الهلال يهدد الاتفاق بالكرات العرضية والهوائية
الرياض - مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي
أدى لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم تدريبهم الرئيسي مساء اليوم الخميس استعدادا لملاقاة ضيفهم الاتفاق مساء يوم السبت المقبل في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في ختام الدوري السعودي للمحترفين. وتركزت التدريبات على الكرات العرضية والهوائية تلاها مناورة على منتصف مساحة الملعب شهدت غياب اللاعب خالد شراحيلي لليوم الثاني على التوالي لاستمرار ظروفه، في الوقت نفسه أجرى الثنائي عيسى المحياني وعبدالعزيز الدوسري تدريباتهم في النادي الصحي وذلك في إطار برنامجهما التأهيلي. من جهة أخرى يعقد المدرب التشيكي إيفان هاسك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة مؤتمراً إعلاميا للحديث عن اللقاء المقبل أمام الاتفاق وذلك بمقر مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي, على أن يتبعه تدريبات الفريق الأول في تمام الساعة الثامنة والمغلق أمام وسائل الإعلام والجمهور كما جرت العادة في إغلاق التدريبات قبل المواجهات الرسمية بـ48 ساعة.
هاءات ثلاث ـ الرجاء عدم الهدوء
فهد الروقي
إذا كنت أحد أبناء الوسط الرياضي فما عليك إلا أنت ترفع "سبابتك" لأعلى وحاول جاهداً ألا تنثني بقية الأصابع حتى لا يحدث معك ما حدث مع "الرسام الكاميروني"، واعرف أنك حين ترفعه فإنك تعترف وأنت بكامل قواك العقلية ودون أن تكره على فعل ذلك على انتسابك له وانضمامك إليه حينها تؤكد بأنك أحد أمرين إما أنك مزعج أو مقيم في وسط مزعجين وحين تتثبت من هذه الحقيقة عد بالذاكرة إلى كمية الإزعاج الذين نتعامل به مع بعضنا حتى أصبح الهدوء شيئاً من الملل لا نستسيغه ونشعر أنه ترف مبالغ فيه ليس له داعٍ ولا مبرر، بل إننا ومع تعودنا عليه غيرتنا طبيعته الفسيولوجية فتحوّل مع كثرة الضجيج إلى ما يشبه أنغام البلابل وصوت العصافير مع اللحظات الأولى لشروق الشمس -عندي صديق مقرّب يعتبر صوت العصافير مزعجاً، فهو يذكره بوجوب الاستيقاظ والذهاب للعمل وقطع لذة النوم الطويل-.. فنحن وللأسف الشديد نعشق الميل للصخب والعيش مع الضوضاء، ولا تستهوينا الأحداث الهادئة، وإن حدث وتعاطينا معها فإننا نحول هدوءها إلى إزعاج فتختفي بعدها ملامح الجمال الطبيعي وتصبح مسخاً مشوّهاً، فحين يخرج لاعب عن النص تحت ظروف نفسية قاهرة لا نعلمها لكن تظهر نتيجتها أمامنا نبدأ في استعراض الحالة وتناولها من جهتين إما إدانة ساحقة أو دفاع مستميت ولا نحصل في النهاية إلا على شيء واحد "إزعاج وتشويه مع مرتبة الشرف الأولى".. في المقابل حين يقوم لاعب بفعل أمر حسن كزيارة مرضى أو إظهار سُنة حسنة أو الاستمرار طوال مشواره بسلوك قويم وكثيرة هي الأفعال الرائعة في هذا الجانب، إلا أن التجاهل التام سيكون طريقة تعاملنا وللأسف أن هذه الطريقة نشرت فكرة سيئة عن ساحتنا للمجتمع وللشعوب والدول الأخرى المجاورة رغم أنهم لا يختلفون عنا كثيراً لكنهم لا يبحثون عن أخطائهم ويضخمونها ويضيفون عليها خاصية "الرجاء عدم الهدوء".
الهاء الرابعة
يا فقر قلي وش تبي من ورانا
زودٍ على فقر الدراهم فقر دم
ما حاشت ايدانا غدابه عطانـا
تبذل ولا نحسب ايدينا عطت كم
ولا به رصيدعندنا من بدانا
الا الفعول الطيبة وخشية الذم