عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2003, 02:38 AM   رقم المشاركة : 10
المـــــاس
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية المـــــاس
 






المـــــاس غير متصل

الرزينة

أبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
وربي أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااع

يعجبني القلم الذي كتب ويعبر ليس فقط عن
ما شعر به او خياله بل خيال من يتصفح
تلك العبارات التي تتناثر هنااااااااااااااااااااااااا

يعجز قلمي البسيط والخجول امام أحرفك الكبيره في
معناها وفي قوتها وشموليتها

مقطع من ما نثرتي استوقفني كثيراً
وكان لي رد على هذا المعنى من قلمي البسيط
تدري وش يكون
ذاك القلب اللي برجلك وطيتهماعرفت قدره
ليتك بس جفيته
ماتركته يرتاح بحياته
لا ولاهلت دمعتك
لحظة وفاته





[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الهجران والفراق ما أقساهما وما آلمهما
يصيبان المرء في مقتل يذبحانه
من الوريد..الى الوريد...ويموت
بسببهما الـــف مــــره
ويزداد ألماً كلما كان الهجر والفراق
من حبيب أوقلب كان يملأ وحدته
ويؤنس وحشته ويقف بجانبه
يزداد عذاباً حين يرحل عنه غير آنه به
أو يهمس بمجرد سؤال لنفسه
عما سيؤول إليه حاله بعد فراقه...
هنا يكون الجرح عميقاً وأكثر وجعاً والماً
.يسكن القلب بل يستوطنه يحرك مشاعرك
ويبقى خالداً في ذكرياتك الى الوراءوهكذا
ألم ليس في مقدور أي إنسان مداواتة
سوى الزمن فهو وحده الكفيل بتضميده
لأنه يتخذ من القلب سكناً له...

غير أن هناك ألماً أصعب من ذالك
وقد يتقدم ألم الهجر أمامه والفراق
لأنه لا يصيب فقط بل يقتل هو ألم العوده
عودة من هجرك وكتتب على نفسه الفراق...

فالذين يرحلون عنا يجب ألا يعودوا...
حتى لا يكون ألمهم أكثر وقعاً علينا
وعذابهم مقيماً قد يعود من جرحك

وأحال أيامك ولياليك إلى سواد حالك كعتمة الليل
يعود من أذاقك الامرين بالرغم من صنيعك وتقديم كل مافي
وسعك لإسعاده ووهبت كل دنياك من أجله يعود محملاً
بالهموم مقلاً بالأسى ومكبلاً بالآلام

....يعود...يعود....
هكذا بكل بساطه هكذا وكأن شبئاً لم يكن.


وكأن لم تقاس بعد فراقه ورحيله
ولكن بعد ماذا بعد ان ادمى الفؤاد
وجعله ينبض بالألم بعد أن عرف
الحقيقه يعود محملاً بالدموع

يعود والندم يسكن كل جزء من جسده
تضخمه عروقه
يعود ليطلب السماح والعفو
يعود ويطلب منك أن تمحو ألمك وما عانيته
طيلة لياليك من الذاكره

وليت أمرة يتوقف عند هذا الحد
بل يطلب منك أن تكون رحيماً طيباً
حنوناً والقبول بهذا الوضع وأن تنسى

كبرياءك وتقذف به في سلال الماضي...
هنا لا شك أن الأم يكون أوقع أثراَ .....
وأشد وطأه من ألم الهجران.....

وهنا تشعر بالكون لايسعك ويضيق أمامك
وبالأرض تدور من تحت قدميك
هل بمقدورنا أن ننسى احلامنا

وكيف يطلب منا أن نكون رحماء
بعد كل مالاقيناه من ويلات.....

وإذا قدر لنا النسيان
كيف ننسى دموع عيوننا
وكيف ينسى الناس آلامهم....
وكيف يتسى المرء لياليه السوداء
كل هذا ويطلب منا أن ننساه واليوم.....

سوف أشجع كل قواى...لأقول
وبملء وأواجههم بالحقيقه المره
ودونما خوف واوقل
لا...لا..........لا...........لا
والـــــــــــــــــــف.....لا لن ارحب ...بك

ولن اقبل عودتك لأن
من تخلى عني مره حتماً سوف يتخلى عني الف مره
سأقول له بكل كبرياء
سأذيقك من ذات الكأس وسأخذ الهجران
والبعد طريقاً أسلكه

لإيماني بأنه الذي سيداوي جراحي ولن
ألتفت لك وأدعك تذوق مرارة الألم والأسى
****

تذكر ذاك القلب
يوم ضاقت بك الدنيا
نصــــيته
جيت يمه تقول
أنت بس اللي
هويـــته
صدقك مسكين
وصدق الكذب اللي
عطــيته


[/poet]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة