♣ نسير كالسكارى تلهو بنا الأيام ،
وتُسرق منا الإبتسامة كلما هبت عواصف من الهموم على شواطيء العمر،
الكل يبحث بين ركام الحياة عن السعادة الضائعة، وكلما نظرنا إلى الوجوه حولنا
لا نرى غير الحيرة ترسم لوحة من الضياع على قسمات الوجوه الشاحبة،
حتى النوم أصبح يتهرب منا كلما حاولنا الإختباء به من الدموع والأحزان ومرارة الحياة،
فيأبى إلا أن يتسلل الأرق بين الأهداب الناعسة، فيحرمها الراحة كما حُرم القلب لذت السعادة؛
بعد أن إحتكر العقل الهوا له دليلاً ♣