{ ..
البَحَرَّ (♥) حُلُمٌ يُداعِبُ مُخَيَّلَتِيَّ !
أيُهَا البَحرَّ ، أودُ لُو أدخُلَكَ مشياً !
في ظَرفِ أمواجٍ مِنكَ تُلاعِبُنيَّ ..
أخافُها فتحتَضِنَنيّ لِتُهديء رُوعيَّ !
وَمِن ثم تطيشُ بي لترمِيَّنيَّ بينَ أوداجِ أعماقِهَا ..
فأرتَمِيَّ ضاحِكةً وَ أُحَرِكَ جِذعِيَّ المُتعَبْ ..
فَ أغوصُ بينَ دَفقهِ ..
لكيَّ أرسُمَ فَرَحِيَّ على تِلك الصخُور ،
فَ أقطِفَ ضَحِكاتيَّ مِن ذلِك العُشُبْ ،
وأُداعِبَ أسماكهِ الزاهِيَّة المُتمُوِجَة ،
ومن ثم ..
أغرق بين أمواجهِ العاتيـَّة !
.. }