تابع الجزء الثانى
الحلقة الخآمسه و العشرون
الزوجة السابعة
السيدة/ زينب بنت جحش رضي الله عنهما
ما نسب زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟
ج نسب زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها،
هي: زينب بنت جحش بن رثاب (رئاب) بن يعمر بن صبرة بن مرة
أبن كبير بن غنم بن دوران بن أسد بن خزيمة.
ما قرابة السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
لزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج قرابة السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
لزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
أنها ابنة عمته أميمة بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي.
من هو زوج السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها قبل
رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج زوج بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها قبل
رسول الله صلى الله عليه و سلم ، هو غلامه ومولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه.
ما دور سول الله صلى الله عليه و سلم في زواج
السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها من زيد بن حارثة ؟
ج عندما طلب زيد بن حارثة خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم
منه أن يخطب له ابنة عمته، وذكر له تعاليها.
ولما ألح زيد في ذلك أرسله رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي بن أبي طالب
ليتولى خطبتها له، فلما عاد عليٌّ بما رآه من عدم الرضى،
بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى ذوي زينب مطالباً زواجها لزيد بهذا الأمر:
( قد رضيته لكم وأقضي أن تنكحوه ).
وانفق رسول الله صلى الله عليه و سلم على جميع مطالب الزواج
الذي تم بعد آية قرآنية نزلت آنئذٍ على رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
قال تعالى:
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (36) }
(سورة الأحزاب).
لكنها لم تكن راضية عن هذا الزواج، وكثيراً ما شكا حالها
لرسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يردد:
{ ... أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ ... (37) }
(سورة الأحزاب).
لكن الصبر نفد، فطلقها، واستراح الطرفان.
كيف تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟
ج تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها،
بعد أن طلقها زيد بن حارثة، بإذن له من الله تعالى أن يتزوج زينب.
قال الله تعالى:
{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37) }
(سورة الأحزاب).
وفرحت زينب بهذا وهي آنذاك في الخامسة والثلاثين من عمرها.