عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2012, 07:56 PM   رقم المشاركة : 3
تاج الوقار
( ود فعّال )
 






تاج الوقار غير متصل


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



دخلتُ مُصلّاهُ ..
وما أجملَ الزخارفِ التي تُزينُه ..
وبينما كنتُ أنظرُ منْ نافذتِه لمحتُ مجموعةً منَ السياحِ الأجانبِ تتجهُ نحوَ المُصلّى ..
ولكنْ هلْ سيدخلونَ..لا أظنّ ذلك لأنّه مسجد ولايَجُوزُ دُخُولُهُم إليهِ؟؟
لم يطلْ سؤاليفقدْ دخلُوا !!
واقتربُوا منّي ، وبدؤوا يسألونَني عنِ المسجدِ _إذ لمْ يكنْ معهُم مرشدٌ_ ولمْ أدرِ ما أقولُ لهُم ..
ولكنّنِي مَعَ ذَلِك.. بدأتُ أشرحُ لهُم منَ المعلوماتِ التي عِندي رغمَ أنّها كانتْ قليلةً!
وسألَني أحدُهم ، قلتَ لنا : إنّ هذا هوَ المُصلّى ، فماذا يعني عندَكمُ المُصلّى؟
فقلتُ لهُ: يعنى المكانَ الّذي نُصلّى فيهِ ، ونعبدُ اللهَ فيهِ .
فقالَ: وهلْ تُصلّونَ فيهِ يومياً ؟
فقلتُ: نعمْ
كنتُ أُحسُّ يا صديقِي بأنّي إنسانٌ مخادعٌ ،أقولُ ما لا أفعلُ !
لأنني قليلاً ما أصلّى ..
وأقطع صلواتي وأتهاون فيها، ولا أصلّي في المسجدِ إلا يومَ الجمعةِ ..
أنهيتُ حديثِي واتجهتُ نحوَ الميضأَةِ ، وتوضأتُ ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



وكـمْ كانتِ الدموعُ أسبقُ منَ الخطا ،
فقدْ علمَتْ نفسِي تقصيرَها في حقِّها!
وكأنَّ نفسِي قدْ وجدتْ ضالّتَها
في صلاتِها بخشوعٍ ،
فهذا ما كانتْ تبحثُ عنهُ!
طمأنينةٌ .. نعمْ ،،
طمأنينةٌ تغمرُ القلبَ ،
وأمانٌ تحسُّهُ النّفسُ..
تتمنّى أنْ لا تنقضِي الصّلاةُ أبداً ..
وبعدَ الصّلاةِ أحسسْتُ بأنّني في خطرٍ ..
فكيفَ لو أنني مِتُّ على هذا الحالِ؟
هلْ سَأُحشَرُ معَ المحافظِينَ على الصّلاة ...
أمْ أنّني سأكونُ معَ المتهاونِينَ فيها
قالَ تعالَى: (حَافِظُواْ عَلَى الصّلوَاتِ والصّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُواْ للهِ قَانِتِينَ)








وتقبّلوا : هديتنا لكم وسائط جوال... .....
(إضغط على الصورة لتحميل الملف)............



حملة الفضيلة | دعوة لإحياء القيم الفاضلة







التوقيع :
سبحان الله وبحمده , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..