طبعا
تقدم مناهج الغرب ايضا ما يعزز عاداتهم وافكارهم ونظراتهم نحو امور اخرى كثيرة
نختلف في بعضها معهم
( ولسنا ملزمين بالأخذ بها )
ونلتقي في بعضها الآخر او في جزئيات منها
ولكن
من غير المقبول او المعقول ان نحاول العيش مع الغير وكأن لا شيء يجمعنا بهم
فديننا الإسلامي
دين جمع ما بين البشر بعلاقات إنسانية تعتبر نقطة لقاء مهمة
فعلينا ان نكون في موقف المساهم ايجابيا لا المشاهد المغيب وذلك نحو كل ما يتعلق بالإنسانية
وخيرها
متبعين ( المنهج ) الرباني
والذي يجب ان تتشبع به مناهجنا
وبلغة تفسر مختصراته وتشرح اسراره وتفعل دعواته
وليس هناك من مشاركة افضل من مشاركة علمية عقلية عملية تربط المخلوق وكل ما حوله بالخالق
يحتاج ذلك المنهج الى عقلية المؤمن المحب للخير لا الى عقلية المعادي للغير
اخيرا
ليس المهم بالنسبة لأبنائنا عنوان المدرسة الخارجي
بل الأهم هو مضمون المناهج ومتابعتنا لمحتواها
وعلى اولياء الأمور تقع مسؤولية ما قبل وما بعد المدرسة وما بين ذلك ايضا
وعلى الجميع
تقع عملية اعادة احياء علوم الدين في حياتنا اليومية
وفي علاقاتنا الإنسانية فيما بيننا وفيما بيننا وغيرنا
حتى يكون ما يتعلمه ابناؤنا واقعا مشهودا
وحتى لا نوصلهم الى نتيجة مخجلة وهي اننا نقول ما لا نفعل
والله أعلم