.
اسلم .. واصبح والدنيا ليل
"ولقيتك والدنيا ليل .. قلتلي لي مخطوبه
ياليل المابعده ليل .. يا نعاس بهدوبي"
تعرفيها؟ .. الاغنية؟
حلوة. مش بطالة
طيب،
لطالما شعرت .. ان الرجل كذلك يبكي ولكن ..
بلا دموع
في الاونة الاخيرة .. ما ادري ايش صاير في
صاير حساس ومرهف بزيادة .. وادمع بسهولة
في الوقت اللي كنت في السابق .. في مواقف ..
ينتقدني المقربين في مناسبات الحزن
، لاني الوحيد اللي ما كان يدمع .. ويكبي
تعجبني من الصغار ..
لما ينطقوا "ابكي" "اكبي" : )
قبل كم يوم سالتني اختي الكبيرة مها عن حادثة المراة
اللي جاءت للرسول عليه الصلاة والسلام
تقول له انها حامل من الزنى لينزل فيها القصاص وتبرء من ذنبها
والقصة معروفة كيف انه حاول ان يتجاهلها ..
سترا لها .. وعشان تكون توبتها بينها وبين ربها
ولما اصرت .. ماطلها يمكن ترجع عن القصاص وتراود نفسها
.. وتكتفي بالتوبة بينها وبين ربها
فقال لها ارجعي بعد ما تلدي (9 اشهر)
ولما رجعت، قالها ارجعي بعد ما تفطمي طفلك (سنتين)
ولكنها بقيت على موقفها ورجعت
ونفذ فيها القصاص .. ورجمت
وقال فيها عمر رضي الله عنه وهو يرجمها ..
كلمة - ما اذكرها - ينتقص فيها من كرامتها كونها زنت
فرد عليه، عليه الصلاة والسلام، بما معناه ..
ان لا يا عمر، فوالله قد تابت توبة لو وزعت على اهل المدينة لكفلتهم
، تخيلي !؟
ما شاء الله، الله يغفر لها ويرحمها
.. ولنا اجمعين بمنه وكرمه ورحمته
فما ذكرت لاختي السطر الاخير من القصة
الا وغلتبني مشاعري .. وتهدجت نبرتي، .. وغلبتني دمعه
، وحتى هي تاثرت .. وتهدجت مشاعرها
ما اخفيك تكرر الموقف وانا اكتبه لك
وما اخفيك، ان مزعجتني هذه الحساسية فيني
احسها بزيادة مني كرجل
مني كرجل، اقصد ..
ما كانت تبان علي مشاعري في السابق كرجل .. وما مفروض تبان
وهذا ما يعني اني - والرجل في العموم - يتاثر
لكن مو مفروض يبان عليه
يبقى حزنه في داخله .. ويبكي ..
لكن .. بدون دمع
يالله، على قولة اسراء ..
شكلي هرمت .. وقربت اموت
: ))-
"احساس"، شكرا .. على كل شئ
.