عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2012, 09:50 AM   رقم المشاركة : 1557
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قمة ثأرية على نهائي كأس ولي العهد
الهلال والاتفاق .. الذهب من يد نايف


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الأمير نايف
تقديم: عبد الله الجريان

تنبعث رائحة الثأر ورد الاعتبار من ستاد الملك فهد الدولي في الرياض اليوم، عندما يلتقي الهلال والاتفاق على نهائي كأس ولي العهد، برعاية الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث سيكون النهائي الثاني بينهما بعد عام 2008 حين توج الأول بطلا بهدفين لياسر القحطاني والليبي طارق التايب، علما بأن التناقس بينهما على حصد الألقاب يمتد منذ 44 عاما.

ويسعى الهلال إلى إحراز اللقب الخامس على التوالي في مسابقة كأس ولي العهد في نسختها الـ 37، رغم أنه لم يقدم في موسمه الحالي أداءه المعروف، ما حدا بإدارة النادي إلى إقالة المدرب الألماني توماس دول والتعاقد مع التشيكي إيفان هاسيك، رغم وصوله للنهائي، لكن إحرازه اللقب الخامس على التوالي سيحفز اللاعبين من دون شك على تحسين عروضهم في دوري زين السعودي لأنه بات مهددا بفقدان اللقب.

يبرز في الهلال محمد الشلهوب، نواف العابد، السويدي كريستيان فيلهمسون، الكوري الجنوبي يو بيونغ سو، وأسامة هوساوي، وستشكل عودة المغربي عادل هرماش ثقلا في وسط الملعب، فيما تحوم الشكوك حول قدرة مواطنه المهاجم يوسف العربي على المشاركة.

ستشهد المباراة وجود بعض العناصر الشابة التي مُنحت الفرصة وأثبتت كفاءتها وباتت من الركائز الأساسية في كلا الفريقين. ففي الهلال يوجد سلطان البيشي وشافي الدوسري ومحمد القرني وسلمان الفرج وسالم الدوسري، وفي الاتفاق حمد الحمد ومبارك الدوسري ويحيى حكمي وزامل السليم وأحمد عكاش.

في المقابل، يريد الاتفاق استغلال عروضه الجيدة في الفترة الأخيرة والعودة إلى منصة التتويج، حيث حافظ على سجله خاليا من الهزيمة في آخر ثماني مباريات في دوري زين السعودي ولم يخسر في المسابقة المحلية سوى مرة واحدة ليستمر في سباق المنافسة على اللقب.

وضح من تدريبات الاتفاق الأخيرة استعدادا للمباراة اعتماد المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على نفس التشكيلة التي شارك بها في مباراة النصر في دوري زين السعودي والتي حقق فيها الفوز 0/2، إضافة إلى عودة الموقوفين واحتمال مشاركة صالح بشير منذ البداية وكذلك العماني حسن مظفر.

يعول برانكو على القدرات التهديفية ليوسف السالم والأرجنتيني سيباستيان تيجالي، مع عودة أحدهما إلى وسط الملعب لتشكيل المساندة في حال خسارة الكرة، فضلا عن الإمكانات الفنية الدفاعية العالية لدى البرازيلي كارلوس لازاروني ويحيى عتين.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الهلاليون: سنواصل الاحتكار

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف العابد

''الاقتصادية'' من الرياض

عبر أسامة هوساوي قائد فريق الهلال لكرة القدم عن سعادته بخوض نهائي كأس ولي العهد، مبيناً أن البطولة الأكبر تتجسد في التشرف بالسلام على راعي المباراة الأمير نايف بن عبد العزيز، مشدداً على أن الاتفاق وصل إلى النهائي بجدارة واستحقاق مثلما هو حال الهلال، منوهاً بأنه وزملاءه عاقدون العزم على تحقيق البطولة الغالية، مضيفاً: ''أحمل علاقة ود كبيرة مع جماهير الهلال، وحضورهم مساء اليوم يضاعف جهودنا، وأتمنى أن يمتعونا بتفاعلهم وأهازيجهم، وبإذن الله سنفرحهم باللقب''. من جهته، أكد اللاعب عيسى المحياني أن سلاحهم للفوز بنهائي كأس ولي العهد هو احترام الخصم، إلى جانب حضور جماهير الهلال بكثافتها المعهودة، مبيناً أنهم عاقدون العزم على مواصلة احتكار تحقيق بطولة كأس ولي العهد، ولا سيما أنها أول بطولة تحمل اسم الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية. من جانبه، قال اللاعب نواف العابد إن حضور الجماهير في المدرجات والكأس في المنصة سيكونان عاملين رئيسيين في تحفزيهم كلاعبين على بذل أقصى ما لديهم لإسعاد كافة الهلاليين، مبدياً اعتزازه بشرف السلام على الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رئيس الهلال: جماهيرنا سر بطولاتنا

"الاقتصادية" من الرياض

أكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال أن تأهل فريقه لنهائي كأس ولي العهد والتشرف بالسلام على الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية، يعد في حد ذاته وساماً للهلاليين كافة، مبدياً اعتزازه بالوصول إلى نهائي كأس ولي العهد للمرة الخامسة على التوالي، وأنه عدَّه إنجازاً من نوعه على المستوى التاريخي، مشيراً إلى أن لاعبي فريقه على قدر كبير من الجاهزية الفنية للظهور بمستوى مقرون بنتيجة أمام "الاتفاق"، منوهاً بأن "الاتفاق" يقدم مستويات جماعية رائعة جعلته منافساً على صعيد الدوري والكأس، مبيناً أن حداثة عهد الجهاز الفني في الفريق لن تشكل عائقاً أمام الفريق لمواصلة تقديم الفريق مستوياته الجيدة، حيث إن أعضاء الفريق يعملون كأسرة واحدة، ويمتلكون القدرة على الانسجام خلال فترة وجيزة، متمنياً أن يحصل الفريق على اللقب الأول الذي يحمل مسمى الأمير نايف - حفظه الله.

وبيّن أن جماهير الهلال العريضة تعي دورها الفعّال في المساهمة في صنع الانتصارات وجلب البطولات، متمنياً أن يملأ حضورهم مدرجات ستاد الملك فهد الدولي، مضيفاً: "جماهير الهلال هم سر انتصاراته وتربعه على عرش البطولات، وحضورهم سيضاعف دوافع اللاعبين ورغبتهم بتحقيق المزيد من الانتصارات"، مشيراً إلى أن تواجد الجماهير بكثافة يدعم الفريق من أجل المحافظة على بطولة كأس ولي العهد، ومن ثم العودة إلى المنافسة نحو المحافظة على لقب دوري زين السعودي.



سامي: أمامنا تحديان

"الاقتصادية" من الرياض

أوضح سامي الجابر، مدير عام إدارة كرة القدم في نادي الهلال، إلى أن الهلال طوال تاريخه وبطولاته لم تكن لولا توفيق الله تعالى، ثم بوقفة جماهيره العريضة، متمنياً أن تشهد مدرجات ستاد الملك فهد حضوراً أكبر من 70 ألف زعيم، مبيناً أن مواصلة الهلال تحقيق البطولات نابع من حرص جماهيره التي لا ترضى بغير الذهب.

وذكر الجابر أن الهلال بات على ارتباط كبير ببطولة كأس ولي العهد كونه الأكثر تحقيقاً لها، إلى جانب وصوله إلى نهائي البطولة للمرة الخامسة على التوالي، مما يجعل الهلال يخوض تحديين للمواصلة في تحقيق السبق التاريخي بإحرازه البطولة أمام الاتفاق، الذي قدم في الآونة الأخيرة مستويات فنية لافتة.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


النهائي الثامن .. خامس للزعيم أم رابع لفارس الدهناء؟
بـ 10 كؤوس .. الهلال يغرد خارج السرب


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ياسر القحطاني آخر من حمل كأس ولي العهد.

"الاقتصادية" من الرياض

يسعى الهلال إلى إحراز اللقب الخامس على التوالي في مسابقة كأس ولي العهد والتغريد خارج السرب كعادته بين الأندية السعودية في تحقيق الأرقام القياسية في كافة البطولات المحلية عندما يلتقي الاتفاق في المباراة النهائية للنسخة الـ 37، حيث بدأ التنافس بين الاتفاق والهلال على حصد الألقاب منذ ما يقارب 44 عاما في دلالة على عراقة الفريقين وقوتهما وحضورهما الدائم على منصات التتويج.

سيكون نهائي الليلة الثاني بين الفريقين بعد عام 2008 حين توج الهلال بطلا بهدفين لياسر القحطاني والليبي طارق التايب، لكنه النهائي الثامن بينهما على صعيد المباريات النهائية في كافة المسابقات، توج من خلالها الهلال "الزعيم" أربع مرات، والاتفاق "فارس الدهناء" ثلاث مرات.

نهائي اليوم الخامس للاتفاق مع هذه البطولة التي لم يجمع منها سوى لقب واحد كان في عام 1965 عندما هزم الاتحاد على ملعب الصبان بثلاثة أهداف دون مقابل وهو الفريق نفسه الذي حرم الاتفاق اللقب عام 1963 على نفس الملعب، وبستة أهداف مقابل هدفين لينتظر الاتفاق أكثر من 36 عاما ليعود مجددا لأجواء النهائيات عندما التقى الاتحاد في نهائي الكأس عام 2001 ليخسر اللقب بعد أن وقع الاتحاديون بثلاثة أهداف في شباكه كانت كفيلة لأن تعلن عودة الاتفاق للدمام خالي الوفاض، قبل أن يعود من جديد لأجواء نهائي هذه البطولة بعد مرور ثمانية أعوام وتحديدا عام 2008 ليلاقي الهلال المنافس (الجديد) بعد الصراع الاتحادي - الاتفاقي ثلاث مرات ماضية إلا أن الهلال هو الآخر أسقط فارس الدهناء للمرة الثالثة وعانق سماء المجد ليعود الفارس الآن على أمل أن ينفض غبار تلك الذكريات المؤلمة ويسكن صفحات المجد مع هذه الكأس بعد مرور أكثر من 49 عاما منذ آخر لقب.


أما المنافس الآخر في هذا المساء الهلال فالتاريخ لا يزال يحفظ وسط صفحاته أنه أكثر من طبع قبلة على جبين هذه الكأس حيث حقق اللقب عشر مرات، ويسعى لأن يدون البطولة القادمة وسط سجلاته المتراكمة في سماء المجد فهو لم يخسر سوى نهائي واحد كان أمام الشباب عام 1999 في الدمام.

حقق الهلال جميع بطولاته العشر أمام كل من الأهلي ثلاث مرات، الشباب (مرتين)، القادسية (1)، الوحدة (2)، الرياض (1)، الاتفاق (1)، وكانت أكبر نتيجة أمام فريق الوحدة الموسم الماضي بعد أن فاز الهلال بخمسة أهداف دون مقابل وأيضا في البطولة التي أقيمت عام 2000 عندما كسب الشباب بثلاثة أهداف دون مقابل.

في هذا النهائي التوقعات تصب في اتجاه الطرفين كون الاتفاق هذا الموسم قدم عطاء مميزا وظهر بتشكيلة رائعة ساهمت في بروزه بشكل لافت، أما الهلال وعلى الرغم من وصوله للنهائي إلا أن جماهيره تتخوف خصوصا فيما يتعلق بالمستوى المتذبذب للفريق هذا الموسم فهل يظفر الاتفاق باللقب الثاني في تاريخه من خمس محاولات أم يضيف الهلال البطولة الـ 11 إلى خزائنه كعنوان للتخصص الأزرق؟.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بهدف عدم تعطيل عمل الشركات والإجراءات الأمنية داخله
على الملعب .. التدريب ممنوع والمشي مسموح



فارس المحيميد من الرياض

قررت إدارة ستاد الملك فهد الدولي في الرياض إلغاء كافة الفقرات الموسيقية الاحتفالية في حفل المباراة النهائية على كأس ولي العهد الليلة بين الهلال والاتفاق تضامنا مع معاناة الشعب السوري، فيما منعت الفريقين من إجراء أي تدريب عليه، فيما سمحت لهم بالحضور والمشي على الملعب كي تعود اللاعبين عليه.

وقال المهندس سلمان النمشان مدير ستاد الملك فهد الدولي، ''لن يكون هناك أي نوع من أنواع الموسيقى داخل الملعب سواء قبل المباراة أو بعدها''، مضيفا ''بعد قرار خادم الحرمين الشريفين بإلغاء أوبريت الجنادرية لهذا العام تضامناً مع الشعب السوري الذي يعاني معاناة لا يعلمها إلا الله، قررنا عدم تشغيل أي موسيقى قبل المباراة أو بعدها وهذا أقل ما نقدمه للتضامن مع إخواننا في سورية.

وألغت السعودية الأوبريت الغنائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ''الجنادرية'' لهذا العام تضامنا مع الشعوب في سورية ومصر واليمن وليبيا وتونس، التي شهدت وتشهد أحداثا مؤسفة أدت إلى سقوط عديد من الأبرياء. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن ''الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بإلغاء الأوبريت الغنائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام، تضامنا ووقوفا مع الأشقاء من الشعب السوري، وما يحدث من سفك لدماء الأبرياء وترويع للآمنين''.

وحول تذاكر المباراة واحتجاج منسوبي الاتفاق على توزيع التذاكر، قال النمشان ''حصتهم الرسمية الصادرة بموجب قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم تسلموها مثلما تسلمها الهلال البالغة 11 تذكرة في المنصة الرئيسية لأعضاء مجلس الإدارة''، مشددا ''التذاكر المباراة يجدونها عند الشركة المسوقة وليس لنا علاقة بها من قريب أو بعيد''.

واستغرب النمشان حول الاحتجاجات كانت من الاتفاق أو من غيره، وقال ''المباراة معلن أنها ستقام في الرياض منذ الأربعاء، لماذا لم يخاطبوا الاتحاد السعودي أو الشركة الراعية ويطلبوا بالرقم عدد التذاكر التي يرغبون فيها وفي أي درجة كانت''.

وزاد ''هذا ليس من اختصاصنا ولكن مجرد رأي شخصي، وفي الاجتماع الفني قبل المباراة وأمامي تم إعطاء كل ناد 11 تذكرة، وذلك لكافة أعضاء مجلس الإدارة لكلا الناديين، وباقي التذاكر في منافذ البيع المختلفة لبيعها للجمهور وأعضاء شرف الناديين وهذا ما أعرفه، أما التفاصيل فهي عند الشركة الراعية للمباراة''.

وعن رفض إدارة ستاد الملك فهد الدولي إجراء الهلال والاتفاق خوض تدريبات على ستاد الملك فهد الدولي قبل المباراة النهائية، وقال ''لم يسبق لناد سعودي أن خاض تدريبا قبل مباراة نهائية، نسمح بخوض تدريبات في كل المناسبات عدا المباريات النهائية وهذا أمر معروف''، موضحا ''هناك استعدادات أمنية وترتيبات للشركات الراعية وأمور عديدة، فمن غير المعقول أن تعطل''.

وتابع ''نسمح لأي فريق أن يحضر ويتمشى على أرضية الملعب في أي وقت ليعتاد اللاعبون حساسية الأرضية وهذا ما نفعله مع أي فريق''.

وعلى صعيد التحضيرات التي تسبق، قال النمشان ''اكتملت ولله الحمد بعد التنسيق مع كافة الجهات الأمنية والاتحاد السعودي لكرة القدم والحكام ومسؤولي الفريقين، والقائمين على القناة الرياضية الذين جهزوا كافة الأجهزة والكاميرات لنقل المباراة على أعلى مستوى، وهو ما لاحظناه في الفترة الأخيرة حيث باتت تقوم بجهد كبير للتطوير حتى أصبحت تنقل المباريات بشكل احترافي''.

وعن كيفية تقسيم المدرجات وأماكن وجود ألتراس الناديين، قال ''سيكون ألتراس نادي الاتفاق على يسار المنصة الرئيسة والهلال على يمين المنصة، فيما ستكون كافة مدرجات الدرجة الثانية مفتوحة للجميع وبدون تقسيم، وذلك بناء على خطاب من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يقضي بعدم تقسيم المدرجات، وبإذن الله ستكون مدرجات درة الملاعب مليئة بالجمهور في يوم احتفال الوطن، وتقديم الحمد والشكر لله على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان التي حرم منها غيرنا''.

وعن شعوره عند امتلاء مدرجات ستاد الملك فهد الدولي على الرغم من المسؤولية الكبيرة والإزعاج الذي يسببه حضور الجمهور بكثافة، قال النمشان ''صدقني كل ما زاد عدد الحضور زادت فرحتنا وأتمنى أن تكتمل المدرجات بالحضور الجماهيري، وإذا كان البعض يؤكد أن حضورهم يسبب لنا إزعاجا فأقدم لهم رسالة.. أرجوكم أزعجونا لأنكم ملح المباريات ومذاقها الرائع''.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الأول يبحث عن المعلومة قبل المباراة والآخر لا يجيد التحضير
الأحمد: الشعر يحرجني.. عامر: «لزماتي» على السليقة


فارس المحيميد من الرياض

نهائي أي بطولة محلية كانت أو خارجية يحظى باهتمام كبير من قبل الجماهير، وكُلٌّ له طقوسه وعشقه، تفاصيل دقيقة أحيانا لا تخلو من غرابة يعيشها أنصار الفريقين في كل أنحاء العالم، مقابل أجواء مشحونة لا تخلو من القلق والتوتر جد فيها اللاعبون والمدربون أنفسهم.

تلك الحالة النفسية لا ينجو منها حتى المعلقين الذين يدخلون في تحد من نوع خاص، حيث يجب عليهم التفاعل مع الحدث بالشكل الذي يرضي الملايين في الداخل والخارج، ناصر الأحمد والإماراتي عامر عبد الله يدخلان اليوم امتحانا صعبا في التعليق، بعد أن تم اختيارهما من قبل القناة الرياضية للتعليق على لقاء الهلال والاتفاق في نهائي كأس ولي العهد.

من جانبه، شدد الأحمد على أن التعليق على المباريات النهائية أمر يتمناه أي معلق، وقال: ''هذا الأمر يضيف للمعلق الشيء الكثير ويكفي أنها تحمل اسماً غالياً على الجميع''.

وعن الاستعداد الذي يسبق مثل هذه المباريات، قال: ''بالتأكيد له طقوس خاصة، تعود لأسباب عديدة يأتي أهمها أن عدد المشاهدين لمثل هذه المباريات يكون كبيرا جداً ومختلفا، يجب على المعلق أن يتسلح بالعديد من المعلومات وتاريخ الفريقين ونبذة مفصلة عن البطولة'' .

وأضاف: ''في هذا الوقت الذي تتوافر فيه المعلومات والأرقام في كل مكان عكس السابق الذي كان البحث عن المعلومة والوصول إليها أمراً صعباً بات ذكر المعلومة لا يروق للمتابعين''.

وحول رأيه في صعوبة المباراة النهائية عن غيرها، قال: ''الأمر يختلف من مباراة لأخرى، فمثلاً قد تكون مباراة نهائية دون المستوى المطلوب وإثارتها محدودة، وفي المقابل مباراة دورية تكون مميزة من النواحي الفنية والعكس صحيح، ولكن في الغالب لها طابع مميز؛ لأن الإثارة ستكون موجودة''.

وعن ترديد بعض الأبيات الشعرية في المباريات النهائية، قال: ''التفاعل يكون كبيراً إلا أنه محرج في بعض الأحيان ويضع المعلق في بند عدم المساواة بين الفريقين، لذلك أعمد إلى ذكر هذه الأبيات عند بداية المباراة حتى نسلم من الحرج، أحب أن أؤكد أني لا أكتب الشعر ولكن أبحث عنه من محبي الأندية وشعرائها''.

وزاد: ''المعلق الجيد يفرض وجوده مهما كان، ووجود المنافس أمر إيجابي حتى يسعى نحو التطور في هذا المجال، وأعيد وأكرر المعلق الناجح لا يحكمه عمر''.

وفي المقابل، أكد عامر أن تعليقه على المباراة فخر كبير له، وقال: ''التعليق على مثل هذه المباريات وللمرة الثالثة أمر يدعو للفخر؛ لأننا في النهاية أبناء وطن واحد، حيث سبق أن علقت على نهائي كأس ولي العهد مرتين في قنوات مختلفة، وسبق أن قمت بالتعليق على العديد من المباريات النهائية في مختلف الدول الخليجية، وهذا يعطي المعلق مسؤولية كبيرة أمام المشاهد''.

وأضاف: ''المباريات النهائية بطابعها مثيرة داخل الملعب، لذلك وجود المعلومات بكثرة قد يزعج المشاهد؛ لأنه يبحث عن الوصف أكثر''.

وحول اللزمات التي عرفت عنه ويتداولها الجمهور، وهل يتم تحضيرها قبل المباراة أم تخرج عفوية، قال: ''لكل معلق طريقته في وصف المباراة وتفاعلها، بطبعي لا أجيد التحضير المسبق للأحداث.. إنها دائماً تخرج مع السليقة ودون تحضير، أحداث المباراة هي التي تجعل المعلق يخرج ما بجعبته''.

وعن الحب الجماهيري الذي يجده من المشجع السعودي، قال: ''هذا بفضل الله أولاً وأخيراً.. إنني أبادلهم هذا الشعور؛ لأنهم هم الدافع الرئيس لي بعد الله فيما وصلت إليه، وهذا لم يأت إلا لأنني أعلق على المنافسات السعودية بنية طيبة''.

وأضاف: ''مع الأسف هناك نسبة بسيطة تحاول تشويه الصورة خلاف الواقع، وهذا أمر قد يؤثر في المعلق، ولكن الحب الكبير الذي أجده من الجمهور السعودي يجعلني أغض الطرف عنها، وأؤكد لك أن كل من تحدث بسوء أنا مسامحهم.. ولا أريد منهم أي أمر، ''الله يحللهم ويبيحهم''.