عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 06:47 AM   رقم المشاركة : 16
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

أمي وأبي ، أغلى ما عندي!!
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



كلنا نردّد هذه المقولة لكن من منّا يطبّقها !!فالمعزّة تُترجم بأفعال تُبرهنها وتُبيّن حقيقتها..

ومهما فعلت ومهما بالبرّ بالغت فلن توفّيهما حقهما عليك !قال تعالى :

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا }

(العنكبوت: ٨)

أخي الحبيب ، هل راقبت يوماً مّا تصرفاتك -من أفعال وأقوال- قبل أن تُشاركها والديك !!

إذا لم تفعل ذلك فانتبه! واحرص على إنتقاء أجمل العبارات وإطلاق أعذب النبرات معهما ..

وثق أنه لا يوجد برّ أعظم من أن تتوجه إلى الله في كل دعاء تسأله أن يغفر لهما

ويرضى عنهما ويُحسن ختامهما ،


قال سبحانه وتعالى :

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا }

(الإسراء: ٢٤)


وإن أخطأت في حقهما وتُهت في غياهب سيئتك فلا تيأس ..بل إستغفر المولى واذهب مسرعاً تطلب

الرضا والعفو منهما ، و تعزم على الحذر من الخوض في ما يُغضبهما ،وكثّف من إحسان الدّعاء

لهما .. فإنه سينالك حسنة برّك بأحدٍ يوما مّا يبرّك وبهذا تكون قد نشرت البرّ في أمتك ..

أمّا من إبتلاه الله بفقدان أحد والديه أو كلاهما معاً ، فليحتسب أجره عنده سبحانه وتعالى ..

وليجعل من حُسن دعائه لهما أوثق وأعظم وأبقى برّ يقدمه إليهما .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :

( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث :

صدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له )


الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه

المحدث : مسلم

المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1631

خلاصة حكم المحدث : صحيح

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لحظة من فضلك:
إيّاك ثمّ إيّاك ثمّ إيّاك أن يغمض لك جفن إلاّ وأنت بار لوالديك !!


وإلى لقاء آخر مع همسات روحانية بنسمات رمضانية..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة