هوساوي وويلهامسون يربكان تحضيرات الزعيم للعميد
ويلهامسون في لقاء سابق أمام الاتحاد
الرياض: أحمد الدوسري
أربك الثنائي أسامة هوساوي والسويدي كريستيان ويلهامسون تحضيرات الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال استعداداً لمواجهة الاتحاد غداً في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال "كلاسيكو الكرة السعودية" على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجـدة.
وواصل اللاعبان الدوران حول الملعب لليوم الثالث على التوالي ولم يدخلا التدريبات الجماعية التي جرت في مقر النادي صباح أمس, مما سيقلل حظوظهما في المشاركة في النزال الكبير.
ويفكر مدرب الهلال، التشيكي إيفان هاشيك في إبعاد اللاعبين عن القائمة الأساسية، والاعتماد على اللاعب الأكثر جاهزية, وربما يستعين بهما على دكة البدلاء في حال جاهزيتهما وذلك للاستفادة منهما في أجزاء من اللقاء على أن يتم تحضيرهما بشكل أفضل للقاء الإياب الخميس المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وكان لاعبو الهلال أدوا تدريباتهم صباح أمس في الصالة المغلقة بسبب موجة الغبار الكثيفة التي تجتاح مدينة الرياض هذه الأيام, وشارك فيها لاعب الوسط سالم الدوسري الذي غاب عن مران أول من أمس لإصابته بأنفلونزا حادة، وقرر الجهاز الطبي إراحته حينها, في حين واصل الثلاثي المصاب عبدالعزيز الدوسري وعيسى المحياني وفهد الشمري برامجهم العلاجية والتأهيلية.
وركز هاشيك خلال المران على رفع معدل اللياقة البدنية، وفرض تمارين لياقية شاقة للكشف عن قدرة تحمل لاعبيه.
وسيختتم الفريق تحضيراته صباح اليوم بمران سيحاط بالسرية التامة، حيث سيختار هاشيك خلاله الأسماء التي ستشارك في المباراة، ثم يتناول اللاعبون بعدها وجبة الغداء في معسكر الأمير هذلول بن عبدالعزيز بمقر النادي، ومن ثم قضاء فترة للراحة قبل التوجه مساءً إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمغادرة إلى جدة، حيث تكفل عضو مجلس إدارة النادي حسن الناقور بإقامة وتكاليف الفريق هناك, على أن تكون عودة الفريق عقب نهاية المباراة مباشرة للبدء في تحضيرات لقاء الإياب الخميس المقبل.
خطوات التجديد الهلالية ضلت طريقها في "زين"
فصول التراجع بدأت برحيل جيريتس وانتهت بالتفريط في الأجانب المؤثرين
الهلال في مباراة سابقة أمام الأنصار
الرياض: أحمد الدوسري
تنازل الهلال عن تاجه وبطولته المفضلة دوري "زين" السعودي بعد أن حققها الموسمين الماضيين، واكتفى هذه المرة وبعد منافسة ماراثونية للدوري الذي اختتم بتتويج الشباب بطلاً، بالخروج ثالثاً في سلم الترتيب وهو موقع يناله الهلال لأول مرة خلال العقد الأخير بعد أن ظل خلاله إما بطلاً أو وصيفاً لبطولة يحمل فيها الرصيد الأعلى رقمياً بتحقيقه اللقب في 13 مناسبة.
وقدم الهلال في الموسمين المنصرمين مستويات لافتة إبان تواجد البلجيكي إيريك جيرتس على رأس الدفة الفنية للفريق، وقدم فريقاً أذهل منافسيه قبل أنصاره ووصل معه لمستويات متميزة من خلال طريقة اللعب والانضباط التكتيكي والجدية في المباريات وتسجيل نتائج كبيرة وتاريخية في مرمى منافسيه، أثمرت عن إنجازات وكؤوس من الذهب بيد أن الهدف الرئيس كان لقب دوري أبطال آسيا الذي فشل البلجيكي في تحقيقه بعد خروجه على يد ذوب هان أصفهان الإيراني في نسخة 2011 بخسارته ذهاباً وإياباً بذات النتيجة (0 /1) ومنها بدأ الفريق يتراجع مستواه تدريجياً.
وجاء التخلي عن جيرتس كبداية لقصة التراجع الأزرق، عندما وقع البلجيكي عقداً لتدريب المنتخب المغربي الأول بالرغم من سريان عقده مع الهلال، وبعلم من إدارة النادي التي لم تحرك ساكناً، ولم تفعل شيئاً حيال ذلك وتركته يرحل حتى من دون أن يفي بالشرط الجزائي لعلاقته الوطيدة برئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، أتبعه رحيل نجم الوسط البرازيلي ثياجو نيفيز الذي شد رحاله لبلاده موقعاً عقد إعارة لمدة عام مع نادي فلامنجو طمعاً باللعب مع المنتخب البرازيلي في بطولة "كوبا أميركا" 2011 على حد وصف الإدارة الهلالية آنذاك، وتواصل التراجع الهلالي إدارياً وفنياً بعد أن كان نموذجاً لعمل احترافي طبقته أندية أخرى هذا الموسم مثل الشباب والأهلي ليتفوقا على الهلال إدارياً وفنياً.
ورغم تفريط الهلال بمدربه المتمكن ولاعبه اللامع في منتصف الموسم الماضي إلا أن الفريق واصل طريقه في تحقيق البطولات بقيادة مدربه الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي حافظ على لقبي كأس ولي العهد ودوري "زين" في ظل عدم وجود منافس حقيقي، حتى جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير وشكلت صدمة كبيرة لإدارة النادي وأنصار فريقها، وهي الخسارة أمام الاتحاد (1 /3) في دور الـ16 لدوري أبطال آسيا للنسخة الماضية على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وبالتالي الخروج المر من بطولتين آسيويتين في ظرف أشهر معدودة، تبعتها خسارة جديدة من الاتحاد بثلاثية نظيفة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز) وخروج آخر من بطولة كانت في متناول اليد، مما تسبب في ردة فعل عكسية بدت سلبية عندما تخلى الهلال عن نجومه الأجانب المؤثرين، بدءاً بعدم التجديد للكوري الجنوبي لي يونج بيو، ومن ثم بيع عقد الروماني ميريل رادوي للعين الإماراتي، تبعه نجم الفريق الأول وقائده ياسر القحطاني الذي وقع للفريق ذاته بعقد إعارة لمدة عام، إضافة لإعارة السويدي كريستيان ويلهامسون للأهلي القطري، لمدة 6 أشهر عاد بعدها للفريق بيد أنه لم يكن ذلك العنصر المؤثر الذي أذهل المتابعين في مواسم مضت.
وكانت خطوة إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد تهدف للتغيير بحثاً عن التجديد وضخ دماء أكثر رغبة في العطاء والطموح، وبدء مرحلة جديدة بالتعاقد مع المدرب الألماني توماس دول وكذلك ضم المغربيين الدوليين عادل هرماش ويوسف العربي إضافة للكوري الجنوبي يوو بيونج سوو وأخيراً الكاميروني اشيلي إيمانا، وهي المجموعة التي كانت إدارة النادي تعقد عليها آمالاً كبيرة في إعادة مستويات الفريق ولو بشكل تدريجي إلا أن الذي حدث كان عكس ذلك تماماً لتعي إدارة النادي أخيراً أنها فرغت الفريق من نجومه المؤثرين وتزامن ذلك مع عدم إيفاء المدرب والعناصر الأجنبية الجديدة بما هو منتظر منها، ليستمر تراجع أداء الفريق ونتائجه وبالتالي التفريط في اللقب وسط ذهول أنصاره.
وتطمح الجماهير الهلالية في أن تعي إدارة النادي الدرس جيداً وتبدأ في تصحيح وضع الفريق في حال استمرار الإدارة لفترة رئاسية جديدة لأربع مواسم مقبلة، بأن يتم التعاقد مع مدرب كفء على مستوى عال إضافة لرباعي أجنبي يشكل إضافة فنية للفريق، ولا تغفل الجماهير الهلالية أهمية جلب عدد من العناصر المحلية البارزة وسد المراكز التي يعاني منها الفريق بوضوح منذ سنوات.
عرض خليجي للمحياني واللاعب يفضل أندية جدة
عيسى المحياني
جدة: عبدالرحمن زيد
علمت "الوطن" من مصدر مقرب من مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عيسى المحياني، أن الأخير تلقى عرضاً من أحد الأندية الخليجية، بعد أن قرر الرحيل من ناديه الحالي الهلال بعد انتهاء عقده وعدم رغبة الهلال في تجديده.
وأشار المصدر إلى أن المحياني تلقى ثلاثة عروض شفهية من ثلاثة أندية لكنها لم تأخذ طابع الرسمية، وأوضح أن اللاعب يرغب في البقاء في جدة والتعاقد مع الأهلي أو الاتحاد ليكون قريباً من أسرته في مكه المكرمة.
وكانت مصادر كشفت الأسبوع الماضي أن إدارة الهلال وافقت على انتقال المحياني إلى أي ناد يرغبه، في ظل عدم تمكنه من اللعب أساسياً أو المشاركة في بعض المباريات في الموسم الحالي لوجود عدد كبير من المهاجمين منهم المغربي يوسف العربي والكوري الجنوبي شون بونج وسعد الحارثي، بينما أبلغ اللاعب إدارة النادي بعدم رغبته في البقاء ضمن صفوف الفريق الأزرق في الموسم المقبل.
وأنه بدأ استعداده للانتقال إلى الاتحاد وأوصل هذه الرغبة لمسؤول كبير في النادي.
يذكر أن المحياني لعب للهلال مقبلاً من الوحدة قبل عامين، ولم يستطع أن يثبت أقدامه في الكتيبة الزرقاء، رغم أنه حسم أكثر من مباراة لمصلحة فريقه.
الفيفا يركز على تتويج الشباب ويكشف سر الهلال والاتحاد
خسارة الديربي حرمت الأهلي من اللقب
الشباب محتفلاً بكأس دوري زين
القاهرة: علاء المنياوي
احتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتتويج الشباب بطلاً لدوري زين للمحترفين بتقرير غلبت عليه الإحصاءات الرقمية.
وقال "فيفا" عبر موقعه الرسمي "استحق الشباب التتويج باللقب بقيادة مدربه البلجيكي ميشيل برودوم الذي تعاقد معه بداية الموسم، حيث حقق الليث الفوز في 19 مباراة وتعادل في 7 مباريات، اثنتان منها أمام الوصيف الأهلي ذهاباً وإياباً.
وأنهى الشباب مشواره في الدوري بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة في الدوري خلال 26 مباراة، ليكرر الإنجاز الذي حققه كل من الهلال والاتفاق سابقاً بعد أن فازا بلقب الدوري دون أي خسارة.
ويدين الشباب في التتويج باللقب إلى الثلاثي البرازيلي جيرالد ويندل وفرناندو مينيجازو ومارسيللو تفاريس إلى جانب أفضل لاعب في آسيا لعام 2011 الأوزبكي سيرفر جيباروف والمهاجم السعودي ناصر الشمراني ولاعب الوسط المتألق أحمد عطيف والحارس وليد عبدالله.
ولفت "فيفا" إلى جزئية هامة يراها من أحد أسباب تتويج الشباب، وتابع " نجح البلجيكي برودوم في الاستقرار على تشكيلة كانت هي الأقوى دفاعياً من بين أندية الدوري حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 16 هدفاً، بينما كان الهجوم أيضاً مميزاً بتسجيله 50 هدفاً ليحتل المركز الثالث بعد الأهلي والهلال على صعيد أفضل خط هجوم هذا الموسم".
وتطرق "فيفا" إلى الوصيف، الأهلي، وقال" لعب الأهلي دور الحصان الأسود هذا الموسم حيث قدّم عروضاً قوية، وكان الفريق الوحيد الذي لم يخسر أمام الشباب وهذا دليل على قوته الضاربة هذا الموسم، حيث حتل المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف الشباب".
وأضاف" ربما كان الأهلي سيكون البطل لو لم يتعثّر في مباراة الديربي مع غريمه التقليدي الاتحاد بهدف نايف هزازي، وهي الخسارة التي كلّفت الأهلي فقدان اللقب".
ولم يفت التقرير التعرض لخيبة أمل حامل اللقب الهلال، والاتحاد، وقال" كانت خيبة الأمل الكبرى هذا الموسم لكل من حامل اللقب الهلال وعملاق مدينة جدة نادي الاتحاد حيث فشل كلا الفريقين في المنافسة بشكل فعلي على اللقب وهو ما ظهر جلياً في التغييرات التي حصلت على الصعيد الفني في كلا الناديين".
وتابع" بدأ الهلال الموسم بقيادة المدرب الألماني توماس دول الذي أقيل من منصبه في يناير الماضي ليستلم مكانه بشكل مؤقت النجم الهلالي السابق سامي الجابر قبل أن يتم تعيين التشيكي إيفان هاشيك مدرباً للزعيم الذي لم يكن أداؤه مقنعا لجمهوره"، فالهلال أنهى الموسم في المركز الثالث بعدما حصد 60 نقطة.
في المقابل، كانت التغييرات الفنية أكبر لدى نادي الاتحاد الذي أقال المدرب ديمتري في نوفمبر الماضي ليحل مكـانه المحلي عبدالله غراب قبل أن يستلم السلوفيني ماتياس كيك تدريب الفريق، ولكنه أقيل بعد شهرين فقط إثر النتائج السلبية التي حققها.
وجاء قدوم المدرب الإسباني راؤول كانيدا إلى الفريق متأخراً حيث حقق مع النمور نتائج مميزة خصوصاً في دوري أبطال آسيا كما لعب دوراً مهماً في تحديد هوية البطل خصوصاً بعد فوزه على الأهلي.
أبرز النجوم
لعب ناصر الشمراني دوراً كبيراً في تتويج الشباب باللقب بعدما فاز بلقب الهدّاف للموسم الرابع على التوالي حيث أنهى الدوري على قمة ترتيب الهدافين بـ21 هدفاً متساوياً مع مهاجم الأهلي البرازيلي فيكتور سيموز.
واستقطب عدد من اللاعبين الأضواء أيضاً هذا الموسم مثل مهاجم النصر محمد السهلاوي وزميله في الفريق، الجزائري الحاج بوقاش، والمغربي يوسف العربي من الهلال.