أقول لـه :
أراها كما تتخيلها أنت ..
أنت أعمى تراها في ضوء النهار، و أنا مبصر أراها في الليل،
فلا ضوء نهارك يكفي عينيك، و لا نور عيني يكفي ليلي..
لكن من عادتها أن تضيء أحيانا..
و عندها ستكون نشوة اللحظة التي أضاءت بها أكبر من شوق رؤيتها مضيئة،
كـ فكرة مشرقة تختبئ في القلب لتتشابه الأوصاف في الوجدان مهما اختلفت في العيون ..
أو ربما تتشابه في العيون لتختلف في الوجدان ،، أسألك ~
هل يتفقــان ..؟
فـ قبلك طَرَدَ المعري المبصرين من قصيدته ..
قال لهم:
لست أعمى لأبصر ما تبصرون !