وحدِي لَم أكُن كَافيَة .. . هذهِ هيَ المسألة ،
كَانتْ هُناك إمرأة قبلِي و إمرأة معِي و إمرأة بعدِي .. .
أنَا التّي لَم أكُن أبدًا أقبَل قِسمَة الأشياء التّي أحبّها قبلكَ ،
قَبِلتُ أن يكُون الرجل الذّي أحببتهُ بـ صدق ~> لي ولسوَاي أيضًا ،
هكذَا ببساطَة تنازلتُ و تنازلتُ و تنازلتُ ، إلى أن نسيتُ مَن أنَا وما كُنتُهُ ومَا أردتهُ وما حلِمتُ بهِ ،
ثرثِر بِمَا تشاء الآن عنّي ومع مَن تشاء ، لا يهُم الآن إن أظهرتنِي بشكل سيّئ أمام أحد ،
لأن بينكَ وبينَ نفسكَ لَن تتجاوَز أبدًا حقيقَة ما كُنتهُ معكَ ، و أننّي يومًا مَا أحببتكَ إلى الحَد الذّي آلمتكَ بِه ،
يكفِيني صدقًا مِن أننّي ما تخيّلتُ أبدًا أنّ النهاية بيني وبينكَ ستكون كـ نهاية أيّة علاقة عابرَة بينَ إثنين ..
و لأننّي أعرِف قلبِي جيّدًا حينَ يتعلّق الأمر بكَ و أدرك جيّدًا كذلكَ أنّكَ كُنت حبيبُ رُوحي دعنِي أسأل :
- مَن كَان منّا يُريد مِنَ الآخَر أشيَاء لنفسه بعيدَة عَن الحُب ؟
لستُ أنَا و أقسِم !
الكاتبة شَتات / بياض الثَّلج