عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2012, 06:51 AM   رقم المشاركة : 1523
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أكثر من عنوان
هل نعيد النظر في تجربة اللاعب الأجنبي؟
على الصحن


غاب اللاعبون الأجانب في فريق الهلال، فقدم أداءً خلابا أمام الأهلي ثم النصر والاتحاد، وتأهل لنهائي كأس ولي العهد، وأكد لاعبوه الشباب أنهم كانوا يتحينون الفرصة فقط لبث شيء من مكنونات إبداعهم، وهو ما فعلوه في المباريات الثلاث، في تأكيد جديد على أن العنصر الأجنبي مازال عنصراً غير فاعل إلا ما ندر، وأن الضرورة والمصلحة العامة أصبحتا تحتمان بعد 22 عاما من تطبيق الاحتراف أن يعاد النظر في سياسة احتراف اللاعبين الأجانب في الأندية السعودية، وتطويرها بما يتناسب واحتياجات الأندية وظروفها عطفا على ما تحقق خلال العقدين الماضيين.

في نظري أن اللاعب الأجنبي لم يحقق إضافة حقيقة للأندية السعودية، وهو ربما أحدث فارقا بسيطا في بعض الفرق إلا أنه عجز عنها عندما تلعب الأندية خارج الحدود، بدلالة أن الأندية السعودية ما زالت بعيدة تماما عن المنافسة على كأس دوري أبطال آسيا، وكل ما فعلته في خمس سنوات هو الوصول إلى نصف النهائي، رغم وجود كم كبير من اللاعبين الأجانب الذي كان ضرهم - في هذه البطولة بالذات - أكثر من نفعهم.

كمال أن اللاعبين الأجانب ولأسباب مختلفة - منها ضعف إدارات الأندية وعدم خبرتها في الأمور الفنية - أصبح يشكل عبئا كبيرا على ميزانيات الأندية ذات الموارد المحدودة أصلا، وربما شكلت عقود ورواتب هؤلاء اللاعبين أكثر من 40% من إجمالي مصروفات الأندية السنوية - وبالطبع دون عوائد فنية تذكر - لاسيما أن الأندية لا تجد غضاضة في إلغاء عقد أي لاعب بناء على طلب الجمهور، أو ضغوط الإعلام، أو عدم تقديم شيء - والحكم طبعا من أول مباراة - لذا فقد أصبحت سياسة التبديل والإحلال موضة نصف سنوية في الشتاء والصيف مع أن سوق الانتقالات على مستوى العالم لا تتحرك إلا على نطاق ضيق ومحدود جدا في الفترة الشتوية.

إضافة إلى ذلك فإن اللاعب الأجنبي أصبح هو المستفيد من مشاركته في المنافسات السعودية، فهو يحضر في الغالب مغمورا ليس له اسم في عالم الكرة، وعندما يلعب هنا، ويقدم مردودا جيدا، يصبح هدفا لأندية الخليج، فيتضاعف سعره عشر مرات، وكلنا يعرف لاعبين حضروا في موسمهم الأول هنا بما لا يتجاور الـ 150 ألف دولار، واصبحو الآن يطالبون بأكثر من 3 ملايين دولار عن الموسم الواحد !! أما الأندية السعودية فكما أسلفت فإن فائدتها محدودة جدا من اللاعبين الأجانب سواء على الصعيد الفني أو على الصعيد الاستثماري، والأخير بالذات مازال مهمشا في السواد الأعظم من الأندية، ولم يفعل كما يجب إلا في نادي الهلال من خلال اللاعبين رادوي ونيفيز فقط.

اللاعب الأجنبي أيضا أخذ مكان اللاعب السعودي، ما أدى إلى حجب الفرصة عن كثير من الشبان البارزين، وقلل من عدد المواهب التي تصدرها الأندية، وانعكس الوضع بالتالي على المنتخبات الوطنية التي تقهقر أداؤها وساءت نتائجها عاما بعد عام حتى وصل المنتخب الأول إلى أدنى مستوى في التصنيف الشهري للفيفا في أكتوبر الماضي (المركز 98).

إن ما سبق يدعونا من جديد إلى المطالبة بإعادة تقييم تجربة اللاعب الأجنبي، وأجزم أن تجربة 22 عاما سوف تعطي نتائج واضحا تؤدي إلى قرارات لا مجال فيها للتردد، وهنا أرى مثلا، أن يتم تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى اثنين فقط، أو إلغاء احتراف اللاعب الآسيوي (3+1) خاصة وأن الأخير لم يقدم أي مردود يذكر، وإذا وجد لاعب آسيوي جيد فلا يمنع الأندية خاصة ذات الموارد الشحيحة من التعاقد معه ضمن العدد المسموح، أما الاستمرار على الوضع الحالي فهو سيكبد الأندية المزيد من الخسائر فنيا وماليا، في وقت تعاني فيه من قلة الانتصارات، وقلة الدخل.

مراحل.. مراحل

- إلى متى سيظل سامي الجابر سببا لأزماتهم، لقد ظلوا يلاحقونه من أول يوم سجل فيه في الهلال بالإصابة الشهيرة، إلى يومنا هذا... والمشكلة أنهم لم يخرجوا بفائدة واحدة ولم يقنعوا حصيفا فاهما واحدا... فكان الله في عونهم.

- إذا أراد النصر العودة إلى المنافسة، فلينس حكاية الهلال والتنافس مع الهلال، وما يسببه الهلال.. ويكفي مثلا أن تشاهد ردة الفعل النصراوية بعد الخسارة مع الهلال، وهي الردة التي لم تتغير رغم أن الفوز أصبح ماركة هلالية مسجلة منذ سنوات.

- الاتفاق يبني فريقه منذ سنوات، وقد نجح في ذلك ولم يضره انتقال عدد من لاعبيه الى اندية منافسة، وهكذا يكون البناء الحقيقي للفريق، وليس البناء على طريقة (نبي بطولة بأي شكل) ولم تثمر مع عدد من الفريق إياها.

- الكاميرا العنكبوتية إضافة جيدة للنقل التلفزيوني، لكن استخدامها بمناسبة ودون مناسبة افسد الهدف المتعة الحقيقية التي تقدمها للمشاهد.

- مازلت أتساءل.. لماذا لا تعلن لجنة الحكام العقوبات الخاصة بمنسوبيها.. عقوبات اللاعبين تعلن...عقوبات الإداريين تعلن... عقوبات رؤساء الأندية تعلن..كل العقوبات تعلن غير عقوبات الحكام لماذا...لا أدري... مع أن اللجنة الحالية أعلنت العقوبات في أول مشوارها.. لكنها توقفت !!

- على قدر الفرحة في الأولى، كان الحزن في الثانية.

- بإمكان أي فريق أن يفرح دون أن يمس الخاسر أو يقلل منه، وهو ما فعله الهلاليون بعد مباراتيهم أمام النصر ثم الاتحاد، لم يبالغ الهلاليون في الفرح، لم ينالوا من الخصم، وهكذا هي أخلاق الفرسان التي يتخلى عنها البعض في بعض الأحيان - للأسف.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هلال مبهر.. واتفاق مختلف
سليمان الجعيلان


واصل شباب الهلال تقديم مستوياتهم المبهرة التي ابتدأوها أمام الأهلي مروراً بما قدموه من مستوى رائع في مباراة النصر واستكمالاً بما نثروه من إبداع أمام الاتحاد واستطاع لاعبو الهلال الشبان أن يحرجوا لاعبي الاتحاد الكبار في السن ويكشفوا واقع فريق الاتحاد الهزيل.. لاعبو الهلال الشبان الذين أثبتوا صحة العمل في الفئات السنية في نادي الهلال بقيادة بانيها وراعيها الأمير بندر بن محمد الذي قدم درسا جديدا في فن إدارة الفئات السنية بالاهتمام بالكيف، وليس بالكم بدون بهرجة إعلامية وبدون تفاخر في عدد الملاعب أو زخرفة المباني.

لاعبو الهلال الشبان أمامهم منعطف أخير وخطير نحو تحقيق أول ألقابهم هذا الموسم في نهائي كأس ولي العهد وهو فريق الاتفاق الذي أعلن رئيسه وبصريح العبارة الأستاذ عبدالعزيز الدوسري أن الاتفاق هذا الموسم مختلف.

وهذه حقيقة يجب أن يتنبه لها الهلاليون كثيراً بأن فريق الاتفاق صعب وصعب جداً فنياً فهو يكاد الفريق الوحيد القوي والمكتمل عناصرياً في جميع خطوطه وهو مشابه تقريباً للهلال في نوعية اللاعبين الصغار الذين أثبتوا جدارتهم مع فريقهم.

عموماً نحن موعودون بنهائي قوي فيه كل مقومات النجاح عندما تمتزج روح الشباب مع الأداء الفني الرفيع من كلا الطرفين وأخشى على لاعبي الهلال الشبان بأن يركنوا إلى ما قدموه من مستوى أطرب كل المتابعين وينسوا الخطوة الأهم وهو الفوز في النهائي.

عنف اتحادي معتاد

باتت مباريات الهلال والاتحاد من المباريات التي اعتاد الهلاليون فيها على خروج لاعب أو لاعبين من فريقهم بسبب الخشونة الزائدة واللعب العنيف الاتحادي الذي تحول عند اللاعب الاتحادي إلى جزء من ثقافته وحقا من حقوقه خاصة بعد مجيء المدرب البلجيكي ديمتري في وقت سابق لتدريب الاتحاد.. تلك الثقافة التي توارثها لاعبو الاتحاد، والتي كانت ومازالت تجد من يدافع وينافح عنها بكل ضراوة تحت ذريعة اللعب الرجولي وواقع كرة القدم الذي لا يخلو من الاحتكاكات القوية كما يزعمون!.. صحيح كرة القدم لعبة رجولية وطبيعي جداً الإصابات تحدث فيها، ولكن غير المنطقي وغير المعقول أن يكون ذلك اللعب العنيف متعمداً ومستقصدا وضد فريق معين، واختيار الضحية بعناية فائقة وهذا ما عانى منه الهلاليون في مبارياتهم ضد الاتحاد من عنف معتاد منذ سنوات.. ولكيلا اتهم أنني أرمي الحديث على عواهنه أدعوكم إلى العودة إلى مباريات سابقة بين الهلال والاتحاد والحكم بأنفسكم، وحيث إن الأمثلة والشواهد كثيرة، فقط عودوا إلى طريقة ضرب لاعب الاتحاد السابق عبدالمجيد الطارقي قبل عدة سنوات لمحمد الدعيع، وبالتالي إصابته واستبداله في العشر دقائق الأولى من زمن المباراة وكم انتهت نتيجة المباراة والى كيفية البحث عن إصابة لاعب الهلال ولهامسون قبل موسمين وكم أصبحت نتيجة المباراة بعد أن كان الهلال فيها متقدماً وضاغطا بشكل كبير على مرمى الاتحاد، والى المباراة الأخيرة ونوعية اللاعبين من الهلال الذين بحث عنهم لاعبو الاتحاد ومن ثم محاولة إصابتهم.

حقيقة مصيبة إذا اعتقد لاعبو الاتحاد أن فوزهم وخسارتهم مرتبط بوجود وغياب لاعب منافس، وبالتالي التخطيط والعمل على إصابته ولكن الأمل بالجيل الجديد الاتحادي الذي أتمنى أن يتخلص من ثقافة الجيل القديم الذي أساء لسمعة وتاريخ الاتحاد كثيراً باتخاذ ذلك الأسلوب الخشن والعنيف طريقاً له، وإن كانت البوادر لا تبشر بالخير خاصة بعد ما فعله محمد أبو سبعان ضد نواف العابد.

البلطان.. هيبة واستقلالية لم أتفاجأ حينما شاهدت جمهور الشباب هذا الموسم يقاسم بقية جماهير الأندية الحضور في المباريات ويفرض وجوده وأخذ حقه في مناصفة المدرجات فهذا ما خطط له وعمل عليه الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب منذ توليه سدة الرئاسة.

فقد أعلن عن ذلك في وسائل الإعلام وعن سعيه الحثيث لبناء شعبية جماهيرية شبابية توازي ما يحققه الفريق من بطولات وتتوافق مع ما يمتلكه الفريق من نجوم يعدون من الركائز الأساسية في تشكيلة المنتخب السعودي.. وهذا ما تحقق على أرض الواقع من خلال ما شاهدناه في المباريات وربما هو أسرع مما خطط له أو توقعه الشبابيون أنفسهم وهذا بلا شك يحسب للأستاذ خالد البلطان نفسه الذي لم يكتف ببناء صوت وحضور لجماهيرية فريقه بل ساهم وبقوة بأن يصبح للصوت الشبابي الإعلامي حضوره و تواجده القوي والمؤثر في جميع وسائل الإعلام، وقد نجح وبامتياز من صناعة هيبة واستقلالية إعلامية لشخصه ولناديه فقد شكل وحده جبهة إعلامية استطاع من خلالها أن يتصدى لكل من ينتقص من فريقه ويدافع بشراسة عن حقوقه، حتى وإن كانت مع الجهة المشرعة وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذا ربما ما أغضب بعضهم.. الذين اعتادوا على التعامل بأسلوب (خذوهم بالصوت) الذي استطاع البلطان أن يقلب المعادلة عليهم ويكشف تبعية أقلامهم وفضح توجهاتهم!..

بصراحة هنيئاً للشبابيين بخالد البلطان الذي أزعم أنه الوحيد من رؤساء الأندية الذي تمكن من إعادة بناء مدرج كامل كاد أن يختفي وقوى صوت ناديه الإعلامي الذي كان على مدى سنوات متقطعا أحياناً وفي كثير من الأحيان كان خافتاً.

نقاط سريعة:

- جهاز فني جديد وعودة اللاعبين الغائبين وتحديداً الأجانب: هل سيضفي قوة على الأداء الهلالي أم سيؤثر على انسجام وتجانس اللاعبين الشباب في الهلال؟.. الأيام والمباريات القادمة ستكشف ذلك.

- مع احترامي للأستاذ سلمان نمشان تبرير أن تقسيم المدرجات لا يحدث إلا في ملعب جدة بسبب سعة الملعب غير مفهوم وغير مقبول لأن التقسيم حصل حتى في ملعب الملز في مباريات الهلال ضد الاتحاد والأهلي وهو تقريباً مقارب من حيث السعة لملعب جدة!!.

- تظاهر الإعلام الأهلاوي بالمثالية هذه الأيام ودفاعهم المستميت عن أخطاء التحكيم والمستفيد منه فريقهم لا يمكن أن ينطلي على المتابعين لأن الجميع مازال يتذكر الحملة الأهلاوية على الحكم النزيه عبدالرحمن الزيد وملاحقته حتى وهو نائب رئيس لجنة الحكام، وتسمية اللجنة في ذلك الوقت (بلجنة الزيد) حتى فضل الانتصار لكرامته وسمعته واستقال من اللجنة!!!.

- نغمة سامجة وساذجة وقديمة يلجأ إليها بعض النصراويين عندما يبرز أي لاعب هلالي أول ما تسمعه منهم وتقرأ لهم انه كان نصراويا!! طيب وبعدين.. فالنصراويون أنفسهم رفضوا انضمام أبنائهم وإخوانهم للنصر وذهبوا بهم للهلال.

- هذه الغضبة لمحبي نادي القادسية مبررة ومفهومة فبكل أسف القادسية ابتلي برؤساء تابعين للآخرين فما كان يفعله جاسم الياقوت مع الاتحاد كرره عبدالله الهزاع مع النصر والضحية كيان القادسية.

suliman2002s@windowslive.com

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أوراق متناثرة
اتفاق الهلال
صالح بن عبدالله العريض


جاء تأهل فريقي الهلال والاتفاق إلى نهائي كأس ولي العهد بكل جدارة واستحقاق، على خلفية تقديمهما لمستويات متميزة طوال أدوار هذه البطولة، فالهلال واصل تقديم المستويات الجيدة التي قدمها في مبارياته الأخيرة وبالذات بعد إقالة مدربه الألماني دول، رغم الغيابات الكثيرة في صفوفه، بحيوية وتألق نجومه الشباب الذين لم يفرطوا في الفرصة التي عليها بالنواجذ وتمسكوا بها، هذه الكأس التي يصل لها الفريق الهلالي للمرة الخامسة على التوالي قد تكون فرصة تاريخية لأن يؤكد احتكاره لهذه البطولة ومن ثم مصالحة جماهيره التي أبدت انتقادها كثيراً لتراجع مستواه في هذا الموسم، فيما الفريق الاتفاقي الطرف الآخر في النهائي كان بعيداً عن الضغوط ولعب كعادته بأسلوب السهل الممتنع، لما يمتلكه من عناصر شابة لديهم الموهبة والقدرة التكتيكية في تنفيذ ما يُطلب منهم، من المعطيات السابقة يبدو أننا على موعد في نهائي مثالي.

الصعود والغيرة على طريقة (أبو سبعان)

التصرف غير الأخلاقي والخارج عن الروح الرياضية والمتعمد الذي أقدم عليه لاعب فريق الاتحاد محمد أبو سبعان تجاه لاعب فريق الهلال نواف العابد في مباراة الفريقين في الدور قبل النهائي لبطولة كأس ولي العهد، شوه وعكر جمالية المباراة وضرب كما يقال بأخلاقيات الرياضة عرض الحائط، لا يمكن إقراره وتأييده من قبل عقلاء وسطنا الرياضي، رغم أن أحد المحتقنين خرج إعلامياً ليبرر هذا التصرف بأنه نتاج إفرازات سابقة وأنه رد للدين الهلالي ..!! ورغم اعتذاره عن تصرفه وهذا يُحسب له إلا أن تبريره لم يكن منطقياً، عندما أكد أنه لم يتعمد إصابة نواف العابد وأن ما حصل كان بسبب ( الغيرة) على الفريق..!! وكأنه بذلك التبرير يحاول استعطاف الكثير من الجماهير وعلى كافة (ألوانها) وذلك باللعب على وتر الغيرة والتنافس بين الفريقين، رغم أن بعض الجماهير لا تحتاج استعطافاً.

وهنا أتساءل إذا لم يكن متعمداً كما شاهدنا وشاهد الكثير ؟ فماذا سيكون الحال عندما يكون متعمداً؟.

وريقات.. وريقات

- تُخطئ الإدارة الهلالية إن اكتفت حالياً بلاعبيها المحليين، وغضت الطرف في البحث عن لاعبين يملأون بعض المراكز التي تحتاج لدعم، وخاصة أن الفريق مقبل على استحقاقات مهمة وبالتحديد دوري أبطال آسيا..

- يقول أحدهم بأن لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري يشارك مع الفريق الأول للسنة السابعة، ولذلك لا يمكن اعتباره من الأسماء الشابة على خارطة الفريق الأزرق..!!

- على الهلاليين وبالذات الإدارة التي لديها من الاحترافية الشيء الكثير، إبعاد اللاعبين الشباب عن الإعلام الذي قد يهدم ما يتم بناؤه، وبالذات سالم الدوسري الذي خرج في ذات مساء في عدد من البرامج الرياضية..!!

- مدرب فريق النصر ماتورانا تمنى أن يغير (11 لاعباً) من تشكيلة الفريق لأنهم لم يقنعوه، فكيف وافق على تدريب الفريق؟ وفي وسط الموسم الرياضي..!!

- سبق أن حاول الهلاليون استقطاب مدافع فريق الفيصلي (بلغيث) بنظام الإعارة ولمدة ستة أشهر، فطالبت إدارة الفيصلي بمبلغ ستة ملايين ريال لهذه الإعارة، وفي هذا الموسم فاوضه الهلاليون ولكن تم تحديد مبلغ يفوق العشرة ملايين ريال من إدارة الفيصلي ليتم الانتقال، وكأنها تضع بذلك مطالب تعجيزية بحيث لا يذهب هذا اللاعب لفريق الهلال..!! ولكن هذا المطالب اختفت عندما فاوضهم الأهلاويون ووافقوا على انتقاله نهائياً بستة ملايين ريال..!! هكذا تتعامل الأندية مع الهلال..!!

- في برنامج (كلام الجمهور) والمخصص لمباراة الهلال والنصر في بطولة كأس ولي العهد، حضر مقص الرقيب في أكثر من لقاء من لقاءات البرنامج وبالذات التي تنتقد مستوى فريق النصر، ولكن هذا المقص وفي نفس البرنامج اختفى عندما حضرت الإساءة للهلال والهلاليين وتحديداً بعد مباراة الهلال والاتحاد في دوري زين..!!

- سألوا أحد النقاد الحصريين وما أكثرهم هذه الأيام، عن توقعاته لمباراة الهلال والاتحاد ضمن بطولة كأس ولي العهد؟ وبسرعة البرق رماها لا فض فوه تعادلاً إيجابياً..!!

- ليس من (الوفاء) لناديهم في أن يتركوه وحيداً ويتحولوا لتشجيع الأندية الأخرى..!!

- عندما تم تقسيم الجماهير في مباراة الهلال والاتحاد، استغرب وانتقد مذيع القناة الرياضية وكبير مذيعيها عبدالله العضيبي ذلك ومتسائلاً عن الاحترافية ومستشهداً في ذلك بتعميم صادر من الرئيس العام لرعاية الشباب مضمونة بأن تكون رابطتا الفريقين على يمين ويسار المنصة وتكون المدرجات المقابلة للمنصة مفتوحة لكل الجماهير، ولكن هذه الاستغرابات والتساؤلات تاهت عندما كانت الجماهير الهلالية يتم ضغطها في زوايا ضيقة من ملعب الأمير عبدالله الفيصل عندما يلعب الهلال أمام الأهلي والاتحاد في جدة..!!

- خسر الاتحاد أمام الهلال، فأرجعوا ذلك إلى النقص الرهيب في تشكيلة الاتحاد، هؤلاء هم من شدد كثيراً وأكدوا كذلك بأن فريقهم ليس بفريق اللاعب الواحد كحال فريق الهلال..!!

- تأهل نادي الاتفاق إلى نهائي كأس ولي العهد بعد فوزه على النادي الأهلي في غياب رئيسه، فيما كان نائب الرئيس في نفس وقت إقامة المباراة يقوم بتحليل إحدى مباريات دوري نجوم قطر..!!

- عندما تعاقد الهلال بداية الموسم الرياضي مع المدرب الألماني (المقال) مؤخراً دول وصفوه بأنه مدرب طموح وقادر على قيادة الهلال ولكنه بدون سجل بطولي مع الأندية التي تولى تدريبها ولكنه لم يقدر ذلك بعد إقالته ولذلك هاجم الهلاليين وتحديداً سامي الجابر الذي وصفه بأوصاف غير لائقة ولكن قد يكون ذلك درساً للإدارة الهلالية في قادم الأيام في عدم التعاقد مع مدرب جاء ليتعلم لا يُعلم ويكفي أن نتذكر قول.. (ومن يصنع المعروف في غير أهله .. يكن حمده ذماً عليه ويندم)..!!

- في الموسم الماضي تم طرد لاعب الهلال الروماني رادوي بالبطاقة الحمراء من قبل حكم مباراة الهلال والوحدة (سامي النمري) بعد احتكاكه مع اللاعب المغربي عصام الراقي، ومن ثم تمت معاقبته من قبل اللجنة الفنية ولجنة الانضباط بإيقافه ، ولكن حادثة أبو سبعان وتصرفه غيرالأخلاقي مع لاعب الهلال نواف العابد فمر مرور الكرام من قبل الحكم ومساعديه بدون أي قرار..!! هذه الملاحظة أذكرها لمن توهم وقال في أحد برامجنا الرياضية بأنهما حالتان متشابهتان في كل شيء ..!!

- رغم أن قضية (إصبع إيمانا) والصورة المفبركة، قد انتهت منذ عدة شهور إلا أن إثارتها مؤخراً لم يكن مبرراً من قبل أحد البرامج، خاصة في عدم وجود أدلة يستندون عليها وكأنهم كالذي يلاحق السراب..!!

Saleh-aloryed@hotmail.com