عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2012, 10:43 AM   رقم المشاركة : 1950
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الهلال يقترب من ضم مدافع الرائد يحيى المسلم.. وهاشيك يضبط برنامج لاعبيه
البعثة تغادر مساء اليوم إلى جدة.. و«موبايلي» دشنت مع «الخميس» متجر جدة


الرياض: فارس السبيعي جدة: إبراهيم القرشي

قال مصدر هلالي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن إدارة النادي اقتربت كثيرا من الظفر بخدمات مدافع فريق الرائد يحيى المسلم للعب مع الفريق الأزرق اعتبارا من الموسم الكروي المقبل وذلك بهدف تقوية الخط الخلفي الهلال الذي عانى كثيرا هذا العام إضافة لتعويض غياب المدافع أسامة هوساوي الذي سيلتحق بصفوف أندرلخت البلجيكي فور انتهاء كأس الأبطال.



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صراع «هلالي ـ نصراوي» على توقيع الأسترالي تيم كاهيل
اللاعب يفضل البقاء مع ناديه الإنجليزي إيفرتون


الرياض: عبد العزيز الرباح

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن دخول ناديي الهلال والنصر في سباق محموم مع عدة أندية للظفر بخدمات مهاجم نادي إيفرتون الإنجليزي ومنتخب أستراليا تيم كاهيل ليشغل خانة اللاعب الآسيوي الرابع في الموسم المقبل.



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هاسيك.. مقلب شربه الهلاليون

رغم حلوله ثالثا في بطولة الدوري السعودي، متأخرا بأربع نقاط عن صاحب المركز الأول، واحتلاله المركز الثاني، حتى الآن، في بطولة دوري أبطال آسيا، فإن الهلال مع مدربه إيفان هاسيك، ما زال قصة محيرة لخصومه قبل أنصاره.

فالهلال فرط بغباء تكتيكي في المركز الثاني لبطولة الدوري، بعد تعادل الاتفاق معه في المباراة التي جمعتهما في الجولة 26، نتيجة التشكيل الخاطئ والتغييرات غير المبررة التي أجراها مدربه، وما ترتب على ذلك من بقاء الفريق في المركز الثالث، ودخوله في متاهات التأهل المباشر لدوري أبطال آسيا المقبل أو انتظار ما ستسفر عنه بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وإمكانية رحيله إلى تصفيات النصف مقعد الآسيوي. هذا بخلاف المستويات الهزيلة التي قدمها الفريق في التصفيات الآسيوية وتحقيقه فوزا وحيدا بعد 3 تعادلات متتالية. وخسارته للكثير من النقاط في اللحظات الأخيرة، وكلها أمور تضع أكثر من علامة استفهام على أداء الهلال المتذبذب مع مدربه هاسيك، بعد أن كان محط أنظار الجميع في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ومن يستعرض حالة الفريق في هذا الموسم، سيجد أنه فقد أهم ميزتين تميز بهما؛ الصلابة الدفاعية وإغلاق المناطق الخلفية مع كوزمين، والقوة الهجومية الضاربة والإمتاع مع غيريتس وكالديرون.

أما «هلال هاسيك»، فلا هو بالفعال هجوميا ولا بالمتماسك دفاعيا، ويكفي مشاهدة مباريات الفريق في الدوري ولقاءاته الآسيوية لمعرفة حاله الآن، الذي بلغ من السوء أكثر مما كان عليه تحت إشراف سلفه الألماني، توماس دول، عندما كان الفريق يعاني دفاعيا، ولكنه كان قادرا على التسجيل.

الأكيد أن التكتيك الذي يعتمده هاسيك في كل مباراة مصحوبا بالتغييرات الكثيرة التي يدخلها على تشكيلة الفريق، يؤكد (بما لا يدع مجالا للشك) أنه لن يحقق أي جديد للهلال، وأن خسارة تقدمه في أي لحظة من لحظات المباراة أمر وارد جدا لا جدال فيه.

الأمر الآخر الذي لا يزال مقلقا ومحيرا للجميع، هو كثرة إصابة اللاعبين ومعاودة الإصابة لهم بعد الاستشفاء، ولو استعرضنا الأسماء التي غابت عن تمثيل الفريق في استحقاقاته المهمة نتيجة وجودها في عيادة النادي، سنكتشف أنها شملت معظم اللاعبين؛ بدءا من عادل هيرماش مرورا بأكيل إيمانا وعبد العزيز الدوسري ونواف العابد وسعد الحارثي وعيسى المحياني وحسن العتيبي وماجد المرشدي ومحمد نامي ويوسف العربي وعبد اللطيف الغنام وأخيرا خالد شراحيلي، دون معرفة أسباب ذلك.

شخصيا، ما زلت مقتنعا بأن التشيكي هاسيك مقلب شربه الهلاليون، وأن هذا المدرب لن يستطيع أن يقدم أي جديد للفريق، وأن الفريق لو تقدم خطوة واحدة للأمام تحت وطأة الضغوط الإدارية والإعلامية، فإنه سيتراجع خطوتين للخلف في المباراة التي تليها.

لذلك يجب على إدارة الكرة أن تتدخل سريعا لمعالجة هذا الوضع، لأن استمراره على ما هو عليه، يعني أن الفريق سيخرج من البطولة الآسيوية و«الأبطال» صفر اليدين، محملا بالمستوى والنتيجة السيئة.. فهل يتحرك أصحاب الحل والعقد في الهلال لإصلاح ذلك أم يفضلون المشاهدة والانتظار؟!

mowafaq@asharqalawsat.com