فجر أيتهاا الصغيره والرقيقة , أنتى كطفلتي عااشقة للحوااديت , فمن أجلهاا كتبت ماا روته لى العمة فااطمه ...!!!
رااق لي تفااعلك , وإستنتااج النهااية حسبماا ترااءت مشااهدهاا في خياالك ..وتعجبت لتوقعك النوم الآبدي للرااوية..!!
فعلا ً ياا استااذتي العمه فااطمه دخلت في ثباات عميق , لكنى إلتقيت بأحد الأصدقااء , وسئلته عن النهااية ...؟
فأخبرنى أن العمه , قد أخبرته في إحدى جلساات لياالي السمر بأن ...:
حينماا غمزت له السمكة بعينهاا وإبتسمت قاائلة , بل إنت كنزي وصيدى الذي أرااقبه كل يوم
وأتربص به وكم من فخااخ نصبت لك حتى تقع في أسري .. فلاا مفر ولا خلاص لك منى ........!!!
أسهبت قاائلة للصيااد ... سااامحني فلن أكون ذلك الفاانوس السحري الذي يـُبهجك .
ولاا تلك الغيمة الكريمة لأغدق عليك بماا يـُثلج صدرك , ويـُحقق أحلاامك ...!!!
فإنبهر الصيااد من صدقهاا وشجااعتهاا , وتمني العيش في مملكتهاا ,مـُتخليا ً عن حلمه بالعثور على الخاااتم
فهو لم يكن يشتهى لحمهاا , بل رااقت له نقااء ميااهاا وعذوبة طعمه , وعالمهاا الخاالي من الغش والنفااق
لكن كاان من الصعوبة البقااء فهى تعشق السبااحة في البحر , وهو يعيش على الشااطئ فإن بقي معهاا غرق
وان أخرجهاا للشااطئ , ماااتت ..!!! فطلب منهاا التحرر ؟ وإكتفي بمرااقبتهاا والإستمتااع بسبااحتهاا عن بـُعد
وقرر إعتزاال الصيد , ..!!!
وأسهبت العمه فااطمه لصديقي بأن الهدف من الحدوته ..
هو التعايش مع ماا نملكه من أدواات وألاا تعميناا الأناانية في تحقيق رغبااتناا عن حقيقة الكون وأن لكل مناا عاالمه
الذي يحياا فيه ..وإن تمرد على قواانينه سيظلم غيره , حتى وإن كاان يحبه ويتمنااه وليس كل ماا يتمنااه المرء يدركه
وأن عصر المعجزاات قد إنتهى .....!!
تحيـــااااتي,,,