الفقيره أليك ..
اللــهم باعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب ... اللهم كرهني به وامحه من قلبي الى الأبد .. اللهم اسعدني وعوض حرمـــاني بما يسُر خاطري يارب العالمين )..

بعد ماخلصت دعائها شالت سجادتها وشرشف صلاتها ومسكت كتابها وجلست تذاكر وتحس بأنشراح بصدرها ..
ريم : وين رحتي ؟
سحر: رحت اصلي واجيب كتابي
ريم : طيب ويش حل السؤال الاخير اللي طفشنا
سحر : تذكرت اجابته ...الحين اقولك

:::
:::

كانت بغرفتها .. بين كتابها واوراقها .. شافت جوالها تذكرت ليان
ترددت تدق عليها او ماتدق .. كيف تحن لها بعد اللي سوته لو هي عدوتها ماسوت فيها كذا ...
ويــــش اللي خــلا هــــا تسوي كذا .. مسكت جوالها وقبل تضغط عالسماعه الخضراء .. تركته

ندى : لـــــيـــش ؟؟.. لــــيـــــش لازلت احبها ... معقوله عشانها بنت اختي ... آآآآآه يا ليان ويش اللي خلاك كذا ... طنشت تفكيرها وكملت مذاكره .. وقاطعها الجوال

اول ماشافت الرقم انصدمت ليان تدق عليها ... قررت انها ماتردت عليها لكن قلبها ماطاوعها وردت
ليان بصوت تعبان ومرهق : الــــــــوو
ندى : نعم ويش تبين ؟
ليان تبكي : ندى ارجوك ساعديني محتاجتك
ندى : توك تحتاجيني وتطلبين مساعدتي .. تتوقعي بعد اللي سويتيه اوافق اساعدك
ليان : ندى انا تعبانه والله تعبانه حتى بالسكول ماعدت اشوفك .. ابي اكلمك لكن انتي تختفين
ندى : ايه اختفي لاني مابي اشوفك ولا اشوف وجهك ..
ليان : بكره بعد الاختبار لازم اقابلك .. ابي اتكلم معاك ضروري
ندى تلف خصله من شعرها على اصباعها : اممم افكر اوكي .. يالله بذاكر باي ..
وقفلت بوجهها .. وهي تحس بنشوه وشعور غريب ماحسته من قبل

:::
:::
:::

آمــــــا عــــنــــد الــــقــــلب الــطــاهــر والأنســـانـــه الهــــادئه

تمالكت نفسها وهي تكلم عمها .. قلبها يتفطر على نفسها وحالها .. على عذابها اللي كل يوم يزيد اكثر واكثر ... ماتدري تبكي على نفسها والا على موتها ... غابت دموعها بهذي اللحظات
قسوة تملكتها في هذي الاثناء .. شعور لاتجد له مسوغا أوسببا لكي يقتحمها الأن بـــأكثر اوقاتها حاجه للدموع .. والصراخ والأنين .. خانتها .. وتركتها وحيده تصارع موج بحرها الهائج

وقفت ونزلت راسها شبكت يدها ببعض : عمي اتركني افكر يومين ..
ابو مها : يبه ياشووق فكري زين .. ولاتتأخري بقرارك لأن الولد مستعجل
شوق : ان شاء الله ياعمي ... بس لازم أستخير وأشوف أيش يطلع معي
عمها : خذي وقتك يابنتي ..وفكري على مهلك
شوق : تصبح على خير عمي
عمها : وأنتي من أهل الخير ...

مشت لغرفتها دخلتها أول مره تشوف غرفتها تابوت يحتوي على جثتها
إنسدحت على سريرها ببطئ وتعب هالك جسدها ... قلبها ماعادت تحس بنبضاته .. دمها نشف بعروقها ... إحساسها مات ...دموعها جفت .. ألمها ســكــن .. ومــاذا بعد ؟!..
كانت تتوقع أنه مجرد كلام عابر... مستحيل يكون واقع مر تعيشه وتجاريه الأن..
امـــــهـــــا هي من كانت تمر على مخيلتها في هذه الاوقات ... أمــــهـــــآ ويـــنـــهــا ؟؟
امــــهــــــآ البــعيــــده ... محتاجـــتـــهــــا ومـــحــــتــاجه حــضــنـــهــــآ الـــدآفــــي !!



يآيمه يكفيني من الدنيآ مآجآني


عيآ الجسد يرتآح من كثرالمصآيب



يآيمه دنيآي شفت منهآ مآكفآني

عيا الجفن ينآم من هول الغرآيب



هذا قدر ربي يآيمه وربي بلآني

والمرض هد حيلي يآيمه هد الصلآيب



يكفي كل ٍ عرف فيني يآيمه يعآني

وشعر رآسي شآب ولآ هوبشآيب



يكفي كل خل عرفته يآيمه نسآني

نكر وقفتي معآه يآيمه يوم الطلآيب


يكفي دمعي من عرفته مآجفآني

يكفي ضحكي من تركته دوم غآيب



يكفيني آلم يمه يزود آلم شريآني

يكفيني تعب يمه غيرطعن القرآيب



يوم بغيت الموت يآيمه مآبغآني

ويوم آحتجت للحبيب رآحوآ الحبآيب



يوم خذيت همهم محد يآيمه خذآني

ويوم شكيت لهم عآيروني بالمصآيب



يآمآ عطيت غيري كثير ومآعطآني

ويآمآ طفيت نآره يمه بوسط اللهآيب



يآمآ سقيته من غديري ومآ سقآني


ويآمآ طعني بسكينه بلآ ذنب وسبآيب




نزلت دمعتها على وسادتها وأعقبها سيل من دموعها ... لفت على الجهه اليسرى ومرت ببالها الذكرى
؛؛
تبكي بحرقه وألم .. تبكي ولاحد حاس فيها ... كانت بين أحضان أُم مها اللي تشاركها البكاء
تاره تخفف عنها .. وتاره تعجز عن مساعدتها ...
...: آآآآآه ياخالتي ليش أنــا إنظلمت ليش؟!..
أُم مها تبكي : يايمه ربي مايترك الظالم ... مايتركه لو طال الزمن
شوق تبعد عن حضنها ودمعها جرح خدها وأثار الخدوش بوجهها ورقبتها : أنا ميته ... روحي تسري بجسد ميت ... لازم أموت وأرتاح
أُم مها تضمها لصدرها : آآآآه يايمه الناس ماترحم .. لكن ربك أرحم الرآحمين .. ربي معك وين ماتكونين وبينصرك على ظالمك
شوق تدفن نفسها بحضنها وهي تتذكر اللي صار: أي نصررر ... وأنا ما آعرف عنه شي
أُم مها : الظالم .. يتجبر ويطغى على من حوله ... يهين الكل ويظلم والكل مايقدون يحكون ... لكن في اللي أعدل منا يايمه هو حسبك ونعم الوكيل .. بيأخذ حقك مهما طالت الايام
؛؛
ضمت مخدتها اللي إمتلت دموع : آآآآه من اللي ظالمني ... كل يوم يعذبني ..من 5 سنين ماشفت السعاده يوم .. ولاضني اشوفها بعد اليوم
بعد ماهدت من نوبة بكائها رفعت بلوزتها وهي تتأمل بطنها والأثر الباقي اللي مامحته الأيام بمرورها .. بصمه ذلك الحدث الأليم لازالت على جسدها الناعم ... ذكــرى لــهــا طــول العــمــر لايــمــكن أن تُــنـــتـــسى .. هنا فقط بدأت النار تتأجأج في جوفها .. والحقد يلمئ قلبها ... والأنتقام أتخذ من لمعة عينيها حيزاً..

:::
:::
بغرفه ثانيه من البيت
شهد تطالع رغد بنظره غريبه : رغد .. ماقلتي لي ويش صار بينك وبين عبدالله ذاك اليوم
رغد رفعت راسها وهي تشوف شهد اللي مركزة بعيونها عليها .. قفلك كتابها وعدلت جلستها
:ويش تبيني اقولك ؟!
شهد ترفع شعرها بشباصه : اللي صار من الأول الى الأخير
رغد بحالميه زايده : وه وه ياشهووده .. ويش اقولك .. اقول عن كلامه والا عن لمساته .. والا والا .. ذاك اليوم كان غير عن كل






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس