عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2012, 06:16 PM   رقم المشاركة : 135
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



البارت العشرين والأخ ـير ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ماعليك إن طحت ياحظي ملام
وان بغيت ألوم.. قلي من ألوم
ضاقت الدنيا و لا عندي كلام
يا هي صعبه .. ضيقة الشخص الكتوم

* بعـد مرور شهـر من الأحداث " في السجـن "

.: أنا ما عملت شي ،طلعوني من هِنـا .!
المـرأة .: لن تخرجي بسهولة ، لن تخرجي إلا بكفالة قيمتها مليون دولار .
.: شنــــو ؟
المرأة .: عندكِ هالمبلغ ؟
.: لــــــــاآ ، السيـد سامر قرر يدفع لكِ وذكر شروطه ورفضتِ ، من بيدفع لكِ ؟
وصلـت مديرة القسـم .: ج ــود الـ .. ، إفـــــــــــــراج .
ج ـود بفرح .: جَــــــــــد ؟ .
المديرة تفتح باب السجن وتخرج جود وتبتسم نظرات انتصار للمرأة .
وبين أزقة السجن في طريقها لرؤية من أخرجها .: من اللي طلعني من هِنـا ؟
المديرة .: شاب مرموق وعالي مستواه ، مدري كيف نزل مستواه لمستواكِ .!
مشت بثقة لرؤيتـه حتى دخلت الغرفة وانصدمت لما ناظرته .: ع ــــــــــــــلاء .!
ناظرها ببرود ، سلم على التحري ، شبك أصابع يدها بأصابع يده ، مشى معها للسيارة وأجلسها في المقعد الخلفي بهدوء.!
ج ـــود .: أنا ما عملت شي ، هو اللي تبلى عليَ ، والله أنا منين أعرف المخدرات ؟
ع ـلاء قاد السيارة بسرعة وبهدوء .: رح ترجعيين البيت وتسبحين ، ريحتكِ لعندي .
ج ـود .: تبيني أطلع من السجن ، صار لي أسبوعين فيه ، تتوقع أطلع متزينة وريحتي كلها عطر ، أكيد بتكون خايسة .!
بعد فترة صمت .: إنت طلقتني ، كيف أرجع معاك البيت ؟
ع ـلاء .: فيه أمور تحتم على الإنسان ينقاد لها ، من اليوم ورايح ، أنا مسؤول عنكِ ورح تسمعين كلامي ، ما رح أعاملكِ مثل قبل .!
ربطت شعرها بقوة واكتفت بالصمت .

\
/
\

أشفق على شوفه , وذكره , وطاريه
وأصيح من بعده .. وعينـي تشوفـه

وحقٍ علي : أفدي بروحي , وأراعيه
.وأروف به لو ماصفط لي .. مروفه

لا صار هو سلطاآآآن قلبي , وقاضيه
عن من سواه .. العين تقل إمخطوفه

وشلون أبدّل بـه جمـــــــيـلٍ يحاليـه !
الله يخج إبحربـة الحـب .. جوفــــه


* منـزل إيــــاد "

تزوجـا وهاهما يعيشان بحُب ووئـام ، وهاهو صبـاح الأسبوع الثاني لهمـا ، وفي غرفـة النوم الكبيرة .: إيــــــــــاد .!
إيــــــاد وهويمسح على شعرها .: نعـم يا قلب إياد .!
ناديا .: وحشني أبوي حييل ، ممكـن نزوره اليوم بالمقبرة ؟
إياد .: أكـييد حبيبتي .
ناديا .: أنا أقوم أعمل لك فطور لذيذ .
تـو تتسحب من على السرير ، مسكها من ذراعها وأعادها للسرير .: الفطور يتأجل لكن هاللحظات ما أحب تأجيلها .!
ناديا بخجل .: اليوم عمتي عندها موعد بالمشفى وقالت لي أروح معها ، أقوم أعمل لك فطور وأنزل لها .
إياد وهو يبوس عنقها بهدوء .: طـيب ، الساعة كم رح تمشي ؟
ناديا .: بعد ساعة .
إياد .: ســـــــاعة بقى عليكِ وتبين تهربين مني ؟ ، أكو وقت كثير .
ناديا .: على ما أعمل لك فطور وآخذ لي شاور وألبس وأرتب حالي وصلت ساعة .!
إياد .:أوكي ، أنا جايكِ المطبخ وكمـان " غمـز لها بعينه " الشاور رح آخذه معكِ .
تجاهلته من شدة حياها ولبست الروب ومشت للمطبخ ولحقها .

\
/
\

خطآي :إني سألت وجيت أدور للغياب أسباب
خطآي: إني تعلمت الوفا والناس كذاآابه
حسايف يازمن ماعاد باقي بذا الزمن أحباب
على حسب المصالح كل واحد يحسب حسابه

* قصر ع ـلاء- بالسيـارة "

ع ـلاء .: معكِ نصف ساعة لتلبسي وتجهزي حالكِ ، ورانا سفـر .!
نزلت من السيارة ومشت للبوابة ولقت السواق يطلع حقائب من القصـر .: جـون .
جـون .: نعم مدام .!
جود .: وين رح نروح ؟
جون .: رح نرد باريس .!
ع ـلاء همس بإذنها من الخلف .: كملي طريقكِ ، وراكِ نصف ساعة .
ج ـود .: طيب .
دخلت القصر بخطوات هادئة وهو معها ، لقتها تلعب بالصالة في ألعابها المتناثرة ، سقطت دمعة من عينها لا شعورياً ، قررت تنسحب وتركب لغرفتها بهدوء لكنه مسكها .: ليــــزا . " لفت تناظره ، ناظرته بفرح وزادت فرحتها لما وقعت عينها بعينها " حبيبتكِ وصلت!
تركت ألعابها وركضت لعندها ، ودها ترتمي بأحضانها ،شهر ما ضمتها ولا كانت تقرأ لها قصص قبل النوم أو تطعمها وتسهر معها وتضمها بحنية .
نزلت لمستواها وفتحت ذراعينها لها حتى وصلت لها وضمتها بقوة وبدموع اشتياق .: وحشتيني حييل ، اشتقت لكِ كثير .
ليزا وهي تقبض عليها بقوة .: لا تتركيني مرة ثانية ، حتى البابا تركني لكن كريس ما تركتني .!
علاء .: ليـزا ، اتركي الماما تأخذ لها شاور ، علشان لا نتأخر ، جدتكِ تنتظرنا .
ليـزا .: ـأوكي بابا .
مشت جود للسلم وركبت بهدوء ، جسمها منهار كليا ، آلام موضعية شديدة بجسمها.ً
حست بأحد يرفعها بين ذراعينه ، ناظرته بهدوء وتأملت ملامحه الهادئة والجدية ، وضعت رأسها على صدره وأخذها للغرفة ، وضعها على السرير وراحت بسابع نومة .!
مسح على شعرها بحنان ، مشى لغرفة الملابس وأخرج لها فستان ملـون باللون الأخضر والوردي ومنقوش بالورود الزهرية ، مع شريطة بنفس لون الفستان وحقيبة مع الفستان وأخرج لها إكسسوارات ألمـاس شراهم لها من فترة وحان الوقت إنها تلبسهم ، جهز حاجاتها كلها ومشـى لعندهـا يصحيها ، تأخذ لها شاور ويمشون من هِنـا .

\
/
\

مِنُ زِمَـآن ونفسيٍ أفهمْ حَآجتينٌ :
السَعــآده وينْ !
................................. وإلـ فَرحه لمن !


* قصـر أبو إيـاد " غرفـة غـادة "

أبو إياد .: اليوم طلب يدكِ شاب محترم وله سمعته ، وأنا وافقت ، لأنه رجال والنعم فيه.!
غـادة بصدمـة .: وافقت يُبـــه ؟
أبو إياد .: هذا في مصلحتكم يا بنتي ، أبي أتطمن عليكم قبل ما أموت ، ورجال بيحافظ عليكِ .
غادة بضيق .: من هذا يُبـــه ؟
أبو إياد .: هيثـــمـ الـــ .. ، عمره 26 سنة ، أكـيد مر عليكِ هالإسم ، كـأنه هو درس معكِ بالكليـة .؟
غادة والصدمـة شلتهـا .: هيثـــمـ ..! ، أنا مُب موافقة عليه .!
أبو إياد بصراخ .: عن الحكي الفاضي ، اعتراض ثاني وأعمل عرسكِ بكرا وأرتاح .
غادة رمت حالها على السرير تبكي بقـــوة " إلا هيــثمـ "
طلع أبوها من الغرفة وسكر الباب بقوة ، دخلت عليها أختها بعد ما سمعت الحديث بأكمله ، مشت لعندها ومسحت على ظهرها بحنان .: تزوجيه يا غادة .!
غادة بصراخ .: حتى لو إنتِ موافقة ، مستحيل أتزوجه ، هو يريد ينتقم مني ، ما يريدني أنا.!!
ذكرى .: اتركي عنكِ هالوسواس ، رفضتين أو لا ، أبوي قرر .
غادة .: أنا بنتحر ، مستحيل أتزوجه .!
ذكرى .: شنو هالحكي ، إنتِ أكيد مجنونة ، طيب ، تضمنين إنه ما ينتقم منكِ بطريقة ثانية؟
تغيرت ملامحها للشك والريبة .: معقـــولة يعملهـا ويشوه سمعتي .؟ ، أكــييد ، هو يبي ينتقم مني .
ذكرى .: الله يكتب لكم اللي فيه صلاح .
غادة .: لكـن هو يحبكِ إنتِ .!
ذكرى .: هذا كان قبـــل ، اللحين هو من نصيبكِ .
غادة .: حقيــــر .. و.. ســافل .. و .. واطـي .
انسحبت من غرفة أختها بهدوء وهي تخنقها العبرة .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة