جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
عند البحـر ).
سيف .: الزواج قسمة ونصيب ، أختـي ماوافقت .!!
فارس حس بضيق .: طـيب ، ربي ما كتب لنـا نكون أقارب .
سيف .: هههههههههههههههههههههههههه .. إلا . كيف ما توافق .!
فارس ناظره بإستنكار حتى استوعب كلامه .: عنلاتك يا سيفو ، أردها لك مرة ثانية .
سيف .: هههههههه .. الله يرجك .
فارس .: خبرني .، أمك وافقت وأبوك ؟
سيف تغيرت ملامحه للجـدية .: أمي وافقت لكن أبوي بلاهـا .
فارس .: ليـه بلاها ؟
سيف .: أنا ارتأيت ما نخبره ، وحتى أمي ما وافقت نخبره .!
فارس .: تتكلم جَـد إنت ؟
سيف .: هـييه .
فارس .: اللي تسوونه حرام ، هذا أبوك ، أبوك له فضل عليك ، بتقول ما كان يهتم فيننا ، بقول لك هَـم أبوك وبيظل أبوك ، عيب اللي تسوونه ، وتـزوج .! ، تقوم الدينا وتقعد علشان إنه تزوج ، تخافون على سُمعتكم ، ما خفت أولادك يعملون لكِ كذا بيوم من الأيام .!
سيف ........: كلامك صحيح .
فارس .: فكـر مئة مرة قبل ما تقدم على خطوة تغضب ربك فيها .
سيف .: بكرا رح أخبره .
فارس .: زينة العقـل .
\
/
\
من يقول إن المجاريح ما تقوى تعيش !
....................... كل ما زادت جروحي تحاليت الفرح !
* بالمشـفى ).
الدكتـور .: العملية نجحـت .
فرحة غمرت الجميع وتنفس عميق أطلقه الجميع لسمـاع هذا الخبر .
الدكتور .: الحمدلله إنه الرصاصة ما اخترقت قلبـه ، شعرة واحدة كانت الفاصل .، رجاءاً ، الآن هو تحت الملاحظة ، محد رح يدخل عليه .
رنيم .: ولا حتى زوجتـه ؟
الدكتور .: ولا حتى زوجته .
علاء ناظر جود وهي تدخل الغرفة والتعب مكتسيها رغم محاولاتها إخفائه ..
الدكتور .: الرجاء عدم الإزعاج عند الدخول إليه .
مشـى الدكتور لمكتـبه والكل فرحان بنجـاة زياد .
رنيم بكت دموع الفرح ومسحتهـا .، وعلاء حمد ربه مئة مرة على نجاة أخوه وسنده وعضيده بهالدنيا بعد ما توفى الكبير ، وكاميليا فرحت من كل قلبها إن ربي عوضها خير بهالأولاد وفرحتهم أسعد شي عندها بالدنيا .
ليـزا بصـراخ .: مـا مـا .
\
/
\
انتهـى البــارت الثاتيه عشر..