عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2012, 04:52 PM   رقم المشاركة : 2466
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اليوسف: أبعدوا العاطفة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


طالب قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السابق إبراهيم اليوسف بعدم الاندفاع في رمي الأخطاء جزافاً على الفريق الهلالي، وقال: "صحيح الفريق غاب في أول مواجهتين ولكن هذه أحوال كرة القدم ارتفاع وانخفاض ودوام الحال من المحال باعتبار أن هناك أجيالا تأتي وأخرى تغادر ويحدث ما يحدث في الجانب الفني تحديداً"، وأضاف: "إن مشكلة الهلال بدأت من الموسم الماضي بعد استبعاد ستة عناصر منهم الرباعي الأجنبي وبالتالي لم تستقر الأحوال وتواصل المد مع تغير اللاعبين والمدربين، حيث وصل العدد الرقمي للمدربين الذين أشرفوا على الجهاز الفني أكثر من أربعة إلى خمسة مدربين في موسمين، وهذا يشكل إشكالية عريضة في الاستقرار.. وتأكيداً لذلك الأهلي والشباب عانيا كثيراً خلال المواسم الماضية وأقصد ما قبل الموسم الماضي وعادا بقوة والسبب الاستقرار الفني العناصري والتدريبي، لأن كثرة التغييرات تحدث الفوضى وبالتالي يتعين استبعاد الآراء العاطفية وعدم التفاعل معها لأنها مبنية على لحظة انفعال ومغيبة الجانب الإيجابي الذي يفترض أن يكون هو الحاضر في مثل هذا التوقيت.. وعموماً الهلال سبق وأن مر في مرحلة انتقالية وعاد بقوة مضاعفة وحقق نتائج غير عادية ولو عدنا للوراء لوجدنا أن الفريق سبق وأن خسر من الأنصار ونجران في بداية المشوار وحقق البطولات في نهاية الموسم لأن هناك عملا مضنياً داخل الميدان، وعموماً ما يؤكد قيمة الاستقرار الجبال مدرب الفتح للموسم الخامس في الجهاز الفني وبالتالي تمكن الفريق من تحقيق المكاسب عطفاً على التجانس.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ابن نصيب الروح مفقودة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قال مدير الكرة السابق سلطان بن نصيب: إن خسارة الفريق أمام الفتح في بداية المشوار ليست نهاية المطاف.. وربما أن المشكلة في ضياع خمس نقاط من أمام فرق الوسط.. والسبب واضح لعدم اكتمال العناصر فنياً ولياقياً.. وأكد ابن نصيب أن الهلال دائماً يعود متى ما أراد لاعبوه وأقصد روحهم العالية التي تصنع الفارق وهي السلاح الأكبر.. وطالب اللاعبين الذين يفكرون بالجوانب المادية ألا يكون ذلك على حساب عطائهم لأن اللاعب مثل البضاعة إذا كان جيدا فهو مطلوب عند الجميع والعكس متى ما توارى ابتعد عنه الآخرون، وتأكيداً لذلك لن ترتفع أسهم لاعب في البورصة إلا إذا قدم عطاء مقنعاً وسط الميدان، وبالتالي فإن واجهة اللاعب تظهر والفريق يستفيد، والأهم ألا ينعكس تفكير اللاعب السلبي على أداء الفريق وبالتالي فإن العنصر غير المفيد يفترض إبعاده ومن يريد تسويق نفسه على حساب الهلال يتعين إهماله لأن الكيان يبقى واللاعب يرحل.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البطي: الخلل الحقيقي

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اتفق المحلل الرياضي عادل البطي مع وجهة نظر زميله الشنيف حول أهمية ثورة عناصر الفريق المحلية لأنهم الأهم في عملية العودة، وقال: إن المشكلة الفنية التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي ضعف المحور الدفاعي وهذه المنطقة هي الأضعف في خارطة الفريق ويتعين تواجد لاعب يجيد استخلاص الكرة من الخصوم ويسلمها وشاهدنا خلال المباراتين الماضيتين افتقاد الفريق للاعب الذي يقطع الكرة من متناول الخصم وينهي الخطورة، بل إن الكرات المرتدة تشكل خطورة بالغة على المرمى الهلالي كما شاهدنا تحديداً في لقاء هجر.. والمطلوب من مدرب الفريق أن يعرف الكيفية المثلى لتوظيف اللاعبين على الوجه المطلوب وما أرمي أي أن هناك إمكانات فنية لكن مغيبة وسط الميدان ومن هذا المنطلق كانت الغيوم مخفية ضوء الهلال وسط الميدان والأمر يحتاج إلى تكاتف جماعي من إدارة ولاعبين وجهاز فني للوصول إلى الهدف المرجو ومعالجة نواحي القصور، وعلى أية حال حتى لو فاز الفريق في المباراتين الماضيتين فإن الأمور غير مقبولة قياسا بالأداء الفني المتواضع.