من قال لك
إنني سأحرمك
ما تعودت عليه مني؟
/
/
من قال لك
إنني لن أعطيك ما تستحق؟
من قال لك
إنني سأقطع عنك
ما أنت متعلق به؟
من نظراتي ..
السَّاحرَة؟!
من إبتسَامَاتِي ..
الآسرَة؟!
/
/
بل و من قال لك؟
من أوصل إليك؟
ان ظروف ( العيد )
ودواعي السفر
سوف تأخذني منك؟
سوف تحول بيني وبينك؟
سوف تمنعني
من أن اطمئن عليك؟
ومن أن تطمئن علي؟
من قال ذلك .. من
هاه؟!
/
/
ألا يكفي انك تنتظرني
بفارغ الصبر؟
لتعرف ما في جعبتي لك
من حنين جارف؟
من أشواق حارة؟
ومن أخبار حلوة
تثبت لك
يوماً بعد يوم
أنني لك
وأن ما أعطيك إياه
جزء من حقك؟
/
/
بل ألا يكفي أنك تثق بي
لأتمسك بك أكثر؟
لاحترمك أكثر؟
لأتفهمك أكثر؟
لأشعرك انك أنت
ولا أحد غيرك
يستحق ما أكتب
يستحق ما أبوح به
من خصوصيات ومشاعر؟!
ألا يكفي أنني
مع البراءة
والعفاف؟!
مع الطهر
والكفاف؟
مع الحب
الذي لا يعرف الجفاف؟
/
/
لا
لا أيها الغالِ ..
لا
يا من لا تعرف
مكانتك في قلبي بعد
اطمئن
أرِح نفسك ..
لا تقلق أبداً
لا تذهب بعيداً بفكرك؟!
/
/
فمهما كانت ظروف ( العيد )
مهما كانت دواعِ السفر
مهما كانت مشاغلي
ومهما طالت فترة غيابي
فكل هذا لا يمنعني
من إرسال اشواق المحبة إليك
ولو من بعيد؟
لن يمنعني
من أن أهنئك بالعيد
يا أجمل وأحلى عيد
عايشته في حياتي
يا أروع وأغلى هدية
تلقيتها في عمري؟!
/
/
كل هذا
وغيره كثير
لن يمنعني عن أن أقول لك
وعيني في عينك؟!
كل عام وأنت بخير
يا وجه الخير؟!
/
/
ألست أنت العيد نفسه؟
ألست أنت الفرحة نفسها؟
بل ألست أنت
من أهنىء نفسي بك
فلِمَ أحرم نفسي منك؟
لم أنتظرك ان تطالبني أنت
بأن أتواصل معك؟
بأن أكون قريباً منك؟
وأنا المدين لك
بأن جعلتني أحس بالعيد
أستمتع بالعيد
أيها العيد؟!
.