وجاء اليوم الذي أ ُســدل الستار, وتوقفت عرض المسرحيه نتيجة جفاف مداد يديه ,
وتعرت جيوبه امامهم (تلك الأيام نـُداولها بين الناس)
فتوسمهم وذهب اليهم تــُلقيه ضائقته على أعتابهم ..فإذا بالعيون تعلوها رموش كالأسلاك المـُدببه
.كلما حاول أن يضع صورته كمشهد لتلك العيون, أوشكت تلك الرموش الفتك به .
.داعب أنوفهم فهي التى كثيرا ما تراقصت على نسائمه .
.فإذا بها تلتقط ورده اخري تنتشي أريجها .وكأنها تبخر رائحته في ايحاءه له بأنك لوثت المكان ….!!
داعب مسامعهم مـُحاولا ً الإرتضاء بدور الكومبارس في مسرحيتهم الجديده
بعدما كان هو بطل العرض الأوحد,, وعدوه بتوفير دورا ً له
:
:
يـُتبع .......: