عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2012, 12:17 AM   رقم المشاركة : 53
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


ماريوس الخادم .: لنحتفــل .!
دخلوا الخُدام بطاولات الشراب والأطعمة الـراقية وكُل أنواع الحلويات ، حفلـة كبيرة وراقـية ومُميزة ..!
وصف الشركة وصف بسيط *

من أكبر الشركات العظمى في العـالم ، لها أفرع عديدة ، عبارة عن 40 طـابق ومكـاتب متعددة ومُدراء كبـار ، راتب عـالي ، وبهـا قسم لدار الأزياء ، التصاميم ، بالطـابق الأول ، دار الإستقبال ، الضيافة وتسجيل المواعيد ، والطابق الثاني فيه مطـعم كبير ورائع وديكوره فخم للموظفين ، وكـافييه في القسم الثاني من المطعم وديكوره مختلف ، والطابق الثـالث ، طابق للمنظفين والعاملات ، يحتوي أدوات التنظيف وتصليحات ، الطابق الرابع مُقفل ومُحكم ، يحوي ملفات محظورة للموظفين ، كُل السجلات تبع الموظفين والصفقات الماضية ، الطابق الخامس ، يوجد به قسم مُراقبة للصحافة والدعايات للشركة ويحوي موظفين ذو كفاءة عالية ، الطابق السادس والسابع والثامن يحوون قسم للتحقيقات ، مخابرات مركزية للتجسس على الإرهابيين ، والعديد من الأقسام والمسؤول الأول عنها علاء .!

\
/
\

* شركة أبو علاء ).

رمـى كوب القهوة من يده على الأرض .: هاتوهم لي من تحت الأرض ، شلون ما لقيتوهم ؟!
ناصر .: مالقيناهم يأستاذ ، بحثنا عنهم في كل مكان .!
أبو علاء فك أزارير ثوبه .: اللعنـة عليكم .
ناصر .: اهدأ يا أستاذ تركي ، إنت تعبان .!
أبوعلاء جلس على الكرسي يتنفس بغضب .: آآه ، مارح أموت قبل ما أدفنهم بيدي وأوريهم الويل .!
ناصر مشى لعنده وأعطاه كوب ماي .: اشرب اشرب سيدي .
أبو علاء شرب كوب الماء .: وين بتروحون مني ؟!
ناصر بتوتر .: أسـتاذ ، الخبر الثاني ، أبوهم كاتب حلاله بالكامل لعياله ، ماكو شي لزوجته .!
أبوعلاء بصراخ .: شنـو ؟!
ناصر .: هـييه أستاذ .
أبو علاء .: الحلال كله لهم !. ، رح أفجعك بأولادك كلهم يا وليـد وأدفعك الثمن غالي .
ناصر .: شنو نعمل أستاذ ؟!
أبوعلاء .: ابحثوا عنهم بمكـل مكان ، قطعة قطعة ، .!
ناصر .: على أمرك أستاذ .
أبو علاء " صحيح حِنـا تجار ولنا سمعتنا ، لكن حلال وليد كبير وزيادة الخير خيرين ، والسبب الأول هو انتقامي منه .! "

\
/
\

الضحك ماهو شرط من وسعة البال..
كم ضحكةٍ جا فـي طرفها خباثه ..!


* غرفـة ملاك ).

ملاك لمـت أغراضها وحاجياتها وفتحت باب غرفتها بتطلع " وداعاً "
أم علاء .: على وين يملاك ؟!
ملاك بقوة .: أنا رح أروح بيت عمي أبو زياد .!
أم علاء بحزن .: وتتركيني بحالي .
ملاك .: يُمـه ، ليـه تزوجتِ أبوي ؟! ، كل هذا بسبب أبوي .!
أم علاء .: حسبي الله ونعم الوكيل ، وأنا كمـان مارح أبقى ، تعالي معي ومع طلال .!
ملاك .: وين ؟!
أم علاء .: أبوكِ ما يعرف بيت أختي أم نادر ، ببيت لحالها ومعها بنتها وزوجها كبير في السن ، نروح لعندها ، هي طيبة حييل .
ملاك بإبتسامة .: سرينـاآ .
أم علاء .: خبري طلال وأنا بجهز شنطتي .!
ملاك .: بسـرعة يُمـه لا يرد أبوي .
أم علاء وهي تفتح باب الغرفة .: جايتكـم .
ملاك دخلت غرفة أخوها تصحيه .: طلال ، طلال .!
طلال بنعاس .: خيير .
ملاك .: رح نهرب من هِنـا ، حِنـا كمـاآن .
طلال .: جَـد ؟
ملاك .: بسـرعة .
طلال .: طيب طيب ..

\
/

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى .. !


* كنـدا _ احتفـال الشركة ).

علاء وهو يتكلم مع عمتـه عند طاولة الشراب .: عمتـي .!
السيدة كاميليا بإبتسامتها المشرقة رغم كبرها في السن إلا أنها فائقة الجمال .: نعم عزيزي .!
علاء وهو يناظر جـود جالسة مع " لينـا .: موظفة إماراتية تعمل بقسمه ، بنت حبوبة وطيبة حييل ، درست مع علاء وتعرف عنه الكثير " .: رح يجي لهِنـا قريب ومارح يسكت .
كاميليا .: الحقيـر ، أخبرتها أنه سيعذبها في النهاية ولم تصدقني ، تباً لها .
علاء .: أنا أضفت حراسة مشددة على القصر وحتى الشركة وإنتِ كمـان تحتاجي لحراسة .!
كاميليا بإبتسامة .: أنا رح أجي أسكن معكم ومع ليـزا الصغيرة .
علاء بفرح .: تنورين القصر .
كاميليا عانقته كأنه طفل صغير ، تحبه حييل وتعزه ..

* عنـد ).

جـود وهي تناظر علاء مع عمته وكيف تضمه ولينا تتكلم لحالها .: مدام جـود .!
جـود .: نعـم ، خـيير .!
لينـا .: أقولكِ ، تعرفي تتكلمي فرنسي ؟! ، أغلب الموظفين فرنسيين ، .!
جـود .: لا .
لينا ابتسمت .: أكيد زوجكِ بيعلمكِ .
جود ابتسمت " يا كُرهي لهالكلمة .! "
السيدة كاميليا مشت لعند جـود وابتسمت لهـا .: ممكـن أكلمكِ على إنفراد .
جـود ابتسمت لها ومشت معاها لطاولة صغيرة وعليهـا عصير .: بمـا إنكِ زوجة ابني علاء ، ضروري تعرفين إنكِ انضميتِ لعائلة راقيـة وعلى مستوى كبير على الصعيد العالمي ، من المهم تعرفين آداب السلوك وتعرفين التزاماتنا وتقاليدنا ، رح أعلمكِ بعد عودتنا القصر ، على فكرة ، رح أعيش معاكم من الليلة ، أهم شي سعادة علاء عندي .!
جـود بثقـة وشموخ .: وضروري تعرفين ، إن سعادة إبنكِ بيده هو ، هو اللي تزوجني غصـب مُب أنا ، ولي تقاليدي وعاداتي وغير عنكم ، مُب ضروري أعرف تقاليدكم .!
" مـشت من أمامها بغرور "
كاميليا " تتظاهرين بالغرور وإنت موقده لأن أمكِ ما كانت كِذا ، يا رغـد .!
"






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة