كما قال تعالى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[آل عمران:85 ]
وقال في هذه الآية مخبرًا
بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام:
( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ )
وذكر ابن جرير أن ابن عباس قرأ:
( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا
هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ )
بكسر إنه وفتح ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ ) أي: شهد هو
وملائكته وأولو العلم من البشر بأن الدين عند الله الإسلام.
والجمهور قرأوها بالكسر على الخبر، وكلا المعنيين
صحيح. ولكن هذا على قول الجمهور أظهر والله أعلم.