جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
\
/
\
أنا والليل والعبره وجرح وخـــاطر مكسور
ونفس من هجير البعد والحـــرمان مقهوره
وقلبي ضامي شوق ولا يروي ضــماه بحور
وعيني تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره
ونار تنطفي مـــره ومــره تشتعل وتثـــور
واقول النار مقـدوره وهي ماهي مقــدوره
* قصـر الج ـــــد "
أم طلال .: حيـاك الله يولدي ، أخبار أمك وأبوك وأخواتك ؟
وائل .: كلهم طيبين جدتي .
أم طلال .: وينهم ما يجون يزورونا ؟
وائل .: مشغولين بخطبـة غادة .
أم طلال .: الله يبارك لهم .، وإنت متى بتعرس ؟
وائل وهو يناظر مــلاك ويبتسم بهدوء .: متـى ما ربي كتب .!
الج ــد .: بنخطبها لك قريب .
وائل ببلاهة .: من هي جدي ؟
الج ـد .: اللي ببالك .!
وائل .: ممممممـ ، طيب ، من هي جدي ؟
الجد .: القمـر اللي جالسة معنـا .
وائل .: آهـــــــــاآ ، واثق يا جدي .!
م ـــلاك " شو قصده ؟ ، ما يبيني .! ، يفكرني بموت عليه .! "
الج ـد .: تهبـى يا ولد تأخذ غيرها .!
وائل بهيـــام.: وأنا أقدر آخذ غيرهـا .
م ـــلاك " معقـولة يحبني ويبي يتزوجني .! ، سمعت ذكرى تقول إنه يحبني وكذبتهـا ، ربي ما يحرمني منك إذا كان كلامها صح "
\
/
\
لاتقحَم «إحساسك» فـ بعَض المَتاهات
وخـلك مـ تعلمَ حَتىَ لوَ كنت تعَلم
وَعشان تتفَادى جَروح وخـسَارات
سَطح علاقاتك مَع الناس تسَلم ..!
* بالطـــائـرة "
كــاميليا .: ج ـــود .!
ج ـود وهي تأكل سندويش .: نعـــمـ .
كاميليا .: يا ترى كيف شكل أم علاء اللحين ؟
ج ــود .: ههههههههههههههه .. عجوز وعمرها 70 سنة وخرفــت .!
.: من ؟
ج ــود .: كح كح .! ، أمــزح معها وربي .
ع ــلاء .: أمي ما تغيرت .!
كاميليا .: هههههه .. ممممـ ، لكـن مارح أتقبلهـا بعد اللي جرى بينها وبين أخوي ، أريد منزل لحالي .!
ع ــلاء .: توقعت هالحكي منكِ ، لا تحاتين ، أنا شريت منزل لنا ، أنا وج ـود وليـزا وإنتِ معنـا .
كامليا .: ــــأوكــي .
عـلاء .: لكـن رح تحضري الحفلـة معنـا .؟
كاميليا .: ربمــــا.!
علاء .: أكــييد .
كاميليا .: حسنــاً !.
ج ــــود وهي تقرأ المجلـة وتأكل وحوستها حوسة .: مارح أبدل هالفستان .؟
علاء .: لـــاآ ، ليـه ؟
ج ـود .: أحسه عــاري .! وقصير .!
كاميليا .: هذا اختيار ذوق من علاء ، أفضل الفساتين وأغــلاهـا .
ع ــلاء .: من متى هي تعرف للذوق وللأناقة .!!
ج ـــود " عنبو أناقتك "
ع ـــلاء بخبث .: عرفت شنو ببالكِ ، أنا أفضل منكِ في الذوق .!
ج ــود .: عنـلاتـه ، شو هالذكـاء .!
\
/
\
ياليتني بَ وَقتْ المُوادَعْ تنَاسِيتْ
بدَال مَا ألوَّح يديني أضمّك
مانسٍيت أضمّك بَس والله تمَنيتْ
بأني صًغير و مَاسْكٍ أطْراف كُمّك
* قصر أبو إياد "
تشكي آلامهـا وغصاتهـا لمـن ؟ ، لا أحد سيسمعهـا أو يواسيهـا ، حبيبها السابق وصديقهـا ، يتركهـا لينصف أختهـا ، هذا هو قدرهـا المحتوم .
" كِذا تفرقنـا وأختي كان من نصيبهـا ، ليــه يُبــه ؟ ، ليـه تتركني يا هيثم ؟ ، لو ما وافق أبوي كان ارتحت ، الآن وجوده ببيتنا معهـا يقلقني ، يا ترى شو رح أعمل ؟ يا رب ساعدني "
أم إيــاد .: ذكـــرى .! ، شنو فيكِ يا بنتي ؟
ذكرى تمسح دموعهـا الخفية لتظهر ملامحها المزيفـة .: نعم يُمـه .
أم إياد .: جهزي حالكِ ، رح نروح بيت جدكِ ،
ذكرى .: ح ــــاضر يُمـــه .
أم إياد .: ربي ما يحرمني منكِ .