ثالثا : إلتماس العذرللناسى والجاهل ) نعمة(
كان المفروض وهذا أجر الصيام أن يكون بقوانين مشددة فالأجر عظيم ...
ولكن العظيم هو الرحمن الرحيم ..
* يعذر من أفطر جاهلا أو ناسيا ولا إثم عليه سبحانك ربى ..
حديث أبى هريرة مرفوعا :
( من نسى و هو صائم , فأكل أو شرب , فليتم صومه ,
فإنما أطعمه الله و سقاه )
رواه الجماعة إلا النسائى ( ص 226 )
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 4/86 : صحيح .
*يأمر بتعجيل الأفطار وتأخير السحور وجعلها سنة رغم أنه مطلب يريده الكثير منا
لحديث النبى صلى الله عليه وسلم : بكروا بالإفطار و أخروا السحور .
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2835 في صحيح الجامع.
* وفى حديث أحمد وأبو داود والترمذى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من ذرعه القئ فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض .)
رابعا : سلسلة الشياطين فى رمضاننعمة
فتجد نفسك تمارس الصيام وتحافظ على الصلاة بسهوله
فهذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى تساعدنا على صيام رمضان
ألم تسمع حديث أبى هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة و غلقت أبواب جهنم و سلسلت الشياطين )
. أخرجه البخاري ( 1 / 474 و 2 / 321 ) و أحمد ( 2 / 281 و 401
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }
(ابراهيم:34)
وبهذا نجد أن الله سبحانه وتعالى قد فرض صيام
رمضان علينا جميعا لنكون جميعا صائمين فى وقت واحد فلا يشق على أحد .. بل
يكون هناك دافع وتشجيع نتيجة صيام كل من حولك .
ولم يتشدد الشرع الحكيم فى أحكام الصيام ...إعتمادا على عظم الأجر بل كانت
أحكام الصيام متوافقة مع كلام ربنا سبحانه وتعالى
{ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ...............}
(البقرة:286)
فقد راعى الكبير والمسافر والنفساء والحائض والمريض والناسى والمجبر والصغير
....وهكذا فمنهم من يفطر ويقضى أويفطر يفدى بإطعام مسكين ولا يصوم .. كل بحسب حالته .
ومع كل اليسرالذى راعته الشريعة فى الصيام
فإن أجر صيام رمضان عظيم وكبير رغم كل هذا التيسير..