[في صمتها حكاية]

اول درس :


عندما توفي جدي رحمه الله وادخله فسيح جناته

كانت الاصوات تعلو بالبكاء صغير وكبيرررر

وكان الناس يدخلون بيته للعزاء من كل فج عميق

البعيد والقريب والغريب والحبيب

كنت اتسأل ماذا قدمت ياجدي لحياتك ،،

فوجدت الجواب باعين الناس الكل يثني عليه ويعدد مكارمه

وحسناته ..

اليتيم والارملة والمساجد كانت تبكي لفراق جدي

هذا جدي ...

لكن انا وانت ماذا قدمنا لحياتنا ..

ماذا قدمنا لاول منازل الاخره ،،

ماذا قدمنا ليوم تشخص في الابصارر

وتلتف الساق بالساق ،،،

كل تلك التساؤلات دارت بمخيلتي وانا بدوامة حزني

سؤال لابد ان تلقيه على نفسك

ماذا قدمت لحياتك ،،؟!!!!!

لماذا تاخذنا الدنيا بين مواكبهاا وننسى انها دار فناا والاخره خير وابقاء

لماذا نلتهي عن ذكر الموت رغم ان الجنائز تمر بنا كل يوم

من منا لديه ضمان انه سوف يعيش للغد ،،او يعيش بعد ساعه او دقيقه

كل نفس ذائقة الموت ولن يبقى الا وجه الله ذو الجلال والاكرام

فخلاصة درسي :

ذكر قلبك بالموت كل يوووم حتى لا يقسو

واعمل لتلك الحفر وابنهاا بالتقوى فهو منزلك الحقيقي

وليس قصور الدنيا ،،

ولا تلهو بدنياك فالموت لا يدق بابك ويستاذنك


؛

؛

؛


هذا والله اعلم



في صمتها حكايهـ ،،