أكد أنه في حاجة ماسة إلى الراحة ولن يرد على التساؤلات
الفريدي لـ "الاقتصادية" : مللت كرة القدم.. سأغلق هاتفي
عبد الرحمن أبا عود من الرياض
تحفظ أحمد الفريدي لاعب فريق الهلال لكرة القدم في حديثه لـ"الاقتصادية" على الإدلاء بأي تفاصيل حول مصيره مع فريقه، ومدى إمكانية تجديد عقده من عدمه، وقال: "مللت كرة القدم بعد موسم طويل وشاق، وسأغلق هاتفي لكي لا أتلقى الاتصالات أو أي رسائل".
وأشار إلى أنه لا يريد الحديث في أي تفاصيل عن عقده الجديد. وقال: "لا أريد الخوض في أي تفاصيل تتعلق بتجديد تعاقدي مع الهلال من عدمه، وكل ما أستطيع أن أقوله: إنني في حاجة ماسة إلى الراحة".
وحول تلقيه عروضا داخلية أو خارجية قال: "كما قلت أحتاج إلى الراحة، ولا أملك ردا على تساؤلاتكم في هذا الوقت تحديدا".
وكانت مصادر خاصة قد كشفت أن الفريدي أجل البت في أمر استمراره مع الفريق من عدمه، إلى بعد ثلاثة أسابيع، خلال اجتماعه مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي الأربعاء الماضي.
وكان رئيس الهلال قد عرض عليه تمديد عقده أربعة مواسم، فيما اشترط اللاعب التجديد لموسمين ونصف، إلا أنه طالب أن يكون رده النهائي بعد تلك المهلة، رغبة في التفكير بتأن خلال فترة إجازته قبل أن يقرر رسميا، علما بأنه يدخل فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده في أغسطس المقبل.
هدية «موبايلي» لجماهير الهلال.. خصم 50 %
''الاقتصادية'' من الرياض
أكدت شركة اتحاد اتصالات ''موبايلي'' الشريك الرسمي لنادي الهلال أنها قررت منح الجماهير الهلالية خصماً، قدره 50 في المائة على جميع منتجات متاجر الهلال في الرياض والخبر وجدة، ابتداء من أمس وحتى نهاية اليوم.
وأوضحت ''موبايلي'' أن هذا الخصم يأتي كهدية بسيطة تقدمها ''موبايلي'' للجماهير الهلالية في جميع أنحاء المملكة بمناسبة تأهل الزعيم إلى دور الثمانية في مسابقة دوري أبطال آسيا بعد فوزه على فريق بني ياس بسبعة أهداف لهدف.
وقال حمود الغبيني نائب الرئيس الأول للعلاقات العامة وخبرات العملاء في شركة موبايلي: ''الشركة قدمت وستقدم للجماهير الهلالية الكثير إيماناً منها بأن الجماهير سر البطولات والنجاح بعد توفيق الله، هذا الخصم نقدمه للجماهير الهلالية ليس في الرياض فقط، بل حتى في الخبر وجدة، فجماهير الهلال العريضة في كل مكان تستحق أن يقدم لها ذلك''. يذكر أن ''موبايلي'' تكفلت بتذاكر مباراة دور الـ16 الأخيرة مع فريق بني ياس الإماراتي التي فاز فيها الهلال، كما قدمت ''موبايلي'' للجماهير في تلك المباراة أكثر من 40 ألف عبوة مياه وعصائر للجماهير الحاضرة في المباراة.
دروجبا بين شانغهاي والعريجاء!
فيصل الجفن
هذا العنوان هو خبر في إحدى الوسائل الإعلامية التي بدأت أخبار الصيف عندها حتى قبل أن يبدأ الصيف نفسه! شخصيا لا أستغرب هذه النوعية من الأخبار لأنني مؤمن بوجود من يريد نشر أي شيء وإثارة كل شيء وأن تكون ''المصداقية'' هي آخر شيء تهتم به.
كل من يتابع رياضتنا لديه هذا الشعور تجاه صحافة ومراسلين بعضهم يبحث عن تشتيت أذهان البعض عن أخطاء إدارات أنديتهم مستغلا ثقة المتابعين لهم بإيهامهم بأن ناديهم يفاوض أسماء لاعبين مجرد ذكرهم وتذكرهم خلال موسم ''صيفي'' خال من الأحداث الرياضية هو ''دستور'' عمل لهم وأيضاً مستغلين قربهم من أصحاب القرارات في أنديتنا فتحول عملهم من الظاهر إلى ''الباطن'' والضحية كالمعتاد هو الجمهور المغلوب على أمره.
ذاك الجمهور الذي ليس له دور في كل هذه المنظومة الرياضية إلا ''التشجيع'' فلا اختيار ''رئيس'' يبدي رأيه فيه ولا حتى ''خلعه'' ويتكرر هذا السيناريو السنوي حتى من غير رادع لهم، شخصيا لن أستكثر وجود أسماء عالمية في ملاعبنا ولن أستغرب مفاوضات أنديتنا معهم ولكن مع قليل من الهدوء والتفكير نكتشف أن أغلب الأندية تعاني ماديا دون أن أوجه لهم ''أي لوم'' فهي ليست أملاكا خاصة، في الأخير هي ترجع إلى ملكية الدولة، وما تصرفه عليهم لم ولن يغطي ما يوازي الحد الأدنى من قيمة مصاريف ''موسم''! بناء عليه فإن كل مبلغ يصرف زيادة على ذلك يعد ''تفضلا'' من الرؤساء في النهاية يكون أفضل وصف لـ''حالنا'' أن المعادلة مقلوبة فلا نعلم هل نقول للرؤساء هاتوا ''ميزانياتكم'' السنوية أو نقول لهم كثر الله خيركم على ما تدفعون من ''حر'' أموالكم!
ما سبق هو وصف لحال رياضة ''وطن'' تسير على ''بعض'' الأخبار الصحفية غير الدقيقة وعلى سياسة عمل لإدارات كل واحدة لا تشبه عمل أختها فلكل ''رئيس'' تحرير سياسته وطريقته في البيع، بعضهم لا يمانع أن يضع في الصفحة الأولى لصحيفته ''وبالبنط العريض'' ''تشافي يعرض نفسه على دوري زين السعودي''، حتى يضمن البيع، غير مبالٍ بما سيحصل بعد البيع! ورئيس نادٍ يعتمد على تهدئة جماهيره الغاضبة من قراراته الكارثية ''بتمرير'' أخبار لا أساس لها من الواقعية والصحة، وما بين رئيس النادي ورئيس التحرير ''مراسل'' يعمل من الباطن.
خاتمة
غبي يقول الحقيقة خير من ألف عاقل كاذب