منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - ((وِ ـإِنْ تِسَكّرْ /هَـ الأَمَلْ فينِي وِ رَآحْ ××عِنْد رَبّي يِنْفِتِحْ ـألفِـينِ))

سُكـونْ · 18-07-2012, 07:38 AM

وبعد هذا الانتظار،في الساعه 30:11تقريباً
وكالمعتآد كنتُ على مكتب غرفتي ..
مُحلقه فيِ عالم{ النت }واقرا ماتيسر من بعض المواضيع الشيقه ..
لكن الفضُول مازال بِداخَلي مُتاجج ..

وإذآ بِ أبي يطرق بابا غرفتي و يدخل بهدوء تآآآم ويغلق البآب من بعده
القاء تحية الاسلام مبتسم ..
اغلقة جهازي ,,رددت عليه بصوت يكاد همس لا يسمع من آجل
علامات تعجب التي تدور في راسي وقلق مخيف..
ومن ثم جلس با الكرسي المقآبل لي وقآل :
" الآن استطيع التحدث اليك على انفرآد . .
قلت في نفسي . . يبدوا أن الموضوع أعظم مما أتصورهـ ..
أبتسمت وقلت: وأنا أسمعك تفضل ..
و قال : أتذكرين عندمآ ذهبت الى المدينه ؟!
قبل ان اذهب بِ لحظآت قلت لكِ : " هنآك مفآجأه لن اخبركِ بهآ إلى من بعد عودتي "
هنا عدت الى ادراج الذكريات وأصبحت أكثر فضولاً ..
اكمل والدي : وهآ أنآ عدت من المدينه ولم أخبرك بهآ الى وقتي هذآ "
اجبت عليه ,,{بــ أبتسأمه مُطبقه } ...
و أثنآء الحديث أصبحت مشآعري ممزوجة بِ القلق وَ الفرح معاً . .
قال اتذكرين تلك المرأهـ وطفالها التي التقيتي بها عند قريبه لنا في المدينه ..؟!
وكآنت تعآني من فقر شديد وكانت تشتكي من خوفها من صاحب الدار وطلبه لها من مغادرت المنزل في اقرب وقت او دفع الإجار ...
قلت :بحزن وشفقه نعم يـ والدي اذكرها كأن الله في عونها مابها ..؟؟!!

قآل لي :

" المفآجأه هي أنني عندما كُنت في المدينة هنآك ،, منذو علمي بـ حالها أخبرت اصدقائي ومعارفي ومن علمت بـ حبه للخير ,,فـ تعاونو معي ...
و جمعنا لها مبلغ كبير منذو زمن وأشترينا
لها {منزل صغير}يحويهم جميعاً وسُجلت في الجمعيات الخيريه {ولله الحمد أحوالها الأن تسرك كثيراً }
وأبشرك بـأن ابنها الاكبر قبل أيام "ختم كتآب الله حفظاً "

تجمدتُ من شدة ذاك الشي الجميل الذي لآ يوصف . .
وَ اغرورقت عينآي بالدموع فرحاً بِ هذه المفآجأه
لم يخبر أحداً سوآي لانه لم يراها غيري من اهل بيتنا ولا يعلم بها احد منهم . .
تلعثمت ولم أستطع الحديث
فقط اردد حمدلله الحمدلله الحمدلله ثم مبرووك لِ ابنها مآشآء الله لآ قوة إلا بالله
مآشآء الله مآشآء الله مآشآء الله مآشآء الله ربي يسعدكم ويخليكم ربي يحفظ لها أبنها ..
ربي يخليك شكراً شكراً مشاءالله مشاءالله حمدلله حمدلله ..

وظللت أردد هذه العبآرات كثيراً الى ان قآل لي :
" مآبكِ "
لم أستطع الإجآبة إلآ بدموعٍ تملأ العينين {وتبسم ضحكاً مُطبقاً}
من شدة الفرح ,,
فـ تبسم ضااحكاً والدي و وهز رأسه وقال : علمت بانها
سـ تسعدك كثيراً من ىجلهم لذا أخبرتك الخبر الجميل ..
و فـ استئذن و خرج بعدهآ وترك سعآدة بالقلب مُحآل أن تمحى بإذن رب الأرض والسمآ

18-07-2012, 07:38 AM	رقم المشاركة : 429
سُكـونْ (مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	أكمال القصه ,,, وبعد هذا الانتظار،في الساعه 30:11تقريباً وكالمعتآد كنتُ على مكتب غرفتي .. مُحلقه فيِ عالم{ النت }واقرا ماتيسر من بعض المواضيع الشيقه .. لكن الفضُول مازال بِداخَلي مُتاجج .. وإذآ بِ أبي يطرق بابا غرفتي و يدخل بهدوء تآآآم ويغلق البآب من بعده القاء تحية الاسلام مبتسم .. اغلقة جهازي ,,رددت عليه بصوت يكاد همس لا يسمع من آجل علامات تعجب التي تدور في راسي وقلق مخيف.. ومن ثم جلس با الكرسي المقآبل لي وقآل : " الآن استطيع التحدث اليك على انفرآد . . قلت في نفسي . . يبدوا أن الموضوع أعظم مما أتصورهـ .. أبتسمت وقلت: وأنا أسمعك تفضل .. و قال : أتذكرين عندمآ ذهبت الى المدينه ؟! قبل ان اذهب بِ لحظآت قلت لكِ : " هنآك مفآجأه لن اخبركِ بهآ إلى من بعد عودتي " هنا عدت الى ادراج الذكريات وأصبحت أكثر فضولاً .. اكمل والدي : وهآ أنآ عدت من المدينه ولم أخبرك بهآ الى وقتي هذآ " اجبت عليه ,,{بــ أبتسأمه مُطبقه } ... و أثنآء الحديث أصبحت مشآعري ممزوجة بِ القلق وَ الفرح معاً . . قال اتذكرين تلك المرأهـ وطفالها التي التقيتي بها عند قريبه لنا في المدينه ..؟! وكآنت تعآني من فقر شديد وكانت تشتكي من خوفها من صاحب الدار وطلبه لها من مغادرت المنزل في اقرب وقت او دفع الإجار ... قلت :بحزن وشفقه نعم يـ والدي اذكرها كأن الله في عونها مابها ..؟؟!! قآل لي : " المفآجأه هي أنني عندما كُنت في المدينة هنآك ،, منذو علمي بـ حالها أخبرت اصدقائي ومعارفي ومن علمت بـ حبه للخير ,,فـ تعاونو معي ... و جمعنا لها مبلغ كبير منذو زمن وأشترينا لها {منزل صغير}يحويهم جميعاً وسُجلت في الجمعيات الخيريه {ولله الحمد أحوالها الأن تسرك كثيراً } وأبشرك بـأن ابنها الاكبر قبل أيام "ختم كتآب الله حفظاً " تجمدتُ من شدة ذاك الشي الجميل الذي لآ يوصف . . وَ اغرورقت عينآي بالدموع فرحاً بِ هذه المفآجأه لم يخبر أحداً سوآي لانه لم يراها غيري من اهل بيتنا ولا يعلم بها احد منهم . . تلعثمت ولم أستطع الحديث فقط اردد حمدلله الحمدلله الحمدلله ثم مبرووك لِ ابنها مآشآء الله لآ قوة إلا بالله مآشآء الله مآشآء الله مآشآء الله مآشآء الله ربي يسعدكم ويخليكم ربي يحفظ لها أبنها .. ربي يخليك شكراً شكراً مشاءالله مشاءالله حمدلله حمدلله .. وظللت أردد هذه العبآرات كثيراً الى ان قآل لي : " مآبكِ " لم أستطع الإجآبة إلآ بدموعٍ تملأ العينين {وتبسم ضحكاً مُطبقاً} من شدة الفرح ,, فـ تبسم ضااحكاً والدي و وهز رأسه وقال : علمت بانها سـ تسعدك كثيراً من ىجلهم لذا أخبرتك الخبر الجميل .. و فـ استئذن و خرج بعدهآ وترك سعآدة بالقلب مُحآل أن تمحى بإذن رب الأرض والسمآ التوقيع : ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .