رئيسا الناديين: اهتمام وزير الدفاع حافز كبير للرياضيين
الأمير سلمان يهنئ الهلال والاتحاد بالتأهل لدور الثمانية الآسيوي
الأمير سلمان بن عبدالعزيز
الرياض - الرياض
تلقى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ورئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل اتصالين هاتفيين من وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هنأهما بتأهل الفريقين إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا 2012م، متمنياً لهما وللفرق السعودية المشاركة في المحافل الخارجية التوفيق والنجاح.
وشكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد وزير الدفاع على تهنئته العزيزة على الهلاليين والرياضيين كافة التي تجسد اهتمام القيادة بالشباب الرياضي فيما فيه رفعة للواء السعودية، مبيناً أن ذلك ينعكس إيجاباً على الرياضيين نحو بذل المزيد من الجهود لتحقيق المنجزات.
وثمن بن داخل تهنئة الامير سلمان مؤكدا أنها ستكون دافعا وحافزا لجميع أعضاء الفريق لمواصلة مشوارهم لتشريف الكرة السعودية.
الشرفيون يعقدون اجتماعاً لدعم الإدارة والمصادقة على استمرارها
بندر بن محمد: رجال الهلال اعتادوا على التكاتف.. وبقاء الرئيس مطلب
الأمير بندر بن محمد ورئيس الهلال في لقاء ودي
الرياض - حمد الصويلحي
يعقد أعضاء شرف الهلال اجتماعا شرفيا قبل انعقاد الجمعية العمومية المقبلة ومن المنتظر أن يتم خلاله الاتفاق على تنصيب رئيس الهلال الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد لفترة رئاسية جديدة تمتد لأربعة أعوام مقبلة بدعم من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير هذلول بن عبدالعزيز ونائبه الأمير بندر بن محمد وعدد من أعضاء الشرف المؤثرين. وعلق الأمير بندر بن محمد على ما قدمه رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد خلال فترة رئاسته الماضية بقوله: "اعتبرها ناجحة وأتمنى استمراره على كرسي الرئاسة خلال الفترة المقبلة لأنه قام بعمل جبار خلال الفترة الماضية، وقدم الكثير في الجانب المادي، ولديه الخبرة حاليا في قيادة الفريق الفترة المقبلة، ولو يتقدم أي عضو شرف بملفه فلا نستطيع منعه ولكن بالنسبة لرأيي الشخصي لو خيرت فإنني سأختار الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهذا ما أعتقد أنه سيحصل بدون أي تقليل من أحد، ونحن في الهلال اعتدنا أن نكون يدا واحدة ولايوجد لدينا لغة التنافس والمناحرات التي يفكر بها البعض، وكل ما نسعى إليه هو خدمة الهلال واختيار الأمر الصحيح له بغض النظر عن الأسماء، واستمرار الرئيس الحالي أرى أنه في صالح الهلال خصوصا أن الجميع راض عما قدمه في الفترة الماضية، وحتى لو صاحب بعض الفترات إخفاق أو عدم توفيق فهذا أمر وارد ويحصل في كل إدارة ولايقلل من حجم ما قدمته الإدارة الحالية من عمل وجهد وإنجازات مميزة".
وأكد الأمير بندر بن محمد "أنه سيتم عقد اجتماع لأعضاء الشرف في المستقبل بالتنسيق مع إدارة النادي مشددا على أن التفاهم والتنسيق موجود دائما بين أعضاء الشرف".
في مقال خص به «الرياض» قبل 30 عاماً
«مؤسس الهلال» يذكِّر الحكام بالقسم الذي تلوه!! هل يتذكر الحكام القسم الذي تلوه؟!
الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله)
انفردت «دنيا الرياضة» في عدد «الرياض» رقم 5394 الصادر يوم الأربعاء في 9/ 6 /1403ه الموافق 24 مارس 1983م بنشر مقال خص فيه مؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله) «الرياض» وطرح من خلاله رأيه في المستوى السلبي للتحكيم في تلك الفترة.
وبعد مرور ثلاثة عقود على نشر ذلك الرأي لرائد الحركة التأسيسية للرياضة في المنطقة الوسطى شاهدنا اليوم مستوى التحكيم السعودي يسير نحو الهاوية ولم تعد الثقة قائمة به لإدارة المباريات القوية والحساسة ولم يعد له مكان حتى في المباريات النهائية من خلال الثقة المطلقة بالحكم الأجنبي واستقدامه على حساب خزائن الأندية وكأن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد بهذا المقال الذي طرحه قبل 30 عاماً يستشرف المستقبل المظلم للتحكيم السعودي ويقرأ أسوأ مرحلة في تاريخه اليوم في ظل الكوارث التحكيمية التي ذهب ضحيتها الكثير من الأندية واللاعبين وآخرهم الفتح في نصف نهائي كأس الملك للأبطال، وهذا ما دفعنا لإعادة نشر رأي «شيخ الرياضيين» الذي كان حديثه عن مساوئ التحكيم عاماً لم يقصد به أحداً، ونلاحظ أنه (رحمه الله) بطيبة قلبه واحترامه للآخرين حرص ألا يذكر أياً من أسماء الحكام الذين انتقدهم في رأيه (عليه رحمه الله):
التحكيم مشكلة في كل ملعب من ملاعب الدنيا ولكن الفرق بين حكامنا وحكام خارج الحدود أن حكامنا لا يتقبلون النقد ولا يرغبون في التفاهم حتى ولو من قائد الفريق الذي له الحق في الأخذ والعطاء وفي حدود الأدب مع الحكم بينما حكام خارج الحدود يتقبلون من أي لاعب بعض الانفعالات التي تنبع من جو المباراة ويعتبره أخاً وزميلاً بعيداً عن العنتريات والحماقة.
لقد جرني إلى هذا الحديث ما يتطرقه بعض الكتاب إن كان من مبدأ الميول والانتماء أو لكراهية يحملها بعضهم لأندية أخرى.
أخذ التحكيم لدينا في الآونة الأخيرة التعويض ومبدأ الثواب والعقاب وقد حدث هذا في كثير من المباريات أدلتها وشواهدها موجودة في أشرطة الفيديو.
وإذا كانت عواطفنا وقلوبنا جميعاً مع منتخبنا وتخفق من الخوف من الحكام قلوبنا في مبارياتنا الخارجية وكم أخرجتنا الطيبة وحسن النية من بطولات كنا أحق بها فإننا إيضاً لا بد أن ننصف (بضم النون وفتح الصاد)من بعض الحكام هنا وتكون الرقابة الصارمة والعقاب واضحاً وصريحاً ومعلناً مثلما هو واضح وصريح ومعلن على اللاعب والإداري والمشجع.
لن أكون مصيباً في كل شيء ولكن الرأي الذي نورده هو ما نتيقنه صائباً في بعض أحواله وأموره لأن ما نتلقاه في الكثير من لقاءاتنا من إهانة بعض الحكم إنما ينبع من ميول أو حقد مترسب ولعل أكبر دليل على ما نلاقيه هو معاملة بعض الحكام مع الكثير من اللاعبين فلاعب الهلال منصور بشير اللاعب الفنان والوديع في نفس الوقت كاد أن ينتهي كلاعب في مباراة الهلال والنهضة وبالقرب من الحكم كانت تكال له اللكمات وتعرض للخشونة المتعمدة التي كادت أن تنهي اللاعبين الآخرين الغانم والقحطاني وفهودي الذين تعرضوا لاصابات مقصودة أبعدتهم عن الملاعب فترة من الزمن والسؤال هنا..
لو كانت هذه الخشونة المتعمدة حدثت مع لاعبين آخرين ماذا يكون رد الحكم في مثل هذه الحالة وهل يكفي الكرت الأحمر؟!
إننا نطالب الحكام أن يحموا اللاعبين من الأخطار كما يحمي الحكم نفسه من أخطار الانفعال النفسي من اللاعب.
نحن على نهاية مرحلة جهد لأندية كافحت عاماً كاملاً وخسرت الملايين من الريالات للوصول إلى النهائيات وكل الأندية كذلك منها من وفق ومنها من جانبه التوفيق رغم التعب المضني وأعان الله الإدارات على ما سيلاقونه من الطعن وتحين الفرص.
نريد العودة من الحكام إلى المحضر المتخذ في الاجتماع الموسع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل وما تلقوه من توجيهات وضحت بعض نقاطها وعلى الحكام أن يتذكروا القسم الذي تلاه كل واحد منهم بأن تكون مخافة الله أمام عينيه نحن نعرف أن ما نقوله حساس وأنه لن يرضي الكثير منهم وستكون عليه مساءلات كثيرة ولكن على هؤلاء أن يكونوا بعيدين عن العواطف والميول.
فبعض المسؤولين في الأندية وبعض الكتاب حددوا أسماء معينة من الحكام والصقوا فيهم التحيز والميول رموا بالتهم وسأكتفي بالتلميح لأننا سنكون معرضين فيما لو قيلت الحقائق وأعيد شريط الذكريات لما سبق.
ونكرر أن التحكيم كالقضاء فعلى من يمارسه أن يكون أميناً وصادقاً مع نفسه وفيه خوف الله.
ونقول للجنة الحكام والمراقبين إن وجدوا وأيضاً المسؤولين أن لا يتركوا الحبل على الغارب وأن يراقبوا ويحاسبوا ويعاقبوا ويتحسسوا بواطن الأمور ويبحثوا في الأعماق وسيجدون من يستحق الشطب من التحكيم.
(عبدالرحمن بن سعيد)
فهودي
عبدالرحمن القحطاني
خالد الغانم
منصور بشير