 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـرحة |
 |
|
|
|
|
|
|
براعم تنمو وزهور تفتح،،
شجر عجوز وللنهوض يطمح،،
ولكن مافى يده من شىء وقد اقترب موعد الرحيل ،،
وينظر للزهرة وفى عينيه ألف سؤال ودليل،،
يقترب منها للحصول على بعض الرحيق ،،
لعل وعسى تعطيه بريق،،
ولكن النتيجة كانت غير ما توقع،،
وقعت الشجرة .. وماتت الزهور،،
وانسكب الأريج،،
التروى والحكمة من سمات الانسان العاقل ..،،
الواعى لكل ما يريد وكيف يتحقق وكيف يزيد ،،
ولكن مشكلتنا الرئيسية فى واقعنا المرير ..
هى الاستعجال أو النظر الى الغير ،،
ويتقابل الوجهان فتحدث الكارثة،،
فالزهرة هى الفتاة العشرينية الفرحة بشبابها وبرائته ،،
وجمالها وندرته _من وجهه نظرها_
تبحث عن أب ..اخ ..حبيب ..
او بالأحرى قلب يحتويها،،
ليس مهما مكنونة القلب ومافيه ولمن صاحبه،،
المهم أن تجده وتسكن فيه ويتحقق لها الامان..
والشجر كبر وترعرع وبلغ من العمر مابلغ،،
واهتم ببناءه المادى اكثر من الروحى وتاه فى الزحام،،
ويتلاقى الطرفان،،
ليجد كل من هما ما ينشد من أمان،،
لتظهر المشكلة الخفيه والحقيقة المرة التى لا يعترف بها الاثنان..
الا وهى ..
البحث عن الأمان
فهى تبحث عن أمانها فى قلبه،،
وهو يبحث فى شبابها عن روحه المسلوبة من الزمن ،،
ولكنه أمان مزيف لا أساس له..
أمان لحظى .. ينتهى بانتهاء الوصول للغاية ،،
ولانهاية له الا الوجع والحرمان،،
وانكسار النفس مما كان..
ويبقى الألم عنوان..
أستاذنا الفاضل...
أبو يوسف
ابداع جديد من ابداعات الحياة ..
لا يصدر الا من قلمك المميز وانتقائك الرائع
قلم باح بالرأى ..فى حياة تشبه اللعبه ..
ولا نعرف قوانينها...
تحية وتقدير لهدفك النبيل وتصويرك الرائع
|
|
|
 |
|
 |
|
أستااذتي العزيزة فرحـه
تجـسيد رائع , ورؤية بفكر , وقلم , أجاد التعبير , وكتابة المشهد بسيناااريو لا لبس فيه
بوضع النقاط على حروفها , وتسليط الضـوء على المغذى ,
هى بالفعل واقعه عنوانها الألم , ولكنه ألم إصطنعه الأبطال , وتلززا به , ألم ناتج
عن البحث عن مـِلئ ما أسكبته الأيام , من حيوية , وشباب البطل في رحلة البناء
فنسي أو تناسي , ما يجب عليه القيااام به من حـُسن إحتواااء للفتاه , وتغااافل عن أمانة الإرشاد
وصورة الأب , الذي فقدته في صغرها , وتوسمت وجود بعض بقاياااه , في صاحب الطلة الوقورة
وإنساااق وراء شهوات ما بداخله , من صبي مراااهق , إفتتن بجمال تلك الفتاه وعدم خبرتها الحياتية
ظنت هي انه بئرالأمان , ولكنها غفلت عن ظـُلمة البئر , وما يحويه من زواااحف تسعى لنهش
مفاتنها والإرتواء بهاا .....!!!
إنه آمان زائف , كما ذكرتى يا فرحه , حتما سيترك أثر للدغاته على قلبهاا ..
لكن , لكل لدغة ترياااق , وجب عليها البحث عليه , وعدم الإستكااانة , كحالتهاا هنا لألامه
إذا رغبت حقا ً للتداوى من تلك الحاله الواهمه ......!!!
لأنني , أعتقد أن , وتر الغرااائز حينما يتم العزف الخااطئ عليه
فهو بحاجة , لمداوة من يد رشيده , حااانية الملمس , حادة كمشرط الجراااح , لإستئصال جذور
المرض , دون ترك أي ندووب على القلب ..وهذا لن يتأتي الا بعزيمه , واصراار مـُستميت
من المريض نفسه , على الدخول طوعا ً , لغرفة العمليااات , سائرا ً على قدميه
وليس محمولا ً , ومـُخدرا ً........!!!
هو الألم , العنوان المناسب لتلك الغفلة , من الأهل , عن تبصير وتوعية أبناؤهم وتركهم
يسبحون في بحر مـُتلاطم , وهائج الأمواج , دون مجداف , يساعدهم على الخروج الأمن لهم
هي دعوة للإستفاقة , من الإنخداع بالمظهر , وعذب اللسان , فكثير من الألسن , تــُخفي بين
لـُعابها السموم , تستبقيها , لتحين فرصة ملائمة لنفثهاا في العقل الغافل , لتحقيق مأربها
فرحه كعادة قلمك حضوره قوى, يأبي الخروج إلا بنصب كمين , لتصيد الثمين والتعالى عن الهش
حضور أجبر الكاميرا على تسليط أضواءها عليه ,وخفتت الرؤيه عن ابطال العرض
تقديري لك ياا راقـــية الفكر .....
تحيــاااااتي,,,,