يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
::
::
فتحت الشباك ورمت علبه البيبسي .. كان جالس على السياره قبالها لان سياتها وسيارته قريبه من بعض مرره .. طالعها بنظرات بارده وبعد الدخان ونفث الهواء من فمه
شهد تطالعه من فوق لتحت بنظرات استحقار : الحمدلله والشكر
يوسف كأنه سمعها تقول شي : ويش قلتي يا بنت
شهد ترفع حاجبها : واذا خاطبك الجاهلون فقولوا سلامــا
يوسف يحرك يده والدخان فيها : تدرين يامتوحشه انك سخيفه وغبيه
شهد : انت السخيف يا سخيف
يوسف : مابرد عليك لان اللي يكلم بنت ناقص عقل ودين زيها ...
ارتفع ضغطها منه نفسها تخنقه وتؤاده بأرضه .. اسلوبه السخيف وكلامه الأسخف بنظرها .
ماتدرين ليش تكرهه وماتطيقه كل ماتوشفه تعصب من لاشي .. مجرد انها تشوفه قدامها تتجنن .. ماتدري هو كره والا شي ثاني .. قاطعها دخول رغد
شهد ترفع الشباك : اووف اخيرا رحمتيني وجيتي ..
رغد ترتجف : جلالي امش يالله احس انه بيغمى علي
شهد : يؤؤؤؤ من ويش يابنت
رغد تحط الكيس الاحمر جنبها : اسكتي بس اقولك كل شي لاوصلنا البيت وربي ماني مصدقه اللي صار
:::
:::
:::
يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــوَأَثَارِيْهـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــيِطِيْرغبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــبِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ ..مَوَاوِيْلِيْ
تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْحَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
وَأَخَبِّيْنِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْبِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْزِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْعِشْرِيْنٍتِهَذْرِيْمُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْلِيْ
هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْجأَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــوِكَثَّفْآهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْعَلَىْ كَفْهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْأَحْلامِيْ