عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2012, 06:19 PM   رقم المشاركة : 137
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


* دق باب الغرفــة "

زياد .: مـــن ؟
دخلت بهدوء وابتسامتها الهادئة تسبقهـا .: صباح الخير .!
زياد بصدمـة .: رنيــمـ ..!!
رنيم .: أنا عرفت كل شي ، وتقبلت الموضوع ، لو إنك خبرتني من البداية يا زياد ، بالنهاية هذا ولدك وهذي زوجتك .
مـروى " معقولة هي تقول هالكلام .! ، لو وحدة غيرها كان قلبت الدنيا علينا "
ع ـلاء .: ماكو وقت لنقاشاتكم ،ورانا رحلـة طويلة .
دخلوا الممرضين وبدأوا ينقلون مروى لسيارة الإسعاف .: لا تتركنـــي .!
زياد .: أنا جايكِ .
مـروى .: ورقة طلاقي توصلني إذا وصلنا باريس .!!
زياد .: شنـــــو ؟
ع ــلاء مسك رنيم من ذراعها وسحبها للخارج .: بلا هرج ، وامشي بسرعة للسيارة .
رنيم بهدوء .: الله يكون بعونه وبعوني .!
ع ـلاء .: تــأخرنا كثير .، تعالي وبعدين أكلمكِ .
رنيم .: طيب .
ع ـلاء وهو يركب السيارة .: وين ج ـــود ؟
مــشاعل بخوف .: نزلت تشتري لها سندويشة .
ع ـلاء .: عنلاتهـا ، شو هالحـال معهـا .؟!
سكر باب السيارة ومشى لمطعم قريب من المشفـى ، لقاها جالسة على كرسي وسرحـانة وهي تلعب بشعرها ، مشى لعندها وحملهـا بسرعة وأخذها للسيارة .: هـ العناد مُب عليَ أنا ، نحن متأخرين وإنتِ يالمشفوحة متعبتنا .!
ج ـود وهي تركله بقوة .: نزلنــــي ، وربي جوعانة ، في السجن ما نأكل غير بيض وخبز وجبن .!
ع ـــلاء .: إنتِ جبتِ هالشي لنفسكِ .!
أنزلها وركبت السيارة وهي ممتلئة غيظ عليه ، حرك السيارة بسرعة متوجه للمطـــار .

\
/
\


لك الله ، كل ما أضحك ألاحظ هـ الجروح تزيد !
تصدِّق [ ضحكتي ] صعبه علي , وسهله بـ إيدينك . .

أقول إن الأمل : باكر ,, يجي بكره ، بجرح جديد !
ورغم كل السنين اللي مضت لي . . { تكرم سنينك }


أنا ما جيت أبي منِّك , بعد جرحك . . تفك القيد :
أبيك تحس في ( قلبٍ ) . . رفض ينساك ويدينك !

* قصر الجد أبو طلال "

مستمتعين بالجو الربيعي والشمس المعتدلة الحرارة ، وبين أرجاء الحديقــة .: طــلال .!
طلال وهو يعمل حركات بالكرة .: نعم جدتي .
الجدة .: كيف تعمل هالحركات الرياضية ؟
الجد .: أفـا عليكِ ، أنا كنت أعملها في شبابي .
طلال .: هههههههه ، جدي بدى يغار مني .
الجدة .: مدري منو اللي لعب مع نادي وخسر الفريق بسببه واعتزل .!
الجد .: أنا ما اعتزلت لهالسبب .!
الجدة .: أجــل لا تدور سبب ثاني .؟
الجد .: مدري من اللي شرطت شرط ، أنا ما بجلس دقيقة في البيت دامك بتظل في المنتخب .!
طلال .: جدتي ، ليــه تركتِ جدي يطلع من المنتخب ؟
الجدة .: بصراحة ، كنا ببلد غربة وتو وصلنا الديرة ، وأنا لحالي مع الخدم ، ما عندي حد يهتم بي وبالعيال وهو دوم بالملعب ، شرطت هالشرط عليه أفضل لي .
الجد .: حطمت مستقبلي .
الجدة .: أي مستقبل ؟ إنت لو ظليت مع المنتخب للآن ، كان من زمان تلاشى .!
طلال .: هههههههههههههههههه ، تحطيم بقوة جدتي .
الجد .: للأسف .، تركت المنتخب لأني ما نويت أترككِ ، لأنكِ كل شي بحياتي وإنتِ تقولين هالحكي ، دووم ما عندكِ حكي من الزين .!
طلال .: أنا أتراجـع .
مشى طلال يتمشى خارج القصر وهم ابتدأوا أحاديثهم الهادئة ومناوشاتهم .
م ـــلاك " يا حليلهم جدي وجدتي ، مازالوا يحبون بعض رغم كل هالسنين .! ، الله يخليكم لبعض "

\
/
\

تعالي مابقى حولي .. سوى ظلي وبُعدك
بَعدك ألهب أيامي أنا قيض الملل
في بُعدك ضاع من ليلي الدفى والأمل
غدت متشابها الأيام .. تلاشى النوم والأحلام
أنا لحالي .. تعالي
تعالي .. مالقيت أصحاب
يحلف لك .. أنين الباب
انه مابقى حولي .. سوى ظلي وبُعدك

*بالمطــار "

ع ــلاء وهو يأخذ الجوازات ويتوجه للطائرة وهو ممسك يد ليـزا .: بـابا .!
ع ـلاء التفت خلفـه ولقاها تودع ليـزا بدموع أغرقت دموع عينهـا .: بـأي حبيبتي .
ليـزا .: ليه تبكي ؟
ع ـلاء .: دموع بلا معنــى .
.: هــــاآي .!
ع ــلاء لفـى عليها وهي بوجهه .: كـــريس .! ،
ضمتـه بهدوء .: كيف الأوضاع مع زوجتك ؟
ع ـــلاء بأبتسامة هادئة وبدأوا أحاديث جانبية وليـزا بينهم .: لا تضيعين عقد الزواج .!
كريس تقربت منه وهمست بإذنه .: زوجتك تدري عنه ؟
ع ــلاء .: لــاآ ، ولو عرفت شنو بإمكانها تعمـل .، إلا إنتِ شنو عملتِ بالقصر وتنظيمـه والإتصالات .!؟
كريس .: كل شي جاهز وعلى أتم استعداد .
ع ــلاء .: فيه حد منهم وصل ؟
كريس .: حسب علمي بيوصلون بعد نصف ساعة .، لا تشيل هم .!
ع ـلاء .: شاكر لكِ وقفتكِ معاي ، لولاكِ ما كنت رجعت جـود لحياتي .
انصدمـت بقوة وهي تسمع كلامـه " معقولة هالبنت سبب رجوعه لي ، هو ما يسمع كلام حد .! "
باسهـا في خدهـا بهدوء وهي بدورها ضمتـه .: الشركة رح أديرها على أحسن ما يرام ، تطمــن .
ع ــلاء بإبتسامة .: أدري عنكِ ما تخيبين ظني .
كريس وهي تنزل لمستوى ليزا وتبوسها في خدودهـا .: تؤبريني ، اهتمي بأبوكِ
ليزا وهي تمسك يد أبوها ببراءة .: ــأوكي
مشى للطائرة مع ليزا بعد ما ودعهـا وغادروا المطــار .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة