من المنتج ؟
يقال، وهو لم ينكر حتى الآن أنالمنتج هو موريس صدقي
( هو أيضاً عربي، قبطي، مصري، يعارضه الأقباط في مصر وينكرونعليه،
ويطالبون الكنيسة بتكفيره !! ).
لكن في الحقيقة أن المنتج الحقيقي هو أمريكي منأصل إسرائيلي، اسمه سام باسل، يهودي،
من مواليد إسرائيل، عمره 56 سنة، فاشل فيعمله،
يقول أنه جمع 100 متبرع داعم لعمله من اليهود، الأمر الذي تستنكره الصحافةالأمريكية
وتستغربه بالذات بعد النظر لجودة ومادة الفلم. سام باسل خرج في لقاءاتكثيرة في الأونة الأخيرة،
كثير الكذب، متضارب الأقوال، يقول أن سبب ذلك أن لديهعائلة في مصر ويخاف عليهم.
ميزانية الفلم 5 مليون دولار!!
والفلم لا يمكن أن يكلفهذاالمبلغ، يستحيل، هذا مبلغ تدفعه حكومة
من الداعم ؟
وراء العمل شخص اسمه ستيف كليفن، هذا الشخص معروف بعدائه للمسلمين المتطرفين،
ويعد نفسه محارباً "للتطرفالإسلامي" كما يسميه، دعم الفلم،
وقال في تصريح وكالة الأسوشيتد بريس (العالمية)
: "أني دعمته لكن حذرته بأنه سيكون ثيو فان دوج"، والذي قتله المتطرفون الإسلاميون منقبل.
الأمر الذي يبين أنهم كانوا يعلمون مسبقاً بما قد يحدث، بل صرح أيضاً بعدانتشار العنف
قبل كم يوم لنفس الوكالة:
"بأننا كنا نعلم أن هذا كان سيحدث!!!".
وعندما سأل سام باسل بالأمس عند حادثة اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا
(والتي هييقينا لا علاقة لها بالفلم بل بعملية لتنظيم القاعدة في المغرب،
يتحرك له حالياالأسطول الأمريكي في البحر)، بعد سؤاله وأنه قد يكون السبب وراء ذلك،
أجاب: "أعتقدبأن الأمن في السفارات الأمريكية غير جيد، ويحتاجون أمن أكثر!!!"
(وكالة الأسوشيتدبريس).
هذا موقف المنتج والداعم
موقف الممثلين :
في البداية لا تصدق أنليس لهم علاقة، لكن بعد النظر في الحقائق والتصريحات التي قاموا بها
والدبلجةالرديئة التي تغير الكلام على شفاههم يتبين لك أنهم فعلاً كانوا مخدوعون.
في تصريحأول أمس للممثلين وعددهم 80 ممثلاً وعاملاً في بيان مشترك
(جريدة لوس أنجلس تايمز)قالوا: نحن نشعر جميعاً (بلا استثناء) بأننا خدعنا
وأن المنتج استغلنا استغلالابشعاً، نحن 100٪ لسنا وراء هذا العمل المشين،
ولا نؤيد النية والقصد وراء هذاالفلم". انتهى البيان!
إحدى الممثلات الرئيسيات واسمها سيندي لي جارسيا تقول( حسب نشرة جاوكير الانترنتية ) :
أن أصل الفكرة كانت عن الحياة قبل ألفين سنة، وعنالحياة وقتها في مصر،
أي قبل الإسلام، لم تحمل الفكرة أي شيء عن الدين أو محمد".
فينفس التصريح في نفس النشرة تقول: "في الحقيقة لم يكن محمد أصلاً اسمه محمد!
كاناسمه في الفلم: ماستر جورج". انظر الخداع والغش
تساؤل ؟
الفلم من انتاجيهودي اسرائيلي مدعوم من قبطي مصري وباستشارة متطرف منبوذ في المجتمع الأمريكي،
انتج في هولندا، كل الممثلين من أصول غير أمريكية، معظمهم مسلمون أو عرب،
ما علاقةالسفارات الأمريكية أو السياسة الأمريكية؟!! ما هذا الجهل المطبق المسير والمبرمج
من قبل من يريدون أي شيء لإشعال فتنة أو حرب:
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
المائدة64
لماذا يستغل المشعلون للحروب كل فرصة لتجييشالشعوب والسذج نحو الفوضى والانتقامليس بيد الحكومة الأمريكية منع انتاج أيفلم.
الرئيس الأمريكي ليس كالرئيس المصري أو السوري أو التونسي بيده الحكم،
الرئيسالأمريكي لا يشرع، دوره الحفاظ على الدستور وتطبيق القانون الذي يشرعه الكونغرس،
الحريات في أمريكا مصانة، تستطيع أن تنتقد المسيحية واليهودية كدين،
تستطيع أن تعملنكتة كوميدية على الرئيس الأمريكي أو زوجته،
يمكنك أن تمثل موسى النبي عليه الصلاةوالسلام وحاشاه بطريقة سلبية،
يمكنك مناقشة أن الإسلام دين جاهلي في رسالة دكتوراه،
يمكنك أنتدعو للإباحية، يمكنك كرجل أن تتزوج رجلاً،
يمكنك أن تحول دين نصف المدينة إلىمسلمين لو شاطر،
الحريات مطلقة ما لم تتعرض بضرر جسدي أو نفسي.. في الوقت نفسه
يمكنلأي مسلم أي يقاضي هؤلاء العابثين والمثيرين للفتن في المحاكم
ويلاحقهم ويفلسهم ومنورائهم
أنا أعجب كلما أعتذر الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية وتبرئت من العمل،
ما دخلكم أنتم في الموضوع؟
قال تعال {ولا تزو وزارة وزر أخرى}