أَشْتَهِيْ أَنْ أَقْتَسِمَ أَيَّامُكَ ” بُكَلِ حَالَةُ تَسْقُطُ عَلَيْكَ ” ..
حَتَّىَ مَرْضُكَ الْسَّيِّءُ حِيْنَ ” يُتْعِبُ عَيْنَيْكَ “
وَ يَرْهَقُ جَسَدُكَ ، أَتَمَنَّىْ لَوْ تَلّتَحِفُنُيِ كُ مُلَاءَةِ ،
أَوْ تَمْتَدُّ عَلَيَّ ، كُ وِسَادِهِ
أَتَمَنَّىْ لَوْ أَقْتَسِمَ مَعَكَ حَتَّىَ هلوسْتكِ ، وَ أَنْتَ نَائِمٌ ..
وَ أَنَا أَضْحَكُ بِصَوْتٍ خَافِتٍ عَلَىَ وَجْهِكَ الْطِّفْلِ
وَعِبَاراتِكِ الَغِريِبَه وَ الْمُبْهَمَهْ
أَتَمَنَّىْ لَوْ أُيَقْظُ وَجْهَكَ الذَّاوِيّ بِصَوْتٍ هَامِسٍ وَ صَبَاحَاتٌ ” دَافِئَةٌ ”
قُرْبِكَ وَ أَنَا أُقَبِّلُ شَعَرَاتٍ ذَقْنَكَ الْنَامِيَةِ وَ أَتَحَسَّسُهَا ،
بِتَجَوُّلِ أَصَابِعِيْ الْصَّغِيْرَهْ عَلَىَ خَاطِرَهُ وَجْهُكَ ..
وَ غَرِقَ عَيْنِيْ فِيْ مَلَامِحُكَ الْهَادِئَةً :
وَ تَوَسَّطَ رَأْسِيٌّ عَلَىَ صَدْرِكَ
( )