عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2012, 12:44 AM   رقم المشاركة : 11
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود

مساءكم أذكار تتلى تصدح في أنحاء المعمورة بأيآآآآآآت من الرحمن ودعاء وابتهالات ....
.
.
ليالي رمضان جميلة جدا فهي هادئة جدا في البيوت وصاخبة جدا خارجها الشوارع يملؤها المارة والباعة والاولاد يلعبون وجلسات الرجال على أبواب المحلات يتسامرون كانت الموديلات الجديدة للملابس ونقشات الذهب تنزل للاسواق في النصف الثاني من رمضان وطبعا كانت الوالدة وقريباتها ينزلوا الاسواق في هذه الفترة عشان يشتروا لنا كسوة العيد طبعا الكسوة لليوم الاول والثاني والثالث من أيام العيد كل يوم لازم يكون له فستان غير عشان كذا كان دوامهم مستمر في السوق يتنافسون كل وحدة تجيب الاحسن لبناتها ...وكانوا ياخذونا معاهم عشان مقاس الفستان والجزمة أكرمكم الله والبناجر ههههههه -استغفر الله كنت أكرهها وأكره لبسها لكن يجبروني عليها وما أقدر أتكلم-.








الاسواق كانت أسواق بمعنى الكلمة يعني تروحي تقضي كل شئ . كل شئ فيها ,شاملة بمعنى الكلمة كنت أذهب معهم في ليالي رمضان صلاة التراويح ترسلها مآذن الحرم على أرجاء السوق وكان الصوت قوي جدا لأن السوق مجاور للحرم وكنا ننتنقل بين الغزة وسوق الليل وسوق عبدالله الفيصل والجودرية والمدعى وهي أسواق شاملة وحركة الناس فيها جدا كبيرة وزحمة لكن كانت ممتعة هناك محلات الذهب , محلات يحرص الاهل الشراء منها فالأهل زبائن لهم دائمين لثقتهم في صناعتهم وكان الباعة في المحل دائمي الابتسام لنا ويعرفون أسمائنا لكثرة تردادنا عليهم مع الأهل .وهناك محلات المكسرات ..واللحوم والخضار والملابس الجاهزة والأحذية أكرمكم الله ...ومحلات الالعاب ...عاد أنا كل مارحت مع الوالدة لازم أشتري الحصان اللي معاه أولاده الاثنين مربوطين معاه بسلسلة ما أشتري غيره ههههههههههه ما أدري أيش السر حتى الوالدة تبغاني أغير في كل مرة أروح أبغاه هو مافي غيره خخخخخخخخخ...ويسلام على الايسكريم اللي كانوا يشترونه ويعطونا أياه عشان نتلهى فيه ونكفيهم شرنا ويعرفون يقضون بدون إزعاج نقعد على باب المحل ناكل في هالايسكريم وما ندخل إلا إذا نادونا عشان نقيس الجزمة أكرمكم الله -أنا أقول الجزمة على حسب كلامنا أول يعني لاتدققوا - ولا الفستان ونرجع من ثاني الاكمال الايسكريم ....روحت السوق مع الأهل هذه كانت شئ كبير عندنا لانه بنشوف العالم والناس باشكال والوان مختلفة والسنة متنوعة اللهجات ...كان الامر لايخلوا من بعض الاشياء التي نسمعها وتكون غير لائقة في مزاح بعض أصحاب المحلات مع بعض مرة كانوا اثنين من أصحاب محلات الذهب المشهورة في السوق لفت نظري شكل أحدهم كان شديد البياض مشرب بحمرة شاربه أشقر طويل القامة بيني وبينكم أول مرة أشوف إنسان بهذا الشكل نعم عندنا بياض لكن أشقر لايوجد كان يمزح مع أحدهم بكلام عن شخص يعرفونه قد تزوج وكان صوتهم عال جدا بالمزاح والضحك لم أفهم مغزاه في ذلك الحين الا أنني لم أشعر إلا بيدي أمي تسحبني بعيدا عنهم قائلة : أنت قاعدة تتسمعين لهسفهاء استغفر الله حتى رمضان ما يمنعهم طبعا الكلام والحركات كانت ثابتة في ذاكرتي لكن لم أفهم ماذا تعني . إلا عندما كبرت وعرفت مغزاها ...- الوالدة كانت مفتكرة إني قاعدة أتسمع ماهي دارية إني قاعدة أشوف هالاشقر كيف جاء هنا ؟ومن وين جاء ؟ههههههههههه....
كانت هناك أيضا محلات بيع الكتب تبيع جميع أنواع الكتب المختلفة دينية ثقافية أدبية مافي شئ محدد وكنت أحب القصص موووووت خاصة قصص المكتبة الخضراء
يالله كنت أحبها بشكل ماهو معقول طبعا أشتري واحدة وأجلس أقرأفيها ولما تنتهي ودي في وحدة ثانية وماهو بالساهل تتوفر لي لبعد السوق وبعدين حتى لو رحت مايسعفهم الوقت بعض الاحيان للمرور وشراء القصة لي فارجع للبيت باكية ....أذكر مرة سمعت خالي بيقول إنه بيروح السوق ناحية الحرم استأذنت من أمي وطلبت منها أعطي خالي فلوس يشتري لي قصة غير القصة الموجودة عندي قالي طيب ..وربي ياجماعة جلست صاحية لقرب الفجر أروح وأجي على باب البيت أشوفه جاء ولا ماجاء وأخيرا لما جاء طلع نسي يشتري لي القصة ههههههههههههه والله انقهرت يومها ولاتسحرت ونمت وأنا أبكي ..........خخخخخخخخخخخخ



الآن لما أشوفها متوفرة بكميات كبيرة في المحلات أضحك على هذيك الايام .....

.






رد مع اقتباس