الحب
ظنت الحب وهما والهوى والعشق ما كان وما كان اللقا
ما كنت أحسب أنني في حين اللقا يشتاق قلبي للحبيب ويعشقا
قد دق باب قلبي وارتقى فقال قلبي للهوى حبيب أهلا مرحبا
واستسلمت نفسي لأحلام الصبا وصرت من فرط الهوى مجنونها
ذي فتاتي ولقد أصبتها ذي حياتي والرجا والأملا
قد سقتني الحب من كأس الوفا فتنعمت به شهداً بل كان أحلى
ما كان يوماً حافلاً حتى ارتوى بالعشق والوعد الذي قد قطعا
إن غبت عنها حجبت عني الرضا كيف أرضيها فإني مغرما
تعلقت بها رغم الأذى لا الفراق يجدي الآن ولا الجفا
كلمات في غاية الروعة
شكرأ لكي
أتمنى لكي التوفيق