ليلى الأوسية بنت الخطيم (الحكيم) الأوسي
أتته وهو غافل فتخطت منكبيه، فقال:
( من هذا أكله الأسد ؟ )
قالت: أنا ليلى بنت الخطيم بنت مطعم الطير، جئتك لأعرض عليك نفسي، قال:
( قد قبلتك )،
فرجعت إلى أهلها، فقلن لها: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم
كثير الضرائر وأنت امرأة غيور، ولسنا نأمن أن تغضبيه فيدعو عليك.
فأتته فأقالها، فدخلت حيطان المدينة فشد عليها الأسد فأكلها.
صفية العنبرية
بنت بشامة العنبرية، وبنو العنبر فخذ من تميم، وهو العنبر عمرو بن تميم،
كانت تزوجته، فاختارت أهلها، فردها إليهم عليه الصلاة والسلام.
ضُباعة القشيرية
كانت عند عبدالله بن جدعان التميمي، ثم طلقها فتزوجها هشام بن المغيرة المخزومي،
فأولدها سَلمة بن هشام، فخطبها رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى سلمة،
فقال: حتى أستأمرها، فقالت: أفي رسول الله صلى الله عليه و سلم تستأمرني؟!
قد رضيت. وبلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم أنها مُسِنَّة كبيرة.
فأمسك عنها ولم يتكلم عنها بعد.
ذرية رسول الله صلى الله عليه و سلم
من هم ذرية رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج ذرية رسول الله صلى الله عليه و سلم ، هم سبعة.
من الذكور ثلاثة وهم القاسم وعبدالله وإبراهيم، ومن الإناث أربع
وهن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.
المشهور أن عدد ذرية رسول الله صلى الله عليه و سلم سبعة،
لكن هناك قول بأنهم تسعاً! فكيف تعلل ذلك ؟
ج الراجح أن ذرية رسول الله صلى الله عليه و سلم ، هم سبعة،
ولكن القول بأنهم تسعٌ لأنه يضيف اثنين هما الطاهر والطيب غير عبدالله،
وقيل وُلد له صلى الله عليه و سلم الطاهر والمطهر في بطن،
وقيل وُلد له صلى الله عليه و سلم الطيب والمطيب في بطن.
من هن النساء التي وَلَدْنَ (أَنْجَبْن) لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج النساء اللاتي وَلَدْنَ (أَنْجَبْنَ) لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، هن:
زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
وكانت هي الوحيدة بين أزواجه التي جاءت بالأبناء.
والسيدة مارية (القبطية) بنت شمعون رضي الله عنها
التي أهداها إليه المقوقس حاكم مصر عندما أرسل صلى الله عليه و سلم
يدعوه إلى الإسلام بعد الهجرة النبوية.
وقيل أن السيدة عائشة أسقطت سقطاً اسمه عبدالله.
من هم أبناء رسول الله صلى الله عليه و سلم من زوجه السيدة خديجة ؟
ج أبناء رسول الله صلى الله عليه و سلم من زوجه السيدة خديجة رضي الله
عنها ستة أبناء، ولدان وأربع بنات:
فالذكور هم: القاسم وبه يكنى رسول الله صلى الله عليه و سلم وولد قبل النبوة،
وعبدالله الملقب بالطيب والطاهر وقد ولد في الإسلام.
وماتوا صغاراً لم يبلغ الحدث منهم أَحَد، وماتوا ودفنوا بمكة قبل الهجرة.
والإناث هن: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء، عليهن السلام.
وكلهن كبرن وتزوجن.