عضوا شرف يقترحان المفرج بديلا.. وابن مساعد يكتفي باللحيدان والمغيربي
كما تميزت "الاقتصادية" .. سامي مستشارا والهلال بلا مدير
نايف الثقيل من الرياض
اتفق سامي الجابر مدير عام فريق كرة القدم في نادي الهلال مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي خلال الاجتماع الذي ضمهما في منزل الأخير على أن يكون مستشارا فنيا فقط والابتعاد عن إدارة الكرة والفريق الأول.
وكانت "الاقتصادية" قد انفردت الجمعة الماضية بترك سامي منصبه والتفرغ للمهمة الجديدة في مجلس إدارة النادي بعد أن كانت قد أشارت في 28 آذار (مارس) الماضي إلى أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد سيجري غربلة إدارية وفنية لفريق كرة القدم بعد أن أعلن بقاءه في منصبه لولاية ثانية، لإعادته إلى الواجهة بدءا من الموسم المقبل.
يُذكر أن الجابر أكد في تغريدات سريعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس أنه اجتمع مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد في منزله ودار بينه وبين الرئيس الهلالي أمور كثيرة تخصه شخصيا وقال: "سأخرج قريباً في لقاء تلفزيوني لأتحدث عن مستقبلي مع الهلال وتوضيح أمور تخصني شخصيا".
وفي السياق نفسه كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن الاجتماع الذي تم في منزل الرئيس الهلالي بحضور عضوي الشرف الأمير عبد الله بن مساعد والأمير فهد بن محمد قد تمحور أيضا على اسم من يخلف سامي الجابر في إدارة الكرة في الفريق الكروي، حيث رشح الأمير عبد الله بن مساعد والأمير فهد بن محمد، فهد المفرج مدير الفريق الأولمبي ليكون المدير الجديد للكرة، إلا أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد قال: "أنا لا أعترض لكن أفضل أن ننتظر قليلا لحين التعاقد مع المدرب الجديد الذي ربما يكتفي بالجهاز الإداري الحالي المكون من خالد المغيربي وهشام اللحيدان".
يذكر أن اسم المدرب الجديد سيكشف عنه خلال الساعات القليلة المقبلة رسميا والذي يتصدره الأرجنتيني خورخي سمباولي مدرب يونيفر سيداد التشيلي.
منساه يرتق دفاع الهلال
عبد الرحمن أباعود من الرياض
كشفت المصادر عن دخول الغاني جون منساه قائد منتخب غانا ومدافع فريق ليون الفرنسي، ضمن دائرة اهتمامات إدارة نادي الهلال لتعاقداتها للموسم الجديد، لتعزيز خط الدفاع بعد رحيل أسامة هوساوي المنتقل إلى أندرلخت البلجيكي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عددا من ملفات اللاعبين في خط الدفاع، بجانب مركز المحور والهجوم ستفتح للمدرب الجديد الذي سيبت في العديد من الأمور، أبرزها التجديد مع السويدي كريستيان ويلهامسون، بجانب قراره في التخلي عن عدد من اللاعبين المحليين من عدمه، وإقرار عدد من المباريات الودية في معسكر الفريق في ليانز النمساوية الذي سينطلق في 29 من حزيران (يونيو) المقبل، بالتباحث مع الجهاز الإداري.
كشف جهله بمصيره مع العين.. وربط مصيره بقرار إدارة الهلال
ياسر: احتراف الإمارات يفوق السعودية.. كوزمين يتطور
القحطاني يحمل درع الدوري الإماراتي وإلى جانبه هلال سعيد.
«الاقتصادية» من الرياض
أكد ياسر القحطاني المتوج أخيرا بلقب الدوري الإماراتي مع فريقه العين لكرة القدم، أنه لا يعرف مصيره مع العين وما القرار المنتظر.
وقال عقب تتويجه أمس لوسائل الإعلام "لم يفاتحني أحد من إدارة العين في موضوع بقائي أو عودتي للهلال، لكن أعرف وأدرك تماماً أن هنالك رغبة عيناوية في بقائي مع الفريق، ولكن القرار النهائي يعتمد على رأي إدارة الهلال، الذي يحتمل الموافقة بالبقاء أو الرفض والعودة إلى السعودية".
وشدد القناص القحطاني على أن تجربته الاحترافية مع العين هي التجربة الفعلية الأولى له في مشواره الكروي الذي يمتد لسنوات طويلة، لافتاً إلى أنه سبق أن تمت إعارته لفريق النجمة البحريني لمدة شهرين فقط عام 2000 عندما كان عمره 18 عاما، وشارك معه في مباريات بطولتي الدوري والكأس في نهاية ذلك الموسم.
ياسر يتقلد ميداليته الذهبية خلال حفل تتويج العين ببطولة الدوري الإماراتي أمس الأول.
ووصف القحطاني تجربته مع العين بالمهمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنها كانت ناجحة بكل المقاييس ويعتبرها من أجمل المراحل التي عاشها في مشواره مع المستديرة، وقال "إذا شاءت الظروف أن أبقى وأكمل مشواري مع العين سأكون في غاية السعادة، وإذا عدت إلى الهلال أكون قد عدت إلى بيتي الأول الذي عشت فيه أطول سنواتي مع الكرة".
وأثنى القحطاني على مستوى المنافسة في بطولة دوري المحترفين لهذا الموسم، مؤكداً أن مبارياتها اتسمت بالندية والقوة والإثارة بين جميع الفرق وفي كل المراحل، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه كان من الصعب التكهن بنتيجة أي مباراة بين أي فريقين مهما كان ترتيبهما في جدول المسابقة.
وأشاد النجم السعودي بالتجربة الاحترافية في دوري الإمارات التي أنهت نسختها الرابعة، مؤكداً أنها تجربة حقيقية 100 في المائة ومشرفة للكرة العربية والخليجية، وقال "ما عايشته في هذه المرحلة من خلال مشاركتي في الدوري الإماراتي يمكن أن نباهي به الأندية الأجنبية وهو واجهة للاحتراف العربي، ولكن كانت هنالك فترات توقف طويلة وهي السلبية التي نعاني منها في منطقة الخليج لأن التوقف لعدة أسابيع من أجل المشاركات الخارجية يضر بمستوى المسابقة ويؤدي إلى انخفاض المستوى الفني للفرق".
وتطرق القحطاني إلى أهم الأسباب التي أثرت في مستواه في بداية الموسم وحرمته من الظهور مع العين بالصورة نفسها التي رسمها له الجميع قبل بداية مباريات البطولة، قال "بالطبع هنالك أسباب رئيسية أدت إلى تراجع مستواي، ومن أهمها فترة الإصابات التي عشتها قبل بداية الموسم، مما سبب لي جملة من المشكلات، إضافة إلى أنني لم أشارك في فترة الإعداد التي قضاها العين في الخارج".
وزاد "تعرضت لإصابة أخرى في العضلة وتوقفت بسببها مدة طويلة وكنت على وشك المشاركة في مباراة الإمارات في الأسبوع التاسع، إلا أن الإصابة عاودتني مجدداً أثناء الحصة التدريبة الأخيرة، مما أبعدني فترة إضافية ليفقد الفريق جهودي لمدة 51 يوماً".
كما تحدث القحطاني عن الأسلوب الذي ينتهجه المدرب الروماني أولاريو كوزمين في تدريب العين، وما إذا كان هنالك اختلاف كبير عما كان يطبقه في الهلال، فقال "لاحظت خلال الفترة التي لعبت فيها تحت إشراف كوزمين أن أسلوبه في التدريب يختلف من سنة إلى أخرى ويتطور من فترة إلى أخرى، حيث لمست التطور الواضح الذي حدث في أسلوبه في السنة الثانية التي أمضاها مع فريق الهلال مقارنة بسنته الأولى، وعند مجيئي إلى العين لاحظت أيضاً أن هناك اختلافاً وتطوراً في أسلوبه مقارنة بما كان عليه في سنته الثانية مع الهلال".
وعقد ياسر القحطاني مقارنة بين الاحتراف في الإمارات وبين ما عايشه في السعودية، وقال "لا شك أن الدوري السعودي يحظى بحضور جماهيري كبير بحكم عدد السكان والدور الكبير الذي يلعبه الإعلام هناك في جذب الجماهير العاشقة لكرة القدم".
واسترسل "للأمانة نظام الاحتراف الموجود في الإمارات هو الأفضل خاصة بعد الخصخصة التي طالت الأندية أخيراً، بعكس الأندية السعودية التي ما زالت في طور الدراسة لتطبيق هذا الجانب، الذي أتوقع أن يتم تنفيذه في المستقبل القريب والقريب جداً".