( البصرى )
(سرعة إتخاذ القرار دائما يستحضر الصور ..ويراها ..وعلى اساسها
يتخذ القرار-التفاعل العالي مع المتغيرات ..حماس شديد واسرع ناس
في التفاعل- من كلماته " صوره – رؤيه - منظر – شايف –
........................" )
( السمعى )
( منطقي في كثير من الأحيان- عقلاني واكثر إتزانا في إتخاذ القرارت –
يميل إلى الفلسفه والنقاش والجدال ((المجادلات الإعلاميه )) –
من كلماته " سامع – صوت – إزعاج – دوشه – جرس –
....................." )
( الحسى )
( التفاعل مع الإحداث وعدم الجمود يتكلمون من قلبهم – ويبكون عند
أدني شئ- أصحاب قدره تنفيذيه – يحول الخطط والأفكار إلى واقع
ملموس- من كلماته " حاسس – قلبى – خيال – هدوء –
......................" )
الخطوه الرابعه
( إصنع الفه مع محدثك )
نبدأ بتعريف الألفه وهى :
علاقه إيجابيه او رابطه نفسيه تربط بين شخصين تدل على تطابق
وترابط بين أنماطها
وهى ذو أهميه كبيرة للغاية حيث أنها تمثل جزء كبير من البداية نحو
إقناع محدثك حيث يجب ان تصل معه إلى الفه عاليه فى كل مستوياتها وهى
مستوى التعبيرات : الحركه – الملابس – الهيئه
مستوى صوتى : درجة الصوت - نبرة الصوت
مستوى لغوى : نوع الكلمات – نمط الكلمات
مستوى القناعات : الأراء – القيم – المعتقدات
وفى الالفه نقوم بعمل مجاراه – ثم مجاراه – ثم قياده
الخطوه الخامسه
( إرتدى النظاره الخاصه بمحدثك )
وهنا نتوقف قليلا لنوضح نقطه فى غاية الأهميه ألا وهى ان
كل شخص على وجه الأرض يرى
أى موضوع من وجهة النظر الخاصه به هو ومن ثم فإنه يظن
ان الجميع ينظر إلى الموضوع بنفس
النظره الخاصه به وهنا تكمن المشكله حيث اننا نجميع نصطدم
بوجود وجهات نظر أخرى غير التى نراها
وهنا يحدث الصدام ولذلك حتى نتفادى هذا الصدام ونصل إلى مرحله
جيده فى الإقناع فما عليك سوى أن ترتدى
النظاره التى يرتديها الأخرين ومن ثم يرون بها أفكاراهم وموضوعاتهم
وبعدها تبدأ فى التدرج معهم إلى ان تصل إلى وجهة النظر الخاصه بك
او رأيك فى الموضوع المراد
"مثال عملى على ذلك "
أحمد : يرى من النظاره الخاصه به أن الغناء كله حرام ولا فرق بين الغناء بدف او الغناء بدون دف
وهذه هى وجهة النظر الخاصه به والنظاره التى يرتديها
محمد : يرى ان الغناء منه ما هو حرام ومنه ما هو حلا ل
على حسب الالات المستعمله وعلى حسب الكلمات
وعلى حسب نظام الأغنيه نفسه
لو نظرنا هنا سنجد أن كل فرد يرى الموضوع من النظاره التى يرتديها
وهنا لن يتنازل اى فرد عن موقفه لو تمسك كل فرد بالنظاره الخاصه به
اما لو فكر أحد الأفراه ونظر بنفس النظاره التى يرتديها الأخر هنا سيحدث شىء
قوى جدا من الألفه والتى ستؤدى حتما إلى سبيل إقناع احدهما الأخر
الخطوه السادسه
(إستخدم دبلوماسية الإطراء قبل الإقناع )
وفيها قم بمدح فكرة محدثك والإطراء عليها والثناء عليها ولا تحاول
بأى حال من الأحوال أن تنقد الفكره الخاصه به
بل أظهر ما فيها من مميزات وامور جميله وابتعد عن النقد
فى كلامك وبذلك فأنت تهيئه لتقبل
اى نقد سيعطى بعد ذلك لفكرته ولكن حذار فى نقدك من إستخدام كلمة
( إنت غلط فى كذا – فكرتك مش كويسه
فكره غبيه – فيها أخطاء كثيره ................)
ابتعد عن السلب دائما وحاول أن تظهر نقدك فى صورة ملا حظات
وأمور تحتاج إلى تعديل فقط وتأكد من أن عقل محدثك سيحترمك جدا
ويقدرك جدا ويتقبل منك مالم تستخدم صيغ النقد
الجافه والتى تظهر السلبيات اكثر من الإيجابيات
الخطوه السابعه
( إستخدم أسلحة الإقناع )
وهنا يطرأ علينا سؤالا الا وهو ؟؟؟؟
وهل للإقناع اسلحه تستخدم ونجيب بكلمة " نعم"
له اسلحه علميه إذا ما استخدمت بطريقه صحيحه
1-الإقناع بذكر ايه قرانيه او حديث شريف .
( وهنا وجب التنبيه على ان تكون حين ذكرك للأيه او الحديث متمكنا منه وحافظا له
ومستعدا لشرحه إذا ما طلب منك ذلك وإبتعد دوما عن ذكر الأيات او الاحاديث التى لا تحفظها
او لا تناسب الموقف او لا تعرف شرحها لإن هذا سيترك عنك إنطباعا سيئا جدا
وسوف يعزز من قوة الرأى الاخر وفكرته ).