الهلال يضع حداً لعلاقته بـ"يو بيونج"
موسمان تبقيا على عقد اللاعب ووكيله يبحث عن عروض جديدة
الرياض: أحمد الدوسري
منحت إدارة نادي الهلال الضوء الأخضر لوكيل أعمال المهاجم الكوري الجنوبي يو بيونج سوو (24 عاما) للبحث له عن عروض بعد أن أبدت عدم رغبتها في استمرار اللاعب في الموسم المقبل، رغم أن مدة عقد اللاعب مع النادي 3 مواسم مضى منها موسم واحد فقط، فيما تبقى موسمان آخران.
وعلمت" الوطن" أن وكيل أعمال اللاعب يقوم في الفترة الحالية بزيارات لمقرات عدد من الأندية الخليجية لعرض موكله عليهم، كما يبحث أيضا عن عروض للاعب من أندية كورية، بعد أن علم برغبة إدارة نادي الهلال في بيع عقد اللاعب وتفادي الإعارة التي ربما تضع إدارة النادي في مأزق مستقبلاً حال عدم نجاح اللاعب في تجربته الجديدة.
من جانبٍ آخر أبدى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، التشيكي إيفان هاشيك، ارتياحه لفوز فريقه على ضيفه الغرافة القطري 2/1 أول من أمس في الجولة السادسة الأخيرة لدوري أبطال آسيا، وتربع فريقه على صدارة المجموعة الرابعة وبالتالي ضمانه خوض مباراته في دور الـ16 على ملعبه ووسط جماهيره في الرياض، مبدياً قناعته التامة بما قدمه لاعبوه سواءً من الأداء أو النتيجة دون أن يبدي اعتراضا على أي من لاعبيه خصوصاً بيو يونج الذي أضاع ما لا يقل عن 5 فرص محققة للتسجيل قبل أن يصنع الهدف الأول لزميله الفريدي.
وأرجع هاشيك تذبذب مستوى فريقه في المباريات الماضية، إلى ضغط المباريات وتكرار إصابات لاعبيه، معترفاً بوجود إشكالية تتمثل في عدم استفادة الفريق من الكرات الثابتة وترجمتها إلى أهداف رغم تأكيده على منحها قدرا كبيرا خلال التدريبات اليومية.
وكان الفريق قد أدى مراناً استرجاعياً للاعبين الذين شاركوا أمام الغرافة، بينما أدى بقية اللاعبين مرانهم الرئيسي لمواجهة الفتح الليلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد لتحديد هوية صاحب المركز الثالث لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، حيث حدد هاشيك الطريقة والأسماء التي سيدفع بها الليلة والتي ستكون غالبيتها من البدلاء وعدد من لاعبي الفريق الأولمبي الذين دخلوا فور نهاية المران معسكر الأمير هذلول بن عبد العزيز بمقر النادي.
وسيبدأ المدرب التشيكي غداً وضع لمساته الأولى لمباراة دور الـ 16 من دوري الأبطال الآسيوي المقررة الأربعاء المقبل على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
الهلال يعوض «الاتصالات» بسبب «فسخ العقد» والجاسر: الحكم ليس نهائياً
الرياض – «الحياة»
كسبت شركة الاتصالات السعودية القضية التي رفعتها ضد إدارة نادي الهلال بسبب فسخ العقد المبرم بين الطرفين في وقت سابق.وذكر محامي شركة الاتصالات في القضية خالد أبوراشد لـ«الحياة» أن هيئة التحكيم المعتمدة من المحكمة العامة في الرياض أصدرت حكمها بعدم مشروعية فسخ نادي الهلال لعقده مع شركة الاتصالات وإلزام نادي الهلال بدفع تعويض لشركة الاتصالات وقدره 2,5 مليون ريال. وروى أبوراشد تفاصيل القضية بقوله: «آلية التقاضي تمت بعد أن تم رفع القضية إلى المحكمة العامة إذ تم إلزام كل طرف بتعيين محكم من طرفه ثم قام المحكمين بتعيين محكم ثالث مرجح».وواصل: «وفي هذه المرحلة يتم بحسب الآلية اعتماد وثيقة التحكيم التي توضح أطراف النزاع وممثليهم ومطالبات كل طرف وبعد أن تم إتباع هذه الإجراءات انعقدت جلسات هذه الهيئة في الغرفة التجارية في الرياض وتم فيها تبادل المذكرات ونظر القضية ومداولتها حتى صدور الحكم وسيتم إحالة الحكم مرة أخرى إلى المحكمة العامة لاعتماده ما لم يتقدم أي طرف باعتراض».
وأضاف: «الخلاف كان على عقد بين الطرفين وتبقى العلاقة الوطيدة قائمة فيما بين إدارة نادي الهلال وشركة الاتصالات السعودية، التي تربطهما علاقة تجارية سابقة». واختتم قائلاً: «سبق أن أبديت رأيي من البداية بأن قيام نادي الهلال بفسخ عقده هو إجراء غير قانوني وكنت أتمنى من الاتحاد السعودي في ذلك الوقت أخذ ذلك بعين الاعتبار». من جانبه، استغرب عضو مجلس إدارة ومدير المركز الإعلامي في نادي الهلال عبدالكريم الجاسر اثارت الموضوع من محامي شركة الاتصالات، بخاصة أن الحكم ليس نهائياً، وشدد على أنهم في إدارة الهلال يعتبرون الأمر «محسوماً تماماً».
الهلال والفتح.. صراع على 1,5 مليون ريال
يلتقيان اليوم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس الأبطال
الرياض: يحيى ناصر
يتحدد مساء اليوم المركز الثالث في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، حين يلتقي الجريحان فريقا الهلال والفتح بعد خروجهما من دور النصف النهائي على يد الأهلي والنصر تباعا، وسيتقابلان على أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض عند الـ8:50 مساء، حيث يتنافسان للحصول على المركز الثالث والفوز بجائزة مالية تبلغ مليونا ونصف مليون ريال سعودي، بينما الرابع سيكون نصيبه مليون ريال فقط.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
شــــوت
فيـــصل أبو أثنين
نحتاج في رياضتنا السعودية إلى تطبيق العديد من المفاهيم والنظريات الإدارية الحديثة التي تساعدنا على تحسين البيئة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لتطوير وتغيير الكثير من السلبيات والمعوقات التي تقلل وتضعف المخرجات، ومنها الأداة التحليلية الرباعية الشهيرة «SWOT» التي تعني «strengths» (القوة)، «weaknesses» (الضعف)، «Opportunities» (الفرص)، «Threats» (التهديدات والمخاطر). وهذا التحليل الاستراتيجي المتقدم يساعد الإدارة العليا في اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة لأنها تغطي كل الجوانب والعاملين في المنظمة، فالعديد من الأندية السعودية تهدر الكثير من الأموال والجهود، لأنها تعتمد على الرأي المنفرد وهذا خطأ جسيم يكلف النادي ماديا ومعنويا، فالأندية يجب أن تطبق هذه النظرية مع نهاية كل موسم، وتضع جميع العاملين فيها تحت هذا المجهر، وتكتشف أين مواطن الخلل والضعف وتصححها، وما هي مصادر القوة والتميز وتدعمها، وما هي الفرص المستقبلية التي يمكن الاستفادة منها، وما هي المخاطر التي ربما تسقط الفريق وتدخله في دوامة الخسائر فتتجنبها. فالبداية يجب أن تكون على الجهاز الفني للفريق، وتحليله بشكل دقيق وعلمي، وهل هذا الجهاز قادر على تحقيق الأهداف المرجوة، وهل لديه الإمكانات والقدرات الفنية المميزة، وهل هذا الجهاز يتمتع بعلاقات طيبة مع اللاعبين والأجهزة المساعدة، وهل عمله يتوافق مع رؤية الإدارة المستقبلية، وهل هذا الجهاز هو المناسب للفريق، وهل الجهاز الفني يؤدي عمله بكل احترافية، وهل العلاقة الجماعية بين أفراده جيدة، وهل الجهاز الإداري يعمل بشكل متناسق مع الفني، وهل الجهاز الإداري قادر على خلق بيئة عائلية صحية، وهل التوافق بين الأجهزة الثلاثة لمصلحة الفريق، وهل الأجهزة الثلاثة تؤدي العمل بكل احترافية وجدية، وهل هناك رؤية مستقبلية لتطوير العمل الجماعي..
كل هذه الأسئلة والاستفسارات تؤدي إلى رؤية واضحة عما يحدث داخل الفريق، وعندها تستطيع الوصول لمكامن الخلل بسهولة ويسر، وتتخذ القرار الصحيح بسرعة فائقة، حتى تحافظ على المكتسبات وتطورها وتبحث عن الفرص المستقبلية التي تظهر عادة في مصادر القوة من تهافت الرعاة والمستثمرين والدعايات التي تزيد من مداخيل النادي وترفع أرباحه، فنحن في المملكة العربية السعودية لم يسبق لأحد الأندية أن أعلن عن أرباح حققها في نهاية السنة، بل الجميع يشتكي ويتذمر لأنه لا يستخدم الأساليب الإدارية العلمية الحديثة التي تحسن من بيئة العمل وتطورها وتعطي أصحاب القرار العديد من الخيارات المساعدة في تحسين وتطوير الأندية بشكل عام، لكن الغالبية منهم يعتمدون القرارات الفردية الارتجالية التي تكلف ملايين الريالات وتدخل الأندية في نفق المخاطر والتهديدات التي تنسف كل منجزات النادي السابقة وتجعل الجماهير تصب جام غضبها على الرؤساء واللاعبين والمدربين. فمتى نكون قادرين على الاستفادة من النظريات الإدارية الحديثة ونبتعد عن الاجتهاد والمحاولة والتجريب؟
بالزاجل
• أبارك لفريقي الأهلي والنصر شرف الوصول للمباراة النهائية والسلام على راعي المباراة، وهذا تشريف لكل الرياضيين السعوديين.
• تأهل الأندية السعودية الثلاثة للمرحلة القادمة يؤكد قوة الأندية السعودية وتفوقها على البقية، وهذا يدفعنا لتطوير العمل الجماعي في المنتخب.
• الجماهير السعودية هي حمالة الأسية، وهي من تتحمل كل هذه التخبطات في أنديتها، ومع ذلك لا تزال صابرة ومحتسبة لعل القائمين عليها يحسون بها ويعيدون الأمل إليها!