عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2012, 03:41 PM   رقم المشاركة : 47
حدود آلكمآآآل
( مشرفة النواعم والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية حدود آلكمآآآل

( الجزء العآشر . الفصل الاول )



فتح الباب – حياك حياك بومحمد
هو بعلامات حزن – لله يحيك حمود
حمود – بعد إذنك ياخالد نسيت جوالي في السياره بروح اجيبه وارد البيت بيتك
خالد بكآبه وهو يرجع راسه ويتسند على الكنبه بحزن – خذ راحتك



توجههت على التسريحه ادهن يديني وجههي 00 وتوجههت على الدلاوب البس ملابسي بس وقفني صوت ارتطام قوي بالارض 00 خلاني اشهق من الخوف
ارتبكت من الخوف وماادري شاسوي 00 سمعت صوت آنين وهالصوت موغريب علي
طلعت بروبها تركض وشافته فعلا هو ودمه ينزف 00 بسرعه تحركت لجناحها تجيبله مناديل 00 وهي ناسيه امر اللبس من خوفها ورجفتها من الدم 00 اصلا هي تكره منظر الدم من منظر دم امها وابوها اللي مستحيل تنساه 00 جلست تمسحه وهو طايح على الارض ويئن من الآلم وعاض شفته والتحفه مكسوره جنبه
بعد مامسحت الدم اللي فيه 00 حاولت توقفه بس استصعبت هالامر 00 وآنينه كل ماله يزيد 00 خافت وهي ماتعرف حد بهالبلد لايصير فيه شي 00 المشكله حتى ماتعرف رقم عيشه ولاحتى مازن 00 تذكرت جواله بسرعه طلعته من جيب جاكيته وصارت تدور في الآرقام بسرعه 00 لقت رقم مازن بسرعه دقت بس الجوال مقفول
خافت 00 دورت على رقم عيشه بس مالقت حد بهالاسم وصارت تدمع
نوف بخوف وهي تهزه – مشعل مشعل
وماتسمع إلا صوت الآنين 00 حاولت ترفعه مره ثانيه بس هم بنيته وطووله يقابله ضعف بنيتها وقصرها 00 مافيه حل غير اكلم عمتي بدريه تتصرف
بس رحمها ربي لما سمعت صوته – انقلعي هاتي بندول يخفف الوجع
ماعليه مايهم لوزفها آول مره من خذته ترضى بزفته اهم شي يظل بخير 00 طارت على غرفتها وجابت بندول ومويه وتعطيه
حآول يرفع رآسه بس راسه يعوره من ارتطامه بالارض على الرخام – افففف يابقره ساعديني
هي باإستسلام رفعت راسه وتحس ببلل وشي حار سندت راسه على يدها الثانيه وهي تناظر منظر الدم بيدها الاولى وشهقت
هو بعصبيه – ياتبن وش فيه
هي بضعف – يصب من راسك دم
هو ويبلع الحبه من دون مويه 00ويرفع راسه 00وجسمه ويعطيها ظهره قايم لجناحه وهو ماسك راسه 00 ويعرج من رجله اللي ضاغط عليها 00والدم ينزف وبعصبيه – ليش واقفه تعالي شوفي شغلك
ناظرت نفسها ولبسها وإستحت من منظرها00 بس ركضت له لايصير فيه شي




طلعت من الغرفه بعد ماصلت بس شافت ظهر حمود 00 ومشت ناحيته وهي تدور على الكنب وتواجهه اللي مرخي راسه وحاط الشماغ على وجهه
منال – حمودوه وين ضيفك
رفع رأسه وتفأجا بمنظرها 00 وبنظرته خلاها تشهق وتناظره ثواني عشان تستوعب نفسها وعطت رجليها الريح تسابقه
لحد الآن في الصدمه من هالحوريه اللي وقفت في وجهه 00 وحركت شي بقلبه رغم الحزن اللي يعتريه 00 ومصحاه من موجة التفكير والآنخراط في اللي تو شافه غير حمود اللي قال – ماعليه طولت عليك بس محمد كلمني وانخرطنا في السوآلف
وايه تراه رايح يعزي إيه بعرف ليه مارحت للعزاء
خالد اللي بربرة حمود زي مايقول في عقله طلعته من الثوره – مالقيت حجز غير بكره
حمود – الله يعين ويرحمه صحيح ماشفته غير مره وحده في بيتكم بس ونعم النسب
خالد – الله يرحمه
حمود وهو يتوجه للمطبخ – ثواني بخلي اختي تحط لك الغداء




يسب ويخانق ويهاوش ذا وذاك 00 وهم تعبوا منه
عبدالعزيز وبالانجليزي وهو يضرب بيده على الطاوله ويوقف – ومتى هالاجتماع
الموظف اللي واقف في وقفته مثل العسكري قدام قائد سريه – الاسبوع القادم
عبدالعزيز – وليه المكتب اللي بجده ماخبروني
الموظف بخوف – لااعلم
عبدالعزيز ويجلس ويحاول يهدئ – خلاص رح من قدامي
الموظف – حاضر




خلصت من رجله بعد مالفت عليه بشاش 00 وتقدمت ناحية راسه اللي ماسك المناديل عليها
هو بعصبيه ومتخذ وضعية الجلوس في انسداحته على السرير ويناظر رجله اللي لافه عليها – مالفيتي عليها زين لفي عليها مضبوط
نوف بقهر منه وهي خامس مره تلف وتفتح – تعبت وانت مايعجبك عجب
مشعل بعصبيه – لاتعالي عطيني كف احسن
نوف بتعب منه – اسمع انا اخر مره بلف عجبك كان بها ماعجبك تصرف
ردت تلف رجله وتسمعه طنقرته منها بعدين وكأنه انتبهه على شي – وش هاللبس هه ( ويبتسم بسخريه ) محآولة إغراء فاشله إذلفي استري نفسك وتعالي لفي زين
دموعها خلاص نزلت 00 الحقير بنظرها فشلها 00 حذفت اللي بيدها00 وكأنها بحركتها تعلن التمرد 000تفلت عليه – تفو عليك احسن جعل رجلك للكسر بعد حوبتي ماتعدتك ( وهي مستانسه لانه مستحيل يمسكها )
عصب إلا طنقر القرويه بنظره تتفل عليه تناسا الوجع والآلم وهو ويوقف بعصبيه
وهي اطلقت رجليها للريح 00 بس تعثرت وطاحت عند الباب 00 وقدر يمسكها
عشان يأدبها بطريقته الخاصه





صلوا عليه جموع المصلين بالحرم المكي الشريف ليودعوه المقبره
( ليعتبر كل من سولت له نفسه إن اسهل طريقه للقضاء عليهم هو تقديم الروح الغآليه للوطن 00 وليتذكر الفئه الآخرى الموت الذي هو مآلنا ومصيرنا , وليعتبروا أولوا الآلباب )
هناك نحيب نايف يسمع وكأن من اودعوه التراب 00 اخوه وهو بالفعل اخوه دنيويا وبإذن الله في الجنه اخرويا 00 يراه ويتمنى من كان هو في مكانه 00 هو من كان يبحث عن الشهآده رفض الآرتباط الملّح من أمه العجوز حتى يتسنى له الشهآده ولكن القدر يآبى وهو ويقول كلمته والوصيه التي الان تثقل كآهله







التوقيع :
طبعي , كذآ
آرقىـآ , على روس آلمخإْلييقَ
مَ هـِو مرضض |[ لكنَ آعتبرهآ ~
طنآآخخخهَ "

سآبقآآ { نـغـم }