عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2012, 12:35 AM   رقم المشاركة : 17
أبو يوسف !
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أبو يوسف !
 






أبو يوسف ! غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصدقاء


اولا، ..
"ابو يوسف" ارحب بك
.. حيث اني كنت غائب الفترة القريبة الماضية
اللي صادفت تشريف عودتك للـ"ود"


ما شاء الله، اعجاب .. ومديح الجميع لكتابتك، ..
وضعف بلاغتي في التعبير، يجداني - حفظا لماء وجهي -
اكتفي بالاشارة لذلك .. وازيد، ما شاء الله، ما شاء الله : )

وما اخفي عليك، يثير هالتميز في ملكة كتابتك .. عدد من التساؤولات
لكن، اكيد، ما هو هذا مكان، والوقت المناسب لطرحها





اتفق مع ملاحظة عدد من الاخوات اللائي سبقنني في تعليقهم على القصة .. والقضية فيها

وهي ان نقطة الضعف في حبكة القصة، ..
ما يقوده سياقها من .. سوء نية هالرجل الهرم
.. ، على نضجه .. وعلى "شاعريته" ..
والمرحلة من الحكمة اللي بلغها .. مع تجربته المتمرسة والطويلة في الحياة



فهناك .. تناقض وتضاد .. لا يجتمعان
بين الحكمة والعقلانية
وبين الشهوة الحيوانية
.. ، خاصة مع الكبر والهرم في الرجل



قد يكون هو كذلك، .. سيئ النية
وقد ..
تحتاج هذه الجزئية من حبكة القصة .. لاعادة نظر



الامر اللي يخليني اعلق ..
على ما تفضلت بالاشارة اليه في المغزى من القصة ..
في تعقيبك على مشاركة احد الاخوات

وهو، ..
ان المشكلة .. ما هي في دواعي زيادة وعي وحرص
- مبالغ فيهم، لدرجة تصل لغير الطبيعية - من الاهلي على بناتهن

وانما .. في سوء واقع خلل هالمجتمع، ..
وهالرجل المسن المريض اخلاقيا الاتي منه

فـ ..
قد تكون بحاجة لاصلاح المجتمع .. واخلاقيات افراده






نقطة مهمة تحضرني - انصافا للنقاش - في سياق هالموضوع

ان الحب ..
، زي باقي .. وسائر نعم ونقم هالحياة .. وهالدنيا، ..
هي ادوات ابتلاء واختبار من الله
، .. لينظر سبحانه وتعالى كيف نتصرف .. وكيف نفعل فيما نحن مبتلون فيه

هل نفعل الصواب؟ .. ام الخطأ؟

فـ .. قد اتفق ..
في جزئية، ان الحب .. لا يميز العمر .. او اللون .. او ..



فوضعت خط تحت ابتلاء، ..
لان المبتلى ما هو مخير في مبتلاه
.. ، لا حول له ولا قوة


لكن خياره، هو فيما يقرر .. وكيف يتصرف مع هذا الابتلاء


هل يحكم عقله - خاصة وان بطلنا رجل ناضج وحكيم ؟
ام .. ينساق لشهوته؟ .. وهي لعاطفتها ؟









"ابو يوسف، ..
اهلا بعودتك
.. ، وشكرا لك







.


أخي العزيز , الأصدقاااء , بداية
تقبل مني بوكيهاات ورود بعدد خـُطى المسير من حيث أقيم , الى تلك السمااء التى تتمتع بزفراات أنفااس ثقاافتك وبلااغتك
وذلك , تعبيرا ً عن إعتذااري وتأخري في مـُشاركة تحليلااتك الراائعة والصاائبة , فعذرا ً لطول الغيااب ........؟؟
ثم دعني أعرج بالتحية لقلمك , فكلما قرأت لك طرحا ً , كلما زادت غبطتي لشخصك ثري المعرفه ,لما تمتلكه من
قلم مـُتفرد بأدوات من نوع خاص ,بارك الله لك لهادفية ما تنثره هناا ........ أماا عن مشهدي .....:

اقتباس

وهي ان نقطة الضعف في حبكة القصة، ..
ما يقوده سياقها من .. سوء نية هالرجل الهرم
.. ، على نضجه .. وعلى "شاعريته" ..
والمرحلة من الحكمة اللي بلغها .. مع تجربته المتمرسة والطويلة في الحياة

اقتباس




رااق لي تشخيصك لنقطة الضعف في السينااريوو وهي بوضع إصبعك على ثلااث كلماات أحدثت تنااقض وتضااد ظااهري
وهي العتي , النضوج , الحكمة , ....!!! إبتدااء , دعنى أشير الي أن المشهد واقعي ومـُتدااول في الحيااة التى لا تخلو
من التضااد والتنااقض , فالأمور القويمة , والمـُجرياات الطبيعية , لاا نتوقف عندهاا كثيرا ً
لعلك تتفق معي أن , البلوغ من العمر عتياا تلك مرحلة عمرية تضع الشخص في إطاار قد يكسوه الوقاار , والتعاالي عن
إتياان أفعاال لمرحلة ساابقة , لكن بكل مرحلة هنااك من يتمرد على التعايش بهاا ويشذ عنهاا كحاال بطل القصة
أماا النضوج , فكماا أشرت في مدااخلتى مع الاخت سكون هو إكتماال جميع الوظاائف الجسدية
للشخص بما فيهاا الروحية , والنفسية والإجتمااعية , وضرورة حدوث تنااغم بين تلك الوظاائف ,لتجعل الشخص يرتقي بفكره ويضبط إنفعالاته , بجعلهاا تتنااسب مع مستوى عمره وموروثااته الإخلااقية والدينية ..وهذا ما لم يتحقق
أماا عن الحكمة , ليس كل ناضج بحكيم , فالحكيم خصه الله برؤية صائبه للحدث قبل وقوعه ويتقن التدبير فيه
لذا فهو صائب الفعل دائماً , أما بطل المشهد ,حينما أراد تصيد البراءة إرتدى رداء الطمئنينة للفتاة وإبتدأ حديثه
بإستعارة لسان الحكماء ,كمدخل يقتحم به عالمها.....!!!


اقتباس
ان المشكلة .. ما هي في دواعي زيادة وعي وحرص
- مبالغ فيهم، لدرجة تصل لغير الطبيعية - من الاهلي على بناتهن

وانما .. في سوء واقع خلل هالمجتمع، ..
وهالرجل المسن المريض اخلاقيا الاتي منه

فـ ..
قد تكون بحاجة لاصلاح المجتمع .. واخلاقيات افراده

ومن أجل هذا كاانت إشاارتي الساابقة بأن الإنخدااع في المظهر والتسليم به قد يـُحدث
خلل في سلوك البعض ويتعايش معه البعض الأخر بحسن نية , وهذا المشهد ربماا يكون تنبيه لمدى ماا تـُعاني
منه المجتمعاات من تنااقض وتدهور في الرؤية ,فلم يعد المشيب دليل الوقاار , ولم تعد اللحية دليل التدين,
وليس كل مـُتكِأ على عصااه بحكيم ,لذا فقد أصبت ياا الأصدقااء بتعليقك ودعوتك لإصلااح المجتمع


اقتباس
فـ .. قد اتفق ..
في جزئية، ان الحب .. لا يميز العمر .. او اللون .. او ..


اقتباس
فوضعت خط تحت ابتلاء، ..
لان المبتلى ما هو مخير في مبتلاه
.. ، لا حول له ولا قوة


لكن خياره، هو فيما يقرر .. وكيف يتصرف مع هذا الابتلاء


هل يحكم عقله - خاصة وان بطلنا رجل ناضج وحكيم ؟
ام .. ينساق لشهوته؟ .. وهي لعاطفتها ؟



حسننت أتيت ياا أخي فالحب إبتلااء ويحكمه خياارات الشخص وقنااعااته , فقد يسمو به , وقد يتدنى ويغرق في مـُستنقع الرغباات
لكن يبدو في حالتنا أنه اجتمع فيها النقيضين الإيثار والأنانية , الملااك والشيطان , تارة من طرفها
وتارة من طرفه ,إذا ًهذه حالة شاذه بعيده عن الحب ,فالحب الحقيقي قواامه التضحية وخلوه من الأناانية .
لكن كيف هذا وقد تمرد الكهل, على رداء الطبيعه ويـُصر على التصابي ,مثل هذا يستطيع التلاعب
بعقلية الفتااه , لأنها حينما تتوجس منه خيفة طمئنهاا ببياض شعره وربما إتكاؤه
على عصاه , حتى إن أمنت له إنتفض ما بداخله من مراهق ليـُشبع رغباته

أخي العزيز ... مـُدااخلتك ثرية وصاائبة سااعدت على إزاالة اللبس من مفرداات كثيره
دمت بفكر فريد وقلم ذو قوة ومهابة أترقب نثره دائما ً
تحيـــااااتي ,,,,