عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2012, 11:16 PM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

يا للحظات ( السعادة ) ..

تلك التي نحياها..

من حينٍ لآخر..

كم هي قصيرة في عمرنا؟

كم هي بخيلة في حقنا؟

/

/

يا لتلك ( السَّعادة ) الحلوة..

التي لا تعوَّض..

والتي نتمنى أن تدوم..

ولا نكاد نستمتع بلحظاتها..

أو نهنأ بها..

حتى نفاجأ بانقضائها ..

دون أن نشعر بها ..

أو نستعد لها ..

أو نهيىء أنفسنا لتحمل فراقها ..

أو استيعاب آثارها ..

التي تترك بصمة واضحة..

بل بصمات مؤثرة في قلبنا..

لا تنسى بسهولة ..

أو تـُمحى مع مرور الوقت ..

مهما حدث ويحدث؟!

/

/

تـُرى ..

أهي كذلك..

لان تلك ( السّعادَة ) الحلوة

مع من نحب؟

ولأنها تعني من نُحب؟

تعنى الامل والغاية

أم لأن حياتنا..

بكل ما فيها..

تعبُ ُ وألم؟

قلقُ ُ ومخاوف؟

قهرُ ُ وإحباط؟

/

/

ربما تكون كذلك

مع كل الناس..

مع بعض الناس..

ولكنها معي شيء آخر

يختلف في كل شيء؟!

/

/

فهاهي الإجازة الإسبوعية ..

التي نحنُ فيها الآن ..

بكل ما فيها من ( سعادة ) ..

تنقضي بكل ما فيها ..

وها هي أيامها ترحل معها ..

بكل ذكرياتها الحلوة..

وها نحن نعود كما كنا..

فهل تغيـَّرت ..

مشاعري نحوك؟!

هل تبدلـَّت ..

أحاسيسي تجاهك؟!

هل فتر حبي لك؟!

أو قلت أشواقي إليك؟!

حتى وأنت معي؟!

حتى وأنت بعيد عني؟!

/

/

أبداً؟!

فلا الإجازة نفسها ..

تكفي لأعلن عن ( سعادتي ) بك ..

من خلالها ..

ولا غيرها من المناسبات..

يكفي لأن انتظرها وأترقبها..

لأهنئك بها؟!

/

/


ذلك أنك أنت ( السَّعَأدَة ) في عيني..

بكل ما فيها من فرحة..

مهما ما مضى منها..

وأنت المناسبات الحلوة في نظري..

بكل ما فيها من مفاجآت سارة..

مهما طال انتظاري لها..

نعم هكذا هي ( السعادة ) كما أراها

لابد أن تكون مشاعر لطيفة؟!

احاسيس صادقة؟!

لابد أن تكون لهدف سامي؟!

ومع إنسان راق ٍ؟!

/

/

وأين يمكن أن يكون كل ذلك..

سوى فيك أنت؟!

أيها الود؟!

أيها الأمل؟!

وأيها الانتظار ..

الذي لا يمل ..

أين ..

هاه؟!
.