جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
\
/
\
طفله / وتذرف دمعها في صباهـا
وشلون اجل لا جا عمرها ثلاثين ؟
بدري على حزن الليالي وشقاهـا
خلها تبقي دمعهـا اليـن بعديـن
* حفلـة من نوع آخـر ).
دخلت الحفلـة بغرور وثقـة زائدة عن اللزوم ، بإبتسامتها الساحرة اللتي تجبر الجميع على النظر إليهـا .
....: أهليـن غـادة.
غـادة صافحتها وبغرور .: مرحبا ليلي ، أخباركِ ؟
....: بخير ، وأنتِ ؟
غادة .: على أحسن ما يُرام .
فـواز وهو يمشي لعندها .: واو ، روعــــ’ـة ، .!
ناظرته بإشمئزاز وتظاهرت بالإبتسامة أمامه ، لكـن هُـو ، ميزته من الآخرين بسرعة ، هدوئه وطريقة جلوسه .: ه ـيثم .!
فواز وهو يصافحها .: تقصدين هيثم صديقي .؟
غادة .: وخـر عنني .
مشت لعند هيثم بهدوء .: مُمـكن نتكلـم .؟
ناظرها بهدوء وابتسم بخبث .: أهلاً غـادة .، أخبار ذكرى ؟
غـادة .: اللي كنت بقوله لك ، لا تتقرب منها واتركها تعيش حياتها بدونك .!
هيثم .: ذكرى مارح تنساني أبد من ذاكرتها .، ورح أرجع لحياتها غصب عنكِ .
غـادة .: إن حاولت تقرب منها ، لي وسائلي الخاصة " ناظرت فواز بمكر " أقدر أعمل اللي أبيه بومضة عين .
هيثم .: فواز لا تقربين منه وإلا ..
غادة .:وإلا شـو .، لا تلعب معي ، أحسن ما تضيع .
تركتـه ومشت بشموخ لعند صديقاتهـا .
هيثم " أنا رح أبدأ فيكِ يا غادة ."
\
/
\
ياشينها كان جاتك شبه مقصوده
من واحدٍ منه منته بـ متوقعهـا..!
* في شقـة هبة والعجوز ).
سكرت حقيبتها ووضعت ملابسها القليلة ومشت بهدوء للبـاب ..: هــبة .!
هبة ناظرتها بتوتر .: نعــمـ .
العجوز .: وين رايحة بهالوقت ؟
هبة .: مالكِ دخل بي ، وخري عني وعن طريقي .
العجوز .: وين بتروحين ؟ ، مو قررنا نلتقي بـ جود ..! ، من اللي لعب بعقلكِ ؟
هبة .: محد لعب بعقلي ، هذا قراري .
العجوز .: القرار اللي رح تسلكينه ، بيدمركِ وتندمين على اللي رح تعمليه ، أنا حذرتكِ ، بتضيعي ورح تتمنين لو إنكِ ما طلعتِ من هِنـا وتبعتِ اللي لعبت بعقلكِ ، كلمـة يا ليت بعدين مارح تنفعكِ .
هبـة بعصبية ممزوجة بخوف وتوتر .: بــاآي .
طلعت وأغلقت الباب بقـوة .
العجوز " بتندمين ندم ماله مثيل وقبل فوات الأوان يا هـبة "
\
/
\
آغَـآر من آلمنـآمْ آلليْ خـذآكْ بِـ / لـذّتـه منّيْ }~
. . . . . . . . . . . وَ آغـآرْ من آلصبَـآحْ آلليْ تفتّح لآجلـه : " عيونـكْ "
* بمطـعم هادئ ).
...: اللي تعمله خطـأ يذياب .!
ذياب بتعب .: أنا ضايع بين كبريائي يا زايد .
زايد .: وكبريائك رح يدمرك أكثرلما تسمع هالخبر منني .!
ذياب .: شنو هو الخبر ؟
زايد .: ابن عمتها سلطان ، يفكر بخطبتها .
وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: شنـــو ؟
زايد .: اهـدأ ، ولا تعمل هالحركات ، مارح تفيدك .
ذياب جلس وهو نيران تشتعل منه .: الحقـيير .
زايد .: تبي الصراحة ، سلطان رجال والنعم منـه وأصييـل .، وهي بنت خاله ويحق له يتزوجهـا .وما يتم لكبريائه ..!.!
ذياب .: توقف معه يا زايد ؟
زايد .: أوقف مع الحق ، اعتذر منها وردها البيت أحسن لك .!
ذياب .: تتـزوجه ، يعل ماكو سلطـان انشاءالله .
زايد .: بـراحتكِ .، في أمان الله .
ذياب .: الله يحفظك .
\
/
\
مَنْ أَتْعَبَه صـَمْـت الجـفَــا لاَ ينَــادِي
أَصْعَب شُعُور اْن قِيْل صَوْت الغَلا خَاب
والقَلْب الاَبْـيَـض بالزّمَــان الرّمَــادي
يَشْبَه ضَيـَــاع الْحَـقّ فِي وَقْت كَــذَّاب
* أوكـرانيـا ).
أخذت لها شاور ولبست لها بيجاما وردية عبارة عن بلوزة وبرمودا بنفس اللون الوردي ، ورتبت شعرها ، رمت حالها على السرير بتعب " وحشتني أمي حييل ، لمتى ببقى معاه أو مع أهله ، يوم يومين وبيرموني في الشارع ، أكيد أمي تتعذب على فراقي ، وأنا مُب مهتمة ، فكـــرة ، أتصل على الفندق وأطلب رقم الغرفة ، حتى لو أسمع صوتها ، اتصلت على الفندق ..: نعـم
شذى .: مرحبـا .
...: نعم مدام . أي خدمة ؟
شذى .: غرفة ___ ، آنسة مريم ، ممكن تحولني عليها ؟
...: لحظـة مدام .
شذى " مشتاقة أسمع صوتها لكن ما نسيت ضربها لي "
...: آنسة مريم وابنها سعود ومدام نجود غادروا الفندق بالأمـس .
رمـت التلفون من يدها وبكت بصمت حتى تحولت دموعها لقهر ونيران حقد " يعني مااشتاقوا لي .! ، سافروا بدون حتى ما يسألون عني ، رحلت وسافروا .! "
رمت المزهرية وكل الأغراض بعثرتها على الأرض .: لــــــــيييه .!
دق الباب لكن مامن جواب إلا صوت بكيهـا وانهيارها ، طلب من العامل يفتح له الغرفة ، دخل عليها ولقاها منهارة بإحدى زوايا الغرفة ومتكورة على حالها وترتجف .: تـركتهم وتركـوني .!
تقرب منها وضمها من الخلف بهدوء وبحنان .: هـدي بالكِ .، تنفسي بهدوء .
شذى ببكي .: تركـوني .، سافروا وتركوني ، مافكروا فيني .!
فادي .: طيب ، هدي أعصابكِ .
فترة وجيزة من الزمن ونـامت بأحضانه بهدوء ، مسح على شعرها بحنان " مارح أتخلى عنكِ أبـد "