ولنتذكر أننا غيرقادرين على تحمل النار
التي أعدها الله – عز وجل – للعاصين....
أيا شابًا لرب العرش عاصي أتدرى ما جزاء ذوى المعاصي .
.سعير للعصاة لها زفير وغيظ يوم يؤخذ بالنواصي
فإن تصبر على النيران فاعص و إلا كن عن العصيان قاص .
.وفيما قد كسبت من الخطايا رهنت النفس فالزم بالخلاص
-ولنرد المظالم إلى أهلها .
2/الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان
وأنت في صحة وعافية .
3/عقد العزم الصادق على اغتنامه
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة :
فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة
ويسر له سبل الخير
قال الله عز وجل :
{ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ }
3/ الفرح والابتهاج :
ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبشر أصحابه
بمجيء شهر رمضان ،فعن أبى هريرة –رضي الله عنه
-أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
وهو يبشر أصحابه :
( قد جاءكم رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه
يفتح فيه أبواب الجنة ويغلق أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين
فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم )
(10)
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ،
ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم
من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات ، وتنزل الرحمات؟!
4 / وضع برنامج عملي للاستفادة من رمضان :
قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ،
وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ،
ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله
ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر
ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ،
التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات،
فيضع المسلم له برنامجاً عملياً
لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى:
5/: خُذ ورقة واكتب خطة شهر رمضان الإيمانية ,
وخطة شهر رمضان العلمية , وكذلك الاجتماعية والدعوية ,
اكتب سأقرأ من القرآن كذا وسأشارك في الدعوة في مجال كذا,
وسأقرأ من الكتب كذا وكذا ,اكتب وسل الله التوفيق
واعلم أن يعطي كل ناوِ ما نوى إما عيناً أو عوضا.
6/- الصحبة الصالحة.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك
وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه
وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة)
رواه البخاري
7/أنت و صلة الأرحام:
و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات
و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما
مشاحنات أو عداوة
8/أنت و القرآن:
كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها
و في رمضان بسبعين ضعفًا،
فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا
لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟
و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا
( بعد الفجر وقبل النوم مثلاً ) لنختم مرتين ؟؟
9\ ذكر من حولك بفضائل الأعمال الصالحة
بعد تحديدها وفضيلة كل عمل عند الله
فالنفوس لديها استعداد لذلك التذكير.