عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2012, 01:40 AM   رقم المشاركة : 15
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أواااااااااه ..

أبعد كل ما بدر مني..

من تضحيات كبيرة من أجلك؟!

وبعد كل ما واجهته..

من مضايقات كثيرة بسببك؟!

وبعد كل ما نالني من إحراجات..

بسبب تعلقي بك؟!

وإصراري عليك؟!

وسؤالي عنك؟!

أبعد كل هذا تسألني..

إن كنت أحبك أم لا؟!

وإن كنت أريدك أم لا؟!

/

/

أبعد كل هذا تسألني..

عن رأيي فيك..

وكأني غريب عنك؟!

وكأنك تعرفني لأول مرة؟!

تسألني عن ( مشاعري ) نحوك..

وأنت ( المشاعر ) الحلوة نفسها؟!

تسألني عن أحاسيسي تجاهك..

وأنت الأحاسيس العذبة ذاتها؟!

/

/

أيعقل بحق..

ألاّ تفهمني حتى الآن؟!

أيعقل بعد هذا كله..

ألاّ تفهم ما أريد..

حتى هذه اللحظة؟!

ألا يكفي ما بدر مني حتى الآن

من ( مشاعر ) صادقة ..

تجاهك؟!

ومن أحاسيس حارقة ..

نحوك؟!

/

/

ألا يكفي ما بدر مني..

من مؤشرات ..

واضحة؟!

ومن تلميحات ..

فاضحة؟!

فهمها غيرك من البداية؟!

/

/

أما يكفي كل ذلك..

وغيره كثير وكثير..

لأن تقتنع..

بأنك كل شيء في الدنيا بالنسبة لي ..

وبأنك كل ما أفكر به..

وأحلم به..

وأطمح إليه..

من رفقة رائعة ..

ومن حياة سعيدة ..

ومن مستقبل مشرق ..

ومن أمل واعد بإذن الله؟!

/

/

فكيف أجيبك؟!

وبمَ أجيبك؟!

وماذا أقول لك؟!

/

/

ولكن لا بأس..

سوف اعتبر سؤالك لي..

كمن يريد ان يعرف..

مقدار معزته وغلاوته..

عند من يُحب؟!

/

/

سوف اعتبره..

دلالاً منك عليَّ..

كما هو أنت دوماً..

وأقول لك وبكل وضوح..

نعم أحبُّك ..

أقولها بصوت مِدوٍ ..

ومسموع..

بإحساس صادق..

بكل لغات العالم..

التي أعرفها ..

والتي لا أعرفها؟!

/

/

نعم أُحبُّك..

وليس أي حُب..

ليس ذلك الحب..

الذي عنه يتحدثون؟!

وليس ذلك الحب..

الذي به يتشدقون؟!

بل ذلك الحب الآخر..

الذي لم يوجد بعد ..

ذلك الحب..

الذي لم يصل إليه أحد بعد ..

ذلك الحب..

الذي لم يفهمه مخلوق بعد ..

وذلك الحب..

الذي يحلم به كل إنسان؟!

/

/

لأنه باختصار ..

حب مختلف..

أنت طرفه الآخر..

حب رائع..

أنت سببه..

حب مميز..

لأنه خاص بك وحدك؟!

/

/

أليس هذا..

ما تريد سماعه مني..

كعادتك معي طبعاً؟!

أليس هذا ما تنتظره مني..

أليس هذا ما تكرره لي..

من حين لآخر؟!

/

/

فليكن ذلك..

إن كان فيه سعادتك..

فليكن ما تريد..

إن كان هذا ما يريحك..

المهم ان تكون سعيداً..

وان تقتنع اني لك وحدك..

حتى وانا غائب ..

أو بعيد عنك؟!

حتى وانا في مكان ..

وأنت في آخر؟!

/

/

فهكذا أريدك دوماً..

مشرقاً ومتفائلاً..

ألا يكفي كل ذلك..

لأحظى منك بابتسامة ..

ولو بإبتسامة؟!

فماذا تنتظر؟!

هيَّا إبتسِم؟!

أرنيّ أياها؟!
.